جامعة المنصورة تناقش "التنمية المستدامة وخطة مصر 2030"
الأحد 11/مارس/2018 - 07:23 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
استضافت كلية الحقوق جامعة المنصورة ندوة التنمية المستدامة وخطة "مصر 2030" بقاعة الدكتور عبد الرزاق السنهوري والتى تقام خلال فعاليات المؤتمر الثاني للمبادرات الطلابية الذي يقام خلال الفترة من 11-13 مارس بجامعة المنصورة.
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة وبمشاركة 20 جامعة حكومية وخاصة وحضور 205 طالب، تهدف الندوة إلى لتوعية الطلاب بأهمية التنمية المستدامة وآليات مشاركتهم فى تحقيقها.
حضر الندوة الدكتور شريف خاطر عميد حقوق المنصورة وعدد من السادة عمداء كليات الجامعة ووكلائها وعدد من طلاب الجامعة.
وأدارت الندوة الدكتورة سماح السعيد المدرس المساعد بآداب المنصورة وحاضر فيها كل من الدكتور حسين أباظة نائب وزير التخطيط ورئيس فريق عمل التنمية المستدامة بوزارة التخطيط ا.د. ريهام باهى أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ا.د. على عونى الاستاذ الجامعة الامريكية ومدير مركز جيرش للمشاركة المجتمعية وفرح شاش رئيس مجلس إدارة خريطة تحرش.
وأشار ا.د. حسين أباظة على ان التنمية المستدامة تتميز بمراعاة تنمية متكاملة للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التى لم تراعيها الأهداف السابقة للتنمية التى كانت فى البرنامج السابق للتنمية التى استهدفتها الأمم المتحدة ومن هنا أيقن المجتمع الدولي ضرورة تحقيق التنمية بآليات مختلفة من خلال وضع 17 هدف يربط الجوانب الاقتصادية للتنمية بالجانبين الاجتماعى والبيئى بعد ان كان يتم النظر للبيئة كمعوق للتنمية.
وشدد اباظة على ضرورة عدم وجود آثار سلبية لخطط التنمية على المواطن مثل عدم وجود عدالة فى توزيع الثروة وتوفير فرص العمل وعدم تطوير الصحة والتعليم في معظم مشكلاتنا نابعة من عدم وضع خطط التنمية الاجتماعية فى الاعتبار والتعدى على البيئة من أجل خطط تنموية كالتعدى مثلا على مساحة كبيرة تصل لثلث بحيرة المنزلة ولذا يجب مراعاة الجوانب الاجتماعية والبيئية عند القيام بالتنمية.
ونوهت الدكتورة ريهام باهى بأن المجتمع الدولى به دول غنية وأخرى فقيرة يجب أن تتعاون معا فى تحقيق تنمية يستفيد منها كافة مواطنى العالم فى ظل خطط دولية تنموية تتبناها كافة دول العالم التى يجب ان تتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأكدت على عدم إمكانية قيام دولة بالتنمية بمعزل عن السياق الدولي من خلال التزام كافة الدول بالاتفاقيات الدولية فى هذا الصدد مع الالتزام بتوجيهات صندوق النقد الدولى.
وأشارت إلى أن تمويل تحقيق خطط التنمية يتم من خلال المساعدات الدولية بالإضافة إلى تشجيع كل دولة للاستثمار بداخلها وقيامها بالإصلاحات الداخلية لتنمية مواردها.
واضافت ان وظيفة الجامعة تخريج طلاب متحضرين يحافظون على قيم المواطنة والمساواة والعدالة واحترام القانون فالجامعة لها دور فى نشر التعليم المستمر.
واكد الدكتور على عونى على أن المشاركة المدنية تتطلب مشاركة مجموعة من مواطني الدولة فى تغيير المجتمع للأفضل من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم حتى يشتركوا فى تفعيل خطط التنمية.
وأشار عونى ضرورة الاعتماد على التنمية الأفقية التى تستهدف تنمية عدة مجالات فى وقت واحد دون اهمال اى مجال مع ضرورة بناء تعاون بين القائمين على كافة مؤسسات المجتمع وبين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني للارتقاء المواطن.
وأكدت فرح شاش على ان المساواة هي ضرورة تمتع الرجال والسيدات بنفس الحقوق ونفس الفرص في المجتمع.
وأشارت لقيام مؤسسة خريطة تحرش بحملات توعية بالتعاون مع الجامعات المصرية لمناهضة التحرش وتمكين الفتيات ودمجهن بشكل فعال في المجتمع مما يسهم فى تحقيق تنمية اجتماعية شاملة.