قبل عيد الأم.. انتحار "ست الحبايب" بسبب خلافات عائلية
الخميس 15/مارس/2018 - 11:55 ص
محمد عبد الله- إسراء أشرف
طباعة
اشتدت بينها وبين زوجها الخلافات الأسرية العصيبة، حتى ارتأت الزوجة أنها وصلت إلى طريق مسدود يمنع حل تلك المشاكل، فلم تجد "ست الحبايب" أمامها سبيلا يخلصها من تلك المعاناة سوى الانتحار، وإنهاء حياتها إلى الأبد.. هذا ما فعلته ربة منزل بعدما ألقت بنفسها من أعلى عقار بمنزل العائلة التي ترفض الإقامة فيه بمحافظة المنوفية.
"أنا مش هعيش في البيت دا.. ممكن نسكن في مكان تاني حتى لو في أوضة بعيدة عن هنا".. عبارات ومبررات تمسكت بها الزوجة كثيراً أمام رفضها العيشة، والبقاء مع زوجها داخل بيت العائلة، لربما لم تجد راحتها وسط أروقته، في المقابل كان يقابله رب الأسرة بالتشبس برغبته في البقاء والاستمرار وسط أهله داخل هذا المنزل الذي يحمل أجمل ذكرياته حياته.
احتدمت المشاكل بين الزوجين، حتى تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق كل منهم رؤية الآخر، لجأ الزوج إلى والد زوجته يشتكي من سوء حاله وتمرد ابنته لعله يقنعها بالرجوع إلى صوابها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وظل وضعهم البأس كما هو عليه.
"لو ممشيتش من هنا هموت نفسي.. هانتحر هانتحر" كانت تلك الكلمات آخر ما وجهتها الزوجة لشريك حياتها، الذي ظن أنها مجرد تهديد وهمي، ولم يستجيب لمطالبها، ولكنها كانت الحقيقة المؤلمة، انتابت الزوجة حالة من الانهيار، وصعدت إلى أعلى المنزل "بطل المشكلة"، وألقت نفسها من الطابق الخامس، لتسقط على الأرض جثة هامدة متأثرة بجروحها.
"قومي متموتيش خلاص أنا موافق هنمشي من البيت.. وهنسكن في المكان اللي إنتي عاوزاه"، هكذا ظل الزوج يصرخ باكيًا فوق جثة زوجته غير مصدقًا ما حدث،.. سادت حالة من الفزع والحزن بين قاطني المنطقة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الواقعة، وتبين سقوط "و. خ. إ" ربة منزل، من الطابق الخامس بمسكنها، وتم نقلها إلى المستشفى، ولكنها توفيت متأثرة بإصابتها، وبسؤال زوجها قرر بوجود خلافات بينهما، بسبب عدم رغبتها فى الإقامة بمنزل العائلة، وقام على إثرها بالاتصال بوالدها للحضور لإنهاء الخلاف، وأثناء محاولته إنهاء الخلاف أسرعت إلى سطح المنزل وألقت بنفسها من الطابق الخامس.
استلم الزوج جثة شريكة حياته بعدما صرحت جهات التحقيق بدفنها حاملاً نعشها إلى مثواها الأخير وكأنه في كابوس ثقيل، فبدلًا من أن يحتفل بها وأولاده في عيد الأم شيعوها إلى قبرها، ولكن هذا قضاء الله وقدره.
"أنا مش هعيش في البيت دا.. ممكن نسكن في مكان تاني حتى لو في أوضة بعيدة عن هنا".. عبارات ومبررات تمسكت بها الزوجة كثيراً أمام رفضها العيشة، والبقاء مع زوجها داخل بيت العائلة، لربما لم تجد راحتها وسط أروقته، في المقابل كان يقابله رب الأسرة بالتشبس برغبته في البقاء والاستمرار وسط أهله داخل هذا المنزل الذي يحمل أجمل ذكرياته حياته.
احتدمت المشاكل بين الزوجين، حتى تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق كل منهم رؤية الآخر، لجأ الزوج إلى والد زوجته يشتكي من سوء حاله وتمرد ابنته لعله يقنعها بالرجوع إلى صوابها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وظل وضعهم البأس كما هو عليه.
"لو ممشيتش من هنا هموت نفسي.. هانتحر هانتحر" كانت تلك الكلمات آخر ما وجهتها الزوجة لشريك حياتها، الذي ظن أنها مجرد تهديد وهمي، ولم يستجيب لمطالبها، ولكنها كانت الحقيقة المؤلمة، انتابت الزوجة حالة من الانهيار، وصعدت إلى أعلى المنزل "بطل المشكلة"، وألقت نفسها من الطابق الخامس، لتسقط على الأرض جثة هامدة متأثرة بجروحها.
"قومي متموتيش خلاص أنا موافق هنمشي من البيت.. وهنسكن في المكان اللي إنتي عاوزاه"، هكذا ظل الزوج يصرخ باكيًا فوق جثة زوجته غير مصدقًا ما حدث،.. سادت حالة من الفزع والحزن بين قاطني المنطقة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الواقعة، وتبين سقوط "و. خ. إ" ربة منزل، من الطابق الخامس بمسكنها، وتم نقلها إلى المستشفى، ولكنها توفيت متأثرة بإصابتها، وبسؤال زوجها قرر بوجود خلافات بينهما، بسبب عدم رغبتها فى الإقامة بمنزل العائلة، وقام على إثرها بالاتصال بوالدها للحضور لإنهاء الخلاف، وأثناء محاولته إنهاء الخلاف أسرعت إلى سطح المنزل وألقت بنفسها من الطابق الخامس.
استلم الزوج جثة شريكة حياته بعدما صرحت جهات التحقيق بدفنها حاملاً نعشها إلى مثواها الأخير وكأنه في كابوس ثقيل، فبدلًا من أن يحتفل بها وأولاده في عيد الأم شيعوها إلى قبرها، ولكن هذا قضاء الله وقدره.