شاهد| رد فعل شباب الوادي الجديد عند سؤالهم "هتشتري هدية عيد أم أيه؟"
الأربعاء 21/مارس/2018 - 07:19 م
محمد حجي
طباعة
يحتفل المصريون مع غيرهم من الشعوب في العالم بعيد الأم في 21 مارس من كل عام ويعتبرها الكثيرون مناسبة هامة لإدخال البهجة على الأمهات حتى نشعرها بحبنا وتقديرنا لمجهودهم الدائم فى رعايتنا وحبهم الذى لا يفنى ولا ينقص، مهما ضايقناهم وأتعبناهم بهمومنا ومشكلاتنا.
والأم قيمة لا تقارن بأي شخص آخر في الحياة، وتضحيات لا يقدر على تقديمها إلا هي، ولأهمية الأم خصص لها العالم هذا اليوم ليكون يومها وحدها نحتفل بها ونسعدها بكافة الطرق.
عدسة "بوابة المواطن" التقت بعدد من الأطفال وبعض الفتيات والشباب وسألناهم عن الهدية التي سيقدمونها لأمهاتهم في عيدهم الذين أكدوا أن اختيار هدية عملية محيرة لهم جميعا، فالأم قيمة كبيرة واختيار هدية لها أمر صعب لأنها لا تقدر بكل مال الدنيا.
وقالت أسماء طه طالبة بالمرحلة الثانوية بمدينة الخارجة: "الهدية هي وسيلة بسيطة نعبر من خلالها عن حبنا ليها وعلشان نقولها “شكرا” على كل اللي عملته لينا، مؤكدة إنها لم تحدد الهدية التي ستقدمها لأمها حتى الأن ولكنها ستكون مفاجأة".
وأكد شقيقها محمد طالب إعدادي" أنا بحب عيد الأم وبجيب لأمي كل سنة هدية حلوة، بس الهدية بتختلف كل سنة عن اللي قبلها، بشوف هي ممكن تكون محتاجة لأيه وأشتريه لها، في سنة أقدم لها أدوات للمطبخ، ومره أقدم لها برفان مثلا، بس السنة دي هأشتري حاجه أغلى".
وقالت أم أسماء إن الهدية الحقيقة هي نظرات الرضا والسعادة التي تلمحها في عيون أبنائها وابتسامتهم يوم العيد وهم يقدمون لها الهدية ويقولون لها "شكرا أمي.. كل سنة وأنتي طيبة".
وأوضحت فاطمة عبد الله طالبة بمدرسة نجيب محفوظ بالخارجة: "أنا متعودة أجيب هدية لأمي كل سنة والهدية بتختلف كل سنة عن التانية، بس السنة دي هأجيب لها هدية كبيرة، فيما أكدت والدتها أن أولادها هم الهدية الأكبر التي منحها الله لها، مشيرة إلى أن الهدايا العينية مطلوبة أيضا لأنها تشعر الأم بقدرها لدى أبنائها".
مصطفى محمود طالب بالمرحلة الإعدادية، أكد أنه يأخذ قيمة الهدية من والده ويشترى الهدية في وجود والدته حتى تختار ما يحلو لها، مشيراً إلى أن وجود والدته معه أثناء الشراء أفضل لأنه لا يستطيع معرفة الهدية الأنسب التي يمكن أن يقدمها لها".