في عيد ست الحبايب 2018.. دموع أمهات بائسة من قلب الشارع
الأربعاء 21/مارس/2018 - 06:21 م
سارة منصور - تصوير : محمود الدايح
طباعة
هن نساء وجدوا في أحضان الشارع ملجأ وطريق لا مفر منه، تلمسن الرحمة من قلوب المارة فوجودها مرة وتسولوها ألف مرة أخرى، ليكون "عيد الأم" بالنسبة لهن يوم حزين أخر به من الشقاء من ما بغيره من الأيام في غياب الضحكة الحانية للأسرة.
فمن شوارع الجيزة التقطت عدسة "بوابة المواطن"، عددًا من الصور التعيسة لأمهات وقفن يبعن المناديل تارة، وطلبن المساعدة صريحة تارة أخرى، كل منهن يطل الشقاء من وجهها بطريقة صريحة.
ولعل الصورة أفضل من ألف كلمة، فاستطاعت أن ترصد دمعتهن وألمهن في لقطة تلو الأخرى، تحت أشعة الشمس اللافحة التي لم ترحم عجزهن مثل البقية فوزعت طاقتها بالعدل دون مبالاة.
وفي الوقت التي تحتضن فيه أم أطفالها الصغار فتوزع عليهم الدفء وسبل الراحة، هناك أم أخرى حملت طفلها على ذراعها وحملت دوائه في اليد الأخرى، وققت تتسول الصحة التي تعني أموال في تلك الحالة، يتدلى ذراعها من الألم فتتذكر نجلها الرضيع لترفعه مرة أخرى لتوفير أدنى سبل الراحة له.
ومن أم إلى أخرى رصدناها، أو هربت دموعها من عدستنا، تبقي القصة واحدة، قصة تضحية مغلفة بالشقاء، عنوانها العوز ومضمونها الفقر، فقر أم لم تستطع الفرحة ولا حتى الابتسامة الكاذبة في عيد الأم.
فمن شوارع الجيزة التقطت عدسة "بوابة المواطن"، عددًا من الصور التعيسة لأمهات وقفن يبعن المناديل تارة، وطلبن المساعدة صريحة تارة أخرى، كل منهن يطل الشقاء من وجهها بطريقة صريحة.
ولعل الصورة أفضل من ألف كلمة، فاستطاعت أن ترصد دمعتهن وألمهن في لقطة تلو الأخرى، تحت أشعة الشمس اللافحة التي لم ترحم عجزهن مثل البقية فوزعت طاقتها بالعدل دون مبالاة.
وفي الوقت التي تحتضن فيه أم أطفالها الصغار فتوزع عليهم الدفء وسبل الراحة، هناك أم أخرى حملت طفلها على ذراعها وحملت دوائه في اليد الأخرى، وققت تتسول الصحة التي تعني أموال في تلك الحالة، يتدلى ذراعها من الألم فتتذكر نجلها الرضيع لترفعه مرة أخرى لتوفير أدنى سبل الراحة له.
ومن أم إلى أخرى رصدناها، أو هربت دموعها من عدستنا، تبقي القصة واحدة، قصة تضحية مغلفة بالشقاء، عنوانها العوز ومضمونها الفقر، فقر أم لم تستطع الفرحة ولا حتى الابتسامة الكاذبة في عيد الأم.