حملة مفاجئة لرجال الرقابة الإدارية على الشون والصوامع بقنا
الأحد 10/يوليو/2016 - 05:36 م
شن رجال هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة قنا بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة لمباحث التموين بوزارة الداخلية ومفتشي وزارة التموين والتجارة الداخلية حملة مفاجئة اليوم الأحد على الشون والصوامع بالمحافظة.
ورصد رجال الرقابة الإدارية، خلال الحملة، وجود عجز حوالي 70 طنا من محصول القمح تقدر بحوالي 190 ألف جنيه، ووجود كلاب ضالة بشونة بنك التنمية والائتمان الزراعي بمركز دشنا شمال المحافظة، وأنها لا تصلح للتخزين علي الإطلاق، كما تبين أن عددا كبيرا من الأجولة الممتلئة بالقمح ممزق ومتهالك مما يعرض محتواها للتلف والتسوس إلى جانب وجوده تحت أشعة الشمس الحارقة دون وجود مظلات لحماية القمح المخزن.
وتبين عدم وجود سور لحماية الشونة الرئيسية لبنك التنمية بدشنا مما يجعل محتواها كذلك معرضا للخطر، إضافة إلى وجود حشائش داخل الشونة تتغذى على الصرف الصحي المسرب من خلفيات العمارات السكنية الملاصقة للشونة واختلاط كميات كبيرة من القمح مع الأتربة والمخلفات.
وحرص رجال الرقابة الإدارية على عد ووزن الكميات الموجودة فعليا داخل الشونة بعد تغيب المسئول عنها وبحوزته الدفاتر لمطابقة الكميات لما هو مورد فعليا ومطابقة ذلك بالكميات المستلمة من المزارعين.. وتبين من الفحص أن الشونة تسلمت من المزارعين 2265 طنا تم تسليم 1590 طنا منها لمطاحن مصر العليا، وأن المتبقي يحمل عجزا بلغ حوالي 70 طنا عما هو مدون بالدفاتر قيمتها 190 ألف جنيها.. وجاري استكمال باقي الفحص لاتخاذ ما يترتب عليه من إجراءات بعد تبين العجز الحقيقي من عدمه وفقا للدفاتر والمسلم للمطاحن.
ورصد رجال الرقابة الإدارية، خلال الحملة، وجود عجز حوالي 70 طنا من محصول القمح تقدر بحوالي 190 ألف جنيه، ووجود كلاب ضالة بشونة بنك التنمية والائتمان الزراعي بمركز دشنا شمال المحافظة، وأنها لا تصلح للتخزين علي الإطلاق، كما تبين أن عددا كبيرا من الأجولة الممتلئة بالقمح ممزق ومتهالك مما يعرض محتواها للتلف والتسوس إلى جانب وجوده تحت أشعة الشمس الحارقة دون وجود مظلات لحماية القمح المخزن.
وتبين عدم وجود سور لحماية الشونة الرئيسية لبنك التنمية بدشنا مما يجعل محتواها كذلك معرضا للخطر، إضافة إلى وجود حشائش داخل الشونة تتغذى على الصرف الصحي المسرب من خلفيات العمارات السكنية الملاصقة للشونة واختلاط كميات كبيرة من القمح مع الأتربة والمخلفات.
وحرص رجال الرقابة الإدارية على عد ووزن الكميات الموجودة فعليا داخل الشونة بعد تغيب المسئول عنها وبحوزته الدفاتر لمطابقة الكميات لما هو مورد فعليا ومطابقة ذلك بالكميات المستلمة من المزارعين.. وتبين من الفحص أن الشونة تسلمت من المزارعين 2265 طنا تم تسليم 1590 طنا منها لمطاحن مصر العليا، وأن المتبقي يحمل عجزا بلغ حوالي 70 طنا عما هو مدون بالدفاتر قيمتها 190 ألف جنيها.. وجاري استكمال باقي الفحص لاتخاذ ما يترتب عليه من إجراءات بعد تبين العجز الحقيقي من عدمه وفقا للدفاتر والمسلم للمطاحن.