المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أساطير يونانية| أدونيس الذي قتله الحب

الإثنين 19/مارس/2018 - 05:23 م
لمياء يسري
طباعة
عندما يُذكر اسم أدونيس، تتبادر إلى أذهاننا حضارة فينيقيا، إذ ارتبط عندهم بالخصب والربيع وتعاقب الفصول الأربعة.

كان لأدونيس شقيقة تدعى مورا شديدة الجمال، لدرجة أن الإلهة أفروديتي غارت من جمالها، وكانت والدته تقول أنها أجمل بنت في الأرض، ولا توجد أجمل منها في الأرض ولا في السماء، فدفعت هذه الكلمات الإله أفروديتي على أن تنتقم من مورا أشد انتقام، فذهبت إليها ذات ليلة، وقذفت في قلبها الشغف والطوق إلى الحب، وفي ليلة تالية ذهبت إليها ووجهت قلبها نحو أبيها.

أهامت مورا عشقًا بوالدها، وحاولت أن تتخلص من هذا الحب لكن كانت سيطرة الإلهة على قلبها أقوى من أن تستطيع الفكاك من هذا الشعور، وبعد محاولتها لمقاومة هذا الشعور، قررت مطاوعة مشاعرها وقلبها، وتحدث إلى إحدى وصيفاتها بما يدور بداخلها ورغبتها في أبيها، واستجابت لها الوصيفة وتعاونت معها على أنها ستصب الشراب إلى الأب حتى يختمر رأسه فلا يدري ما الذي يفعله، وبالفعل لما شرب الملك ودارت رأسه، تسللت مورا إلى الغرفة بجانب والدها، فعرفها، فلما أفاق الملك اكتشف أن التي كانت بجانبه ليست زوجته وإنما ابنته، حاول مطاردتها لكنها كانت تتحرك بسرعة في كل مكان هاربة منه، فأمسك السيف ورفعه، وإذا هو يهوى على رأسها حولتها أفرودتي إلى شجرة، فهوى بالسيف على الشجرة، فانشقت نصفين، وولد أدونيس، ولم ترد أفروديتي التخلص من هذا الطفل الجميل، فوضعته في صندوق، وأرسلته إلى ابنتها بيرسفوني، زوجة هاديس، المقيمة في العالم السفلي، وأمرتها ألا تفتح الصندوق.

لم تستطع بيرسفوني ألا تفتح الصندوق، وفتحته وربت الطفل وكبر بين يديها، ولكنها وقعت في حبه، ولما علمت أفروديتي بهذه العلاقة طلبت من بيرسيفوني أن تعيده إليها مرة آخرى، لكنها رفضت، فلجأت أفروديتي إلى الآله زيوس، والذي لم يشأ أن يتدخل في هذا الصراع، وأحالهما إلى الحورية كاليوبي، وكان لها رأي خاص أن أفروديتي هى التي جاءت به إلى هذا العالم، وبيرسوفني هى التي عهدت به، فرأت أن من حقهما أن ينعما به، ولكنه أيضًا له الحق في حياة خاصة به، فكان القرار أن يقضي أدونيس الثلث الأول من العام بصحبة أفروديتي، والثلث الثاني من العام بصحبة أدونيس، والثلث الثالث يقضيه بالشكل الذي يرغب فيه.

وأصبحت حياته بالفعل مقسمة بينهما، فكان الثلث الأول من العام يقضيه مع أفروديتي ويمارس فيه الصيد وسط الطبيعة فيطارد الحيوانات البرية في كل مكان، وكانت تصاحبه في رحلاته، وكذلك كان يقضي الثلث الآخر بصحبة بيرسفوني في العالم السفلي، ولكن بيرسفوني كانت شديدة الغيرة على أدونيس، ففكرت لو أنها دبرت حيلة تبقيه إلى جانبها وقتًا أطول من العام.

كانت بيرسفوني تعلم أن آريس إله الحرب يحب أفروديتي، فذهبت إليه وأخبرته أن أفروديتي فضلت عليه بشري حقير، وأنه لو قتله ستعود إليه أفروديتي من جديد، أصبح آريس يراقب أدونيس في يومه، وانتظر حتى خرج أدونيس ذات يوم دون أن تصحبه أفروديتي في رحلته، أخذ أدونيس يبحث عن فريسة يصطادها وطال به الوقت حتى جلس ونام من شدة التعب، واستيقظ فجأة على صوت كلاب الصيد التي تنبئ عن وجود فريسة، وهى خنزير بري، ولم يكن هذا الخنزير سوى إله الحرب آريس متخفيًا، في صورة الخنزير، اشتبك أدونيس مع الخنزير البري، لكن الإنهاك والتعب الشديد الذي أصابه جعل الخنزير يتمكن منه وأرداه قتيلًا.

مات أدونيس وسالت دمائه على الأرض، وأنبتت من كل قطرة زهرة حمراء، وكل دمعة من دموع أفروديتي تحولت نمت مكانها زهرة بيضاء.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads