قبيل عيد "ست الحبايب".. أمهات لا يستحققن اللقب
الخميس 15/مارس/2018 - 04:59 م
أحمد حسن
طباعة
أيام قليلة ونستقبل عيد "ست الحبايب" في الـ 21 من مارس، وينتظر الكثير منهن التكريم لما قدموه من دور إيجابي فى حياة أبنائهن، لكن هناك الكثير منهن فقدن لقب أم بارتكابهن جرائم تخالف طبيعتهن التي خلقن عليها، وتحولن من الرفق واللين إلى الشدة والعنف، وأصبحن أكثر إجراما، وصاروا أمهات متوحشات ومقبرة لدفن الزوج والابن.
- أم تقتل طفليها لحبهما الشديد لجدتهما "والدتها"
كانت محافظة سوهاج وبالتحديد مدينة المنشأة على موعدا مع جريمة بشعة ستظل عالقة فى الأذهان لن تمحى بمرور الوقت ، بعد أن أقدمت أم على قتل فلذة أكبادها "طفليها" بالخنق بالإيشارب.
تلقت أجهزة الأمن بسوهاج بلاغا بقتل ربة منزل طفليها والعثور عليهما جثتين هامدتين، وتبين من التحريات قيام "منال.ع"، 30 سنة، ربة منزل، بالتخلص من طفليها "حمدي.أ"، 6 سنوات، و"حسن"، 4 سنوات، عن طريق كتم أنفاسهما وخنقهما مستخدمة إيشارب خاص بها، وتم العثور على الجثتين على سرير غرفة النوم بالمنزل، وبهما آثار سحجات وخدوش حول الرقبة
وأمام رجال المباحث قال والد الطفلين إنه عقب عودته للمنزل وجد زوجته تجلس بجوار الطفلين على السرير في حالة ذهول، ظن أن طفليه نائمين، لكنه عند محاولته إيقاظهما اكتشف أنهما متوفيان، وبسؤاله زوجته قررت أنها كانت نائمة بجوارهما، وأنها استيقظت وعند محاولتها إيقاظهما فوجئت بأنهما متوفيين.
وقررت الزوجة بعد تضييق الخناق عليها، أمام اللواء خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، والعميد محمود حسن، رئيس مباحث المديرية، أنها ارتكبت الجريمة في لحظة انتابتها فيها حالة من عدم الإدراك لمرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب كره الطفلين لها لضربها لهما، وحبهما الشديد لوالدتها "جدتهما"، وإصرارهما على الذهاب إليها وتناول الطعام معها.
وأضافت أنها ارتكبت الجريمة عقب عودة طفلها الكبير من المدرسة، وأنها خنقت الطفلين بالإيشارب بدون أن تدري، وبعدها وضعت الجثتين على السرير ونامت بجوارهما، وقرر الزوج أن زوجته تعانى من مرض نفسي لكن لم يسبق لها العلاج عند الأطباء، وتحرر بالواقعة المحضر رقم 1100.
- أم وعشيقها يقتلان طفلها لمشاهدتهما أثناء الرزيلة
شهدت مدينة شبرا الخيمة واقعة بشعة حيث انهال عاطل على طفل 8 سنوات بالضرب والتعذيب، حتى فارق الحياة عقاب له على مشاهدته فى أحضان والدته ، وتخلص منه خوفا من الفضيحة.
وأعترف المتهم أحمد أ" 17 عاما، أمام النيابة أنه كان على علاقة غير شرعية مع ايمان "أ" مضيفة بمطعم منذ 5 شهور، مستغلين وجود زوجها في السجن ، وانه كان يطلب منها ان تغلق باب حجرة الطفل حتى لا يشاهدهما ويقوم بفضحهما ، إلا أن ذلك اليوم استيقظ الطفل من نومه وتوجه الى غرفة والدته وعشيقها وشاهدهما فى وضع مخل ، مما أدى إثارة غضب العشيق وقتله.
وأضافت والدة الطفل في اعترافاتها أنها بالفعل كانت تمارس علاقة غير شرعية مع المتهم منذ 5 أشهر وكانت تحرص أن تجعل الطفل ينام أولا وبعدها تمارس العلاقة وبالفعل الطفل كان يبكي عند مشاهدة المتهم ويصدر تصرفات غير متوقعة، وأثناء تعذيب المتهم للطفل كنت نائمة وعندما استيقظت وجدت آثار التعذيب على الطفل وعلمت أن عشيقي وراء تلك الأفعال وبعد الواقعة بيوم بدأ الطفل يشكو من بعض أجزاء جسمه وعينه متورمه فذهبت به إلى مستشفى الدمرداش، ولكنه توفي في الطريق.
وأكملت المتهمة أنها عندما ذهبت به إلى المستشفي، أخبرها الأطباء أن الطفل كان مصابا بنزيف داخلي من آثار الضرب والتعذيب وبسبب إهمالها وتركه له يومين وصل النزيف إلى المخ وتسبب في وفاته.
وأخطر اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية بالواقعة وتشكل فريق بحث برئاسة المقدم محمد الشاذلي رئيس المباحث، حيث توصلت فرق البحث أن الطفل والده مسجون ووالدته وتدعي إيمان أ على علاقة آثمة مع أحمد.إ عاطل وشهرته "أغا" ويوم الواقعة شاهد الطفل أمه وعشيقها في وضع مخل بحجرة النوم بوجوده فما كان من المتهم إلا تعذيب الطفل منه حتى لا يفضح علاقته بأمه حيث حرق جسده حتى لقي مصرعه.
والقي القبض على المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف تفصيليًا بارتكابه الجريمة وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 2667 لسنة 2018 وبعرضه على النيابة العامة تقرر التصريح بدفن جثة المجني عليه.
العثور على طفل لقيط ببولاق الدكرور
عثرت قوات الأمن بالجيزة علي جثة طفل لقيط بجوار مقلب للقمامة ، وتبين من تحريات رجال الأمن أنه حديث الولادة، وتبين وجود حبله السري.
وكشفت التحريات أن الابن لقيط وناتج عن علاقة غير شرعية بين والدته واحد الأشخاص الذي تكثف أجهزة الأمن جهودها للوصول إليه.
