قالت الاعلامية أسماء مصطفى، أن أي مصري يفكر أن يضر بلده أو يسفك دمها الطاهر لا يستحق أن يحمل اسمها أو جنسيتها، مؤكدة أن هؤلاء ليس لديهم انتماء وطني بل ولائهم وانتمائهم يكون لجماعتهم الإرهابية أو تنظيمهم التكفيري أو مبايعتهم لداعش، ولم يقسم أحد منهم على حب هذا الوطن، وبالتالي لا يستحق أن يحمل جنسيته.

وأشارت مصطفى، خلال برنامجها هذا الصباح على فضائية سي بي سي اكسترا، إلى موافقة مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل مؤخرًا على مشروع قانون سحب الجنسية المصرية من أي شخص يثبت أنه ينتمي لجماعة أو تنظيم إرهابي، موضحة أن مشروع القانون يشمل تعديل المادة رقم 26 لعام 1975 المتعلقة بالجنسية المصرية.

وأوضحت مصطفى، أنه سيتم تعديل هذه المادة وإضافة حالة جديدة من حالات سحب الجنسية المصرية، تتعلق بكل شخص اكتسب الجنسية المصرية بناء على غش أو بيانات كاذبة وسحب الجنسية المصرية من أي شخص يصدر حكم قضائي يثبت انضمامه عصابة أو جمعية أو جهة أو جماعة أو منظمة أو أي كيان يمس النظام العام للدولة المصرية.

ووجهت أسماء مصطفى الشكر لمجلس الوزراء على هذه الخطوة الهامة التي كان يتمناها كل مصري يحب وطنه ويغير على أرضها وأمنها، قائلة: "ليس من المعقول أن يحمل الإرهابيين ومموليهم الجنسية المصرية ويتمتعوا بكامل حقوقهم وهم يقتلونا بدم بارد!"