صور| في حوارهم لـ بوابة المواطن".. والدة شهيد الدقهلية: أمنيتي اني أزور بيت الله
الجمعة 09/مارس/2018 - 04:16 م
الدقهلية: هالة توفيق
طباعة
يظل شهداء الوطن في ذاكرته، فحب الوطن دفعهم، لأن يضحوا بدمهم وحياتهم، وودعوا الأم والأب والأبناء والأخت، والزوجة والصديق الذين شاركوهم حياتهم، وتزدحم الأحاسيس والتي أقل ما يقال عنها أنها صادقة، وعندما تحل ذكرى عنوان التضحية، لن نستطيع مهما قلنا إن نفي حقهم فاللسان يعجز والكلمات تخجل.
"بوابة المواطن" تستحضر صور الشهداء وأسرهم..
المشهد الأول..
الشهيد إسلام البغدادي عريس الشهداء، 24 سنة من أبناء طلخا بمحافظة الدقهلية، الذي استشهد في يوليو عام 2015 عندما استهدف الإرهابيين كمين الرفاعي بشمال سيناء، والذي ترك زوجته ليلتحق بالقوات المسلحة بعد أيام قليلة من زواجه، أيدي الإرهاب الغادرة طالته.
تُحدثنا والدته قائلة: "تحل هذه الأيام ذكراه، لم يتمكن من قضاء شهر عسل يفرح به مع زوجته، بل ذهب ليلبي نداء الوطن، ويلتحق بالقوات المسلحة إلى أن ارتقى شهيدًا للدفاع عن الوطن لتظل ذكراه خالدة بين الجميع، ولن اتكلم كثيرا عن مشاعر الأم لأنى عشت التجربة وعارفة إحساس الأم المكلومة اللى ابنها بيروح بتكون حاسه بايه، وأقول كان الله فى عونهم ربنا يصبرهم، لحظة سماع خبر اى شهيد بحس كانه ابنى لحظة استشهاده".
بينما قال والد الشهيد: "ربنا اختاره واحتسبته عند الله يزين بيه جنته رغم أن فراقه صعب، ولكن كلنا رضا لأن ربنا اللي خلقه هو اللى اختاره ليه عريس فى الجنة"، وتابع تمنيت من الدولة أن تضرب بيد من حديد رحمة لأولادنا اللى بيستشهدوا كل يوم وان يتصدى الجميع للإرهاب، وينبذوه لأن الجميع شركاء في هذا، والرئيس عبد الفتاح السيسى وعدنا أنه لن يسمح لأي أحد أن يمس أبناء الوطن، قائلة: "ابنى كان بيرفض عندما سعيت لنقله من مكانه فى العريش ودائما يقول رايح اجيب حق اللى ماتوا"، مؤكدة أنها تأثرت كثيرا من كلام البعض عن الغلاء، موجهه لهم رسالة "دي لحظة أمان وأولادكم في حضنكم تساوى الدنيا وما فيها".
المشهد الثاني..
الشهيد الرائد مهندس أحمد محمود أحمد محمد أبو النجا، الذي استشهد في 7 نوفمبر 2016 أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة في منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
تحدثنا والدته لطفية إبراهيم عبده 60 عاما قائلة: "أحمد ابني كان أطول مهندس فى سلاح المفرقعات في الجيش المصري طوله 215 سم كان ابن بار جدا، ومتواضع ويحب الجميع، يوم استشهاده كنت باخد جلسة كيماوي لاني مريضة سرطان، عرفت أنه طلب من زملائه الرجوع بعيد وهو اللى تقدم لتفكيك العبوة فى مدرسة فى منطقة المقاطعة وبالفعل نجح في تفكيك العبوة الاولى، وعندما تقدم لتفكيك الثانية فجرها الإرهابيين عن بعد، وكان دائما يتحدث بضمير الغائب عن نفسه وكان يقول ادعى لى يا امى استشهد ولا أصيب" وبعد 20 يوم من استشهاده عرفت أن جزء من القفص الصدري والذراع الأيمن له عثر عليه على سطح المدرسة، بحالة جيدة لم يتعفن وتم دفنه هناك، وأطلق اسمه على المدرسة هناك إكراما لعمله.
وطالبت والدة الشهيد من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاق اسم الشهيد على كوبري سندوب، وأن يساعدهم في نزول ابنهم محمد من دولة السعودية، حيث صدر بحقه قرار تعميم فى قضية سب وقذف لضابط في السعودية ظلم بعد اعتدائه على سيارته، بالإضافة إلى نقل ابنتهم الدكتورة إيمان من جامعة أسوان إلى جامعة المنصورة، مشيرة إلى أن أمنيتها الأخيرة في الحياة هي تذهب إلى زيارة بيت الله.
بينما طالب والد الشهيد، نقل ابنته الطبيبة إيمان مدرس ولادة بكلية الطب البيطري بجامعة أسوان، قائلا بحزن انا مريض قلب وعندى جلطة في القدم، وزوجتي مريضة سرطان، فكل ما نحتاجه وجود ابنائى بالقرب مني لأن أحمد هو اللى كان يراعينا وطلبي الوحيد هو وجود أبنائي في اخر ايامي بجواري.
"بوابة المواطن" تستحضر صور الشهداء وأسرهم..
المشهد الأول..
الشهيد إسلام البغدادي عريس الشهداء، 24 سنة من أبناء طلخا بمحافظة الدقهلية، الذي استشهد في يوليو عام 2015 عندما استهدف الإرهابيين كمين الرفاعي بشمال سيناء، والذي ترك زوجته ليلتحق بالقوات المسلحة بعد أيام قليلة من زواجه، أيدي الإرهاب الغادرة طالته.
تُحدثنا والدته قائلة: "تحل هذه الأيام ذكراه، لم يتمكن من قضاء شهر عسل يفرح به مع زوجته، بل ذهب ليلبي نداء الوطن، ويلتحق بالقوات المسلحة إلى أن ارتقى شهيدًا للدفاع عن الوطن لتظل ذكراه خالدة بين الجميع، ولن اتكلم كثيرا عن مشاعر الأم لأنى عشت التجربة وعارفة إحساس الأم المكلومة اللى ابنها بيروح بتكون حاسه بايه، وأقول كان الله فى عونهم ربنا يصبرهم، لحظة سماع خبر اى شهيد بحس كانه ابنى لحظة استشهاده".
بينما قال والد الشهيد: "ربنا اختاره واحتسبته عند الله يزين بيه جنته رغم أن فراقه صعب، ولكن كلنا رضا لأن ربنا اللي خلقه هو اللى اختاره ليه عريس فى الجنة"، وتابع تمنيت من الدولة أن تضرب بيد من حديد رحمة لأولادنا اللى بيستشهدوا كل يوم وان يتصدى الجميع للإرهاب، وينبذوه لأن الجميع شركاء في هذا، والرئيس عبد الفتاح السيسى وعدنا أنه لن يسمح لأي أحد أن يمس أبناء الوطن، قائلة: "ابنى كان بيرفض عندما سعيت لنقله من مكانه فى العريش ودائما يقول رايح اجيب حق اللى ماتوا"، مؤكدة أنها تأثرت كثيرا من كلام البعض عن الغلاء، موجهه لهم رسالة "دي لحظة أمان وأولادكم في حضنكم تساوى الدنيا وما فيها".
المشهد الثاني..
الشهيد الرائد مهندس أحمد محمود أحمد محمد أبو النجا، الذي استشهد في 7 نوفمبر 2016 أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة في منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
تحدثنا والدته لطفية إبراهيم عبده 60 عاما قائلة: "أحمد ابني كان أطول مهندس فى سلاح المفرقعات في الجيش المصري طوله 215 سم كان ابن بار جدا، ومتواضع ويحب الجميع، يوم استشهاده كنت باخد جلسة كيماوي لاني مريضة سرطان، عرفت أنه طلب من زملائه الرجوع بعيد وهو اللى تقدم لتفكيك العبوة فى مدرسة فى منطقة المقاطعة وبالفعل نجح في تفكيك العبوة الاولى، وعندما تقدم لتفكيك الثانية فجرها الإرهابيين عن بعد، وكان دائما يتحدث بضمير الغائب عن نفسه وكان يقول ادعى لى يا امى استشهد ولا أصيب" وبعد 20 يوم من استشهاده عرفت أن جزء من القفص الصدري والذراع الأيمن له عثر عليه على سطح المدرسة، بحالة جيدة لم يتعفن وتم دفنه هناك، وأطلق اسمه على المدرسة هناك إكراما لعمله.
وطالبت والدة الشهيد من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاق اسم الشهيد على كوبري سندوب، وأن يساعدهم في نزول ابنهم محمد من دولة السعودية، حيث صدر بحقه قرار تعميم فى قضية سب وقذف لضابط في السعودية ظلم بعد اعتدائه على سيارته، بالإضافة إلى نقل ابنتهم الدكتورة إيمان من جامعة أسوان إلى جامعة المنصورة، مشيرة إلى أن أمنيتها الأخيرة في الحياة هي تذهب إلى زيارة بيت الله.
بينما طالب والد الشهيد، نقل ابنته الطبيبة إيمان مدرس ولادة بكلية الطب البيطري بجامعة أسوان، قائلا بحزن انا مريض قلب وعندى جلطة في القدم، وزوجتي مريضة سرطان، فكل ما نحتاجه وجود ابنائى بالقرب مني لأن أحمد هو اللى كان يراعينا وطلبي الوحيد هو وجود أبنائي في اخر ايامي بجواري.