المئات يواصلون نزوحهم من عفرين تزامنًا مع الأوضاع المأساوية التي بالمدينة
الجمعة 16/مارس/2018 - 10:21 م
ندى محمد
طباعة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نزوح مئات العائلات من مدينة عفرين باتجاه بلدتي نبل والزهراء والأراضي الزراعية المحيطة بهما، والتي يسيطر عليها مسلحون موالون لقوات النظام شمال حلب.
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مئات العائلات نزحت ليل أمس وبعد منتصف ليل الخميس - الجمعة من مدينة عفرين عبر حافلات وسيارات، حيث سلكت طريق جبل الأحلام وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء والأراضي الزراعية المحيطة بها، وذلك بالتزامن مع قصف من قبل القوات التركية استهدف مدينة عفرين، فيما لا تزال المدينة تشهد أوضاع إنسانية كارثية.
وكان المرصد السوري رصد أمس الخميس، استمرار عمليات نزوح آلاف المواطنين من مدينة عفرين، نحو البراري المحيطة بها، ونحو بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، والتي يسيطر عليها مسلحون موالون للنظام.
وأكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف المواطنين نزحوا خلال الساعات الأخيرة من المدينة، مع استمرار تحليق الطائرات التركية وقصفها لمناطق في مدينة عفرين ومحيطها، في محاولة لتأمين تقدم قواتها وإجبار المدنيين على النزوح من المدينة تمهيداً لتحضره للهجوم على المدينة، والذي يتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي تركي خلال الـ 24 ساعة الفائتة أوقعت 12 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً، وسط استمرار عملية النزوح.
عمليات النزوح الكبيرة هذه التي ضمت أكثر من 30 ألف مدني منذ يوم أمس، يرافقها تخوف على حياة مئات آلاف المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والقرى المتصلة معها، وسط نداءات أطلقها المدنيون عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى المجتمع الدولي للتحرك حيال المحرقة التركي التي بدأت أول أمس الأربعاء، عبر قصف جوي وبري مكثفين على مدينة عفرين التي تشهد مع المناطق المتصلة بها قطعاً للكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في مادتي الخبز والوقود، حيث تواصل طوابير المدنيين اصطفافها أمام الفرن الوحيد المتبقي لمدينة عفرين، للحصول على مادة الخبز التي شهدت في الأيام الأخيرة تناقصاً كبيراً.
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مئات العائلات نزحت ليل أمس وبعد منتصف ليل الخميس - الجمعة من مدينة عفرين عبر حافلات وسيارات، حيث سلكت طريق جبل الأحلام وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء والأراضي الزراعية المحيطة بها، وذلك بالتزامن مع قصف من قبل القوات التركية استهدف مدينة عفرين، فيما لا تزال المدينة تشهد أوضاع إنسانية كارثية.
وكان المرصد السوري رصد أمس الخميس، استمرار عمليات نزوح آلاف المواطنين من مدينة عفرين، نحو البراري المحيطة بها، ونحو بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، والتي يسيطر عليها مسلحون موالون للنظام.
وأكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف المواطنين نزحوا خلال الساعات الأخيرة من المدينة، مع استمرار تحليق الطائرات التركية وقصفها لمناطق في مدينة عفرين ومحيطها، في محاولة لتأمين تقدم قواتها وإجبار المدنيين على النزوح من المدينة تمهيداً لتحضره للهجوم على المدينة، والذي يتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي تركي خلال الـ 24 ساعة الفائتة أوقعت 12 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً، وسط استمرار عملية النزوح.
عمليات النزوح الكبيرة هذه التي ضمت أكثر من 30 ألف مدني منذ يوم أمس، يرافقها تخوف على حياة مئات آلاف المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والقرى المتصلة معها، وسط نداءات أطلقها المدنيون عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى المجتمع الدولي للتحرك حيال المحرقة التركي التي بدأت أول أمس الأربعاء، عبر قصف جوي وبري مكثفين على مدينة عفرين التي تشهد مع المناطق المتصلة بها قطعاً للكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في مادتي الخبز والوقود، حيث تواصل طوابير المدنيين اصطفافها أمام الفرن الوحيد المتبقي لمدينة عفرين، للحصول على مادة الخبز التي شهدت في الأيام الأخيرة تناقصاً كبيراً.