محامي لـ"بوابة المواطن": حكم اليوم بوقف أوبر وكريم نهائي
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 03:21 م
صبري بهجت
طباعة
فسر عبدالرحمن التمساح المحامي، حكم محكمة القضاء الإداري، اليوم الثلاثاء، بوقف تراخيص مزاولة شركات "أوبر" و"كريم"، ومثيلاتها لنشاطات تشغيل السيارات الملاكي كتاكسي، مع وقف التطبيقات أو البرامج التي يستخدمونها، بأن الحكم نهائي.
وأشار "التمساح" في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، إلى أن الحكم يجوز الطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، موضحا أنه بمجرد صدور حكم اليوم وحصول الطاعنين على صورة تنفيذية من هذا الحكم، ينفذ الحكم بحظر "أوبر وكريم".
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 29020 لسنة 71 قضائية، كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والنقل والاتصالات والمالية والممثل القانوني لشركات "أوبر" و"كريم".
وذكرت الدعوى أن شركات "أوبر" و"كريم"، واستخدامها لنظام التشغيل المعتمد على "GPS"، تخالف قانون المرور؛ لأنها تحمل ركاب بأجر، بالمخالفة لشروط الترخيص لتلك السيارات المستخدمة.
وأضافت الدعوى، أن عمل تلك السيارات، يخالف القانون أيضًا، فلا توجد ضوابط تحكمه، ويتسبب في فرض نفسه على أصحاب المهنة الحقيقيين أصحاب التاكسي.
وأوضحت الدعوى، أن الأضرار التي لحقت بأصحاب التاكسي من جراء أفعال هؤلاء المستثمرين والشركات الأجنبية التي تعمل بدون تراخيص أو إطار قانوني بالغة، وهى تتقاضى مقابل دون أن تؤدي حق الدولة فيها مثل ما يفعل أصحاب التاكسي، فضلًا على عدم تقنين أوضاعهم المخالفة للقانون والدستور.
وأشار "التمساح" في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، إلى أن الحكم يجوز الطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، موضحا أنه بمجرد صدور حكم اليوم وحصول الطاعنين على صورة تنفيذية من هذا الحكم، ينفذ الحكم بحظر "أوبر وكريم".
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 29020 لسنة 71 قضائية، كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والنقل والاتصالات والمالية والممثل القانوني لشركات "أوبر" و"كريم".
وذكرت الدعوى أن شركات "أوبر" و"كريم"، واستخدامها لنظام التشغيل المعتمد على "GPS"، تخالف قانون المرور؛ لأنها تحمل ركاب بأجر، بالمخالفة لشروط الترخيص لتلك السيارات المستخدمة.
وأضافت الدعوى، أن عمل تلك السيارات، يخالف القانون أيضًا، فلا توجد ضوابط تحكمه، ويتسبب في فرض نفسه على أصحاب المهنة الحقيقيين أصحاب التاكسي.
وأوضحت الدعوى، أن الأضرار التي لحقت بأصحاب التاكسي من جراء أفعال هؤلاء المستثمرين والشركات الأجنبية التي تعمل بدون تراخيص أو إطار قانوني بالغة، وهى تتقاضى مقابل دون أن تؤدي حق الدولة فيها مثل ما يفعل أصحاب التاكسي، فضلًا على عدم تقنين أوضاعهم المخالفة للقانون والدستور.