الشرطة اليونانية تدخل في مواجهات عنيفة مع اللاجئين بجزيرة ليسبوس
الخميس 15/مارس/2018 - 09:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من اللاجئين من طالبي حق اللجوء والشرطة في مخيم "موريا" الذي يقع في جزيرة ليسبوس باليونان، أدت إلى إصابة 11 شخصا على الأقل من طالبي اللجوء.
وأطلقت منظمة أطباء بلا حدود بيان رسمي، لتوضح ملابسات الحادث، وقالت فيه: "عالج فريقنا 11 شخصا بينهم رضع ونساء حوامل بعد اشتباكات بين لاجئين والشرطة اليونانية، تم على إثرها نقل 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب. مخيم "موريا" لا يزال مكانا بشعا للعيش فيه".
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن السبب وراء اندلاع هذه الاشتباكات هو محاولة انتحار، أقدم عليها شاب سوري في المخيم يوم الاثنين، هذا بخلاف إعتراض الكثيرون على سوء الأوضاع التي يعاني منها اللاجئون.
وقال متحدث باسم الشرطة إن هذه الاشتباكات اندلعت بعد أن أشعلت مجموعة من 50 شخصا النار في صناديق قمامة فاضطرت القوات الأمنية للتدخل.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن جزيرة ليسبوس اليونانية، فهي البوابة إلى أوروبا، وفي 2015 نحو مليون لاجئ ومهاجر فروا من سوريا والعراق وأفغانستان، للجوء إليها أو عبرها ومع حلول الشهر الحالي يكون قد مضى عامان منذ أن اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا على وقف تدفق اللاجئين.
وأطلقت منظمة أطباء بلا حدود بيان رسمي، لتوضح ملابسات الحادث، وقالت فيه: "عالج فريقنا 11 شخصا بينهم رضع ونساء حوامل بعد اشتباكات بين لاجئين والشرطة اليونانية، تم على إثرها نقل 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب. مخيم "موريا" لا يزال مكانا بشعا للعيش فيه".
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن السبب وراء اندلاع هذه الاشتباكات هو محاولة انتحار، أقدم عليها شاب سوري في المخيم يوم الاثنين، هذا بخلاف إعتراض الكثيرون على سوء الأوضاع التي يعاني منها اللاجئون.
وقال متحدث باسم الشرطة إن هذه الاشتباكات اندلعت بعد أن أشعلت مجموعة من 50 شخصا النار في صناديق قمامة فاضطرت القوات الأمنية للتدخل.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن جزيرة ليسبوس اليونانية، فهي البوابة إلى أوروبا، وفي 2015 نحو مليون لاجئ ومهاجر فروا من سوريا والعراق وأفغانستان، للجوء إليها أو عبرها ومع حلول الشهر الحالي يكون قد مضى عامان منذ أن اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا على وقف تدفق اللاجئين.