"الوطنية للانتخابات" تطالب "السيسي" و"موسى" بإيقاف الدعاية خلال فترة الصمت الدعائي
الأربعاء 14/مارس/2018 - 06:50 م
ندى محمد
طباعة
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أنها ستعمل من خلال اللجان التي قامت بتشكيلها في كافة المحافظات، على التأكد من تطبيق واحترام قراراتها بتوقف الدعاية الانتخابية خلال فترة الصمت الدعائي، مشيرة إلى أنها تواصلت مع حملتي المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وأن مسئولي الحملتين أكدوا للهيئة التزامهم بالتوقف عن أية أنشطة دعائية في الوقت الحالي.
وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث الرسمي لها – في بيان له – إن فترة الصمت الدعائي بدأت بالفعل اعتبارا من اليوم "الأربعاء" وهو ما يعني توقف الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، عن ممارسة أي وجه من أوجه الدعاية حتى يتم الانتهاء من تصويت المصريين في الخارج.
وأضاف المستشار الشريف أن الهيئة الوطنية للانتخابات بادرت بالتواصل مع مسئولي الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، للتأكيد عليهم بضرورة الالتزام بالمواعيد الواردة بالجدول الزمني للانتخابات في ما يتعلق بالتوقف عن الحملات الدعائية التي يمارسونها خلال فترة الصمت الدعائي في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن مسئولي الحملات الدعائية لكلا المرشحين، أكدا التزامهم بالجدول الزمني وتوقفهم عن ممارسة كافة الأنشطة الدعائية لمرشحيهما، على أن يعاودوا الدعاية عقب انتهاء تصويت المصريين في الخارج، التزاما منهم بقرارات الهيئة.
ولفت إلى أن مسئولي حملتي المرشحين أكدوا أيضا أن عقد أية مؤتمرات أو ندوات أو أنشطة دعائية تتم خلال فترة الصمت الدعائي، لا تعبر عن الحملة الرسمية لكليهما وأنهم غير مسئولين عنها وأنها (المؤتمرات والندوات) في هذه الحالة تكون مسئولية الشخص القائم بها.
وقال المستشار محمود الشريف إن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بتوقف حملات المرشحين قبل التصويت، سواء في الداخل أو الخارج، يأتي في إطار تمكين كل ناخب من ممارسة حقه في اختيار المرشح الذي يرغب في التصويت له وإتاحة فرصة الاختيار أمامه دون وجود أية عوامل دعائية خارجية تؤثر على إرادته في هذا التوقيت.
وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستتابع عن كثب مخالفات الصمت الدعائي من خلال لجان تم تشكيلها في جميع المحافظات والتي ستتولى متابعة مدى الالتزام بمواعيد وضوابط الدعاية خلال فترة الصمت الدعائي.. مشيرا إلى أنه في حال رصد أي مخالفة في هذا الصدد سيتم التعامل معها بحسم وتطبيق القانون حيالها على الفور.
وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث الرسمي لها – في بيان له – إن فترة الصمت الدعائي بدأت بالفعل اعتبارا من اليوم "الأربعاء" وهو ما يعني توقف الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، عن ممارسة أي وجه من أوجه الدعاية حتى يتم الانتهاء من تصويت المصريين في الخارج.
وأضاف المستشار الشريف أن الهيئة الوطنية للانتخابات بادرت بالتواصل مع مسئولي الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، للتأكيد عليهم بضرورة الالتزام بالمواعيد الواردة بالجدول الزمني للانتخابات في ما يتعلق بالتوقف عن الحملات الدعائية التي يمارسونها خلال فترة الصمت الدعائي في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن مسئولي الحملات الدعائية لكلا المرشحين، أكدا التزامهم بالجدول الزمني وتوقفهم عن ممارسة كافة الأنشطة الدعائية لمرشحيهما، على أن يعاودوا الدعاية عقب انتهاء تصويت المصريين في الخارج، التزاما منهم بقرارات الهيئة.
ولفت إلى أن مسئولي حملتي المرشحين أكدوا أيضا أن عقد أية مؤتمرات أو ندوات أو أنشطة دعائية تتم خلال فترة الصمت الدعائي، لا تعبر عن الحملة الرسمية لكليهما وأنهم غير مسئولين عنها وأنها (المؤتمرات والندوات) في هذه الحالة تكون مسئولية الشخص القائم بها.
وقال المستشار محمود الشريف إن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بتوقف حملات المرشحين قبل التصويت، سواء في الداخل أو الخارج، يأتي في إطار تمكين كل ناخب من ممارسة حقه في اختيار المرشح الذي يرغب في التصويت له وإتاحة فرصة الاختيار أمامه دون وجود أية عوامل دعائية خارجية تؤثر على إرادته في هذا التوقيت.
وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستتابع عن كثب مخالفات الصمت الدعائي من خلال لجان تم تشكيلها في جميع المحافظات والتي ستتولى متابعة مدى الالتزام بمواعيد وضوابط الدعاية خلال فترة الصمت الدعائي.. مشيرا إلى أنه في حال رصد أي مخالفة في هذا الصدد سيتم التعامل معها بحسم وتطبيق القانون حيالها على الفور.