طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، السماح بالدخول إلى مدينة عفرين السورية، التي يسيطر عليها الجيش التركى والفصائل السورية المسلحة الموالية له، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين هناك، مشككة فى الوقت ذاته أن تكون هناك مهام تُذكر لعمال الإغاثة الأتراك.

وشدد بيتر ماورير، رئيس اللجنة، على ضرورة مساعدة المتبقين من المدنيين فى عفرين، محذرًا فى الوقت ذاته من أن مهمة الوصول إلى عفرين كانت صعبة للغاية حتى قبل العملية العسكرية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركى منذ شهرين، ومازالت مستمرة حتى اللحظة.

وأضاف "ماورير" فى مؤتمر صحفى بجنيف: إنه مع العملية القتالية الحالية هناك، بات لدينا عدد كبير من النازحين، وهو ما يُعين علينا إيجاد أفضل طريقة للوصول إلى هؤلاء السكان خلال الأيام والأسابيع المقبلة، آملاً "ماورير" أن يكون ذلك ممكنًا.

وتابع رئيس اللجنة الدولية قائلاً: "نسبة الثقة بعمل الهلال الأحمر التركى فى عفرين مع الشعب الكردى تناهز الصفر"، مؤكدا ضرورة دخول فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المدينة، معتبرًا إن الوضع فى المدينة، متقلب للغاية، ولا يعرف أحد عدد المدنيين المتبقين هناك.

وعن الوضع فى الغوطة الشرقية، قال "ماورير": "لا شك فى أن الروس يلعبون دورا مهما للغاية فى الجمع بين الطرفين المتحاربين وإيجاد مساحة وبيئة آمنتين لتتم عمليات.