315 مدنيا يشهدون خروجا آمنا من الغوطة الشرقية
الأربعاء 21/مارس/2018 - 11:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اليوم الأربعاء، أنه تم خروج 315 شخصا من الغوطة الشرقية، عبر الممر الثالث، وكان من بينهم 15 مقاتلا رغبوا بإلقاء السلاح.
وقدم المتحدث الرسمي باسم المركز الروسي للمصالحة، اللواء، فلاديمير زولوتوخين، شرحا لما حدث، حيث قال: "لضمان الخروج الآمن للمدنيين من ضاحية حرستا، في الغوطة الشرقية، بدأ الممر الإنساني الثالث بالعمل، وخلال اليوم خرج 315 شخصاً من خلال الممر الجديد، بما في ذلك 15 متشدداً قرروا الاستلام".
وأضاف المتحدث: "بالإضافة إلى ذلك، يقدم مركز المصالحة المساعدة للمدنيين العائدين من سقبا وكفر بطنا المحررتين في الغوطة الشرقية، وقد قام أخصائيو المركز بتسليم المساعدات الإنسانية لهذه المستوطنات وتنظيم الرعاية الطبية لهم".
من ناحية أخرى، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري يفتوشينكو، أنه ومنذ بداية الهدنة في الغوطة الشرقية خرج 414 80 شخصاً، مع الإشارة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة لإخراج المدنيين بشكل يومي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، يوم 25 فبراير الماضي، القرار رقم 2401 ، وهو عبارة عن مطالبة جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، ومن أهم المناطق التي تضمنها هذا القرار: "الغوطة الشرقية"، وذلك لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية، من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.
وقدم المتحدث الرسمي باسم المركز الروسي للمصالحة، اللواء، فلاديمير زولوتوخين، شرحا لما حدث، حيث قال: "لضمان الخروج الآمن للمدنيين من ضاحية حرستا، في الغوطة الشرقية، بدأ الممر الإنساني الثالث بالعمل، وخلال اليوم خرج 315 شخصاً من خلال الممر الجديد، بما في ذلك 15 متشدداً قرروا الاستلام".
وأضاف المتحدث: "بالإضافة إلى ذلك، يقدم مركز المصالحة المساعدة للمدنيين العائدين من سقبا وكفر بطنا المحررتين في الغوطة الشرقية، وقد قام أخصائيو المركز بتسليم المساعدات الإنسانية لهذه المستوطنات وتنظيم الرعاية الطبية لهم".
من ناحية أخرى، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري يفتوشينكو، أنه ومنذ بداية الهدنة في الغوطة الشرقية خرج 414 80 شخصاً، مع الإشارة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة لإخراج المدنيين بشكل يومي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، يوم 25 فبراير الماضي، القرار رقم 2401 ، وهو عبارة عن مطالبة جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، ومن أهم المناطق التي تضمنها هذا القرار: "الغوطة الشرقية"، وذلك لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية، من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.