مهاجرو مخيم «موريا» باليونان يواصلون الانتظار في ظروف سيئة
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 12:02 م
وكالات
طباعة
يواصل المهاجرون في مخيم "موريا" في جزيرة ميديللي (لسبوس) اليونانية، البقاء بالمخيم في ظل ظروف سيئة، ودوامة شجار يشهده المخيم يومياً.
وشهد المخيم الذي يقطنه أكثر من أربعة آلاف مهاجر، الثلاثاء الماضي حريقاً كبيراً إلتهم جميع الخيم فيه تقريباً، وتضرر القسم الأكبر منه.
في الوقت الذي خصصت السلطات اليونانية، جناحين منفصلين في المخيم للعوائل والأطفال، ينام الكثير من المهاجرين بالأغطية فقط على أرضية المخيم المفروشة بالحصى، في ظل أنخفاض درجات الحرارة ليلاً.
وإلتهمت النيران أمتعة العديد من المهاجرين، الذين تركوا كل مايملكون في بلادهم، وحملوا بعضا من أمتعتهم في حقيبة ظهر، في حين سُرقت أشياء بعض المهاجرين التي لم تحترق خلال حالة الفوضى التي رافقت الحريق.
ويشكو أغلب المهاجرين بالمخيم من عدم كفاية الطعام، في حين يعاني المخيم نقصاً في عدد الحمامات، وأنسداد مجاري أغلب دورات المياه فيه.
وقال "محمود" (36 عاماً)، وهو مهاجر جاء إلى المخيم قبل نحو شهر قادماً من قطاع غزة، إنه فقد والديه، ولا يملك معلومات عن مكان تواجد زوجته وبناته، مبيناً أنه ينوى التوجه إلى السويد، أو جمهورية آيسلندا، حيث يقيم أقرباءه هناك، وينوي البدء بحياة جديدة.
وأضاف محمود أن المخيم يشهد شجاراً بشكل يومي، أحياناً يكون المهاجرون الأفغان او العرب طرفاُ في الشجار مؤكداً أن أسباب الشجار ليست نابعة عن مشاكل بسبب القومية، بل بسبب ظروف المخيم.
وأكد محمود أن هناك مشاكل أمنية كثيرة في المخيم، "إذا تنتشر هنا كل أنواع المخدرات، وهناك مجاميع تقوم بتجارتها، أحياناً يحدث اشتباكات بالسكاكين بسبب طابور وجبة الطعام، وعندما يحدث عراك كبير تنسحب الشرطة، ولقد اصابني ضربات بالحجارة عدة مرات عندما حاولت التدخل لفض العراك".
من جهته أشار "ساسان" (26 عاماً) وهو مهاجر إيراني يقيم في المخيم منذ نحو ثلاثة أشهر، أنه فقد كل أمتعته جراء الحريق، مضيفاً بالقول "سأجد مكاناً لي في الغابة وأخلد إلى النوم بغطاء فقط، أنا هنا وحيد، وأستطيع أن أتحمل، ولكن ما ذنب الأطفال والنساء هنا".
ونقل متطوعون يعملون في المخيم نحو 100 طفل ليس لهم مرافق من ذويهم، كانوا يقيمون في المخيم إلى مركز إيواء جديد عقب الحريق، حيث أعرب بعض الأطفال عن رضاهم بظروف المخيم الجديد.
وقالت "إيفي لاتسودي" وهي متطوعة تعمل في المخيم، إن بقاء الأطفال في مخيم موريا لأشهر تحت رقابة الشرطة أمر خاطئ.
وأضافت لاتسودي،"عندما جاء الأطفال إلى مركز الأيواء الجديد شعروا بالراحة، وظهرت الفرحة على وجوههم، واحتضنونا فور وصولهم إلى المركز".
وشهد المخيم الذي يقطنه أكثر من أربعة آلاف مهاجر، الثلاثاء الماضي حريقاً كبيراً إلتهم جميع الخيم فيه تقريباً، وتضرر القسم الأكبر منه.
في الوقت الذي خصصت السلطات اليونانية، جناحين منفصلين في المخيم للعوائل والأطفال، ينام الكثير من المهاجرين بالأغطية فقط على أرضية المخيم المفروشة بالحصى، في ظل أنخفاض درجات الحرارة ليلاً.
وإلتهمت النيران أمتعة العديد من المهاجرين، الذين تركوا كل مايملكون في بلادهم، وحملوا بعضا من أمتعتهم في حقيبة ظهر، في حين سُرقت أشياء بعض المهاجرين التي لم تحترق خلال حالة الفوضى التي رافقت الحريق.
ويشكو أغلب المهاجرين بالمخيم من عدم كفاية الطعام، في حين يعاني المخيم نقصاً في عدد الحمامات، وأنسداد مجاري أغلب دورات المياه فيه.
وقال "محمود" (36 عاماً)، وهو مهاجر جاء إلى المخيم قبل نحو شهر قادماً من قطاع غزة، إنه فقد والديه، ولا يملك معلومات عن مكان تواجد زوجته وبناته، مبيناً أنه ينوى التوجه إلى السويد، أو جمهورية آيسلندا، حيث يقيم أقرباءه هناك، وينوي البدء بحياة جديدة.
وأضاف محمود أن المخيم يشهد شجاراً بشكل يومي، أحياناً يكون المهاجرون الأفغان او العرب طرفاُ في الشجار مؤكداً أن أسباب الشجار ليست نابعة عن مشاكل بسبب القومية، بل بسبب ظروف المخيم.
وأكد محمود أن هناك مشاكل أمنية كثيرة في المخيم، "إذا تنتشر هنا كل أنواع المخدرات، وهناك مجاميع تقوم بتجارتها، أحياناً يحدث اشتباكات بالسكاكين بسبب طابور وجبة الطعام، وعندما يحدث عراك كبير تنسحب الشرطة، ولقد اصابني ضربات بالحجارة عدة مرات عندما حاولت التدخل لفض العراك".
من جهته أشار "ساسان" (26 عاماً) وهو مهاجر إيراني يقيم في المخيم منذ نحو ثلاثة أشهر، أنه فقد كل أمتعته جراء الحريق، مضيفاً بالقول "سأجد مكاناً لي في الغابة وأخلد إلى النوم بغطاء فقط، أنا هنا وحيد، وأستطيع أن أتحمل، ولكن ما ذنب الأطفال والنساء هنا".
ونقل متطوعون يعملون في المخيم نحو 100 طفل ليس لهم مرافق من ذويهم، كانوا يقيمون في المخيم إلى مركز إيواء جديد عقب الحريق، حيث أعرب بعض الأطفال عن رضاهم بظروف المخيم الجديد.
وقالت "إيفي لاتسودي" وهي متطوعة تعمل في المخيم، إن بقاء الأطفال في مخيم موريا لأشهر تحت رقابة الشرطة أمر خاطئ.
وأضافت لاتسودي،"عندما جاء الأطفال إلى مركز الأيواء الجديد شعروا بالراحة، وظهرت الفرحة على وجوههم، واحتضنونا فور وصولهم إلى المركز".