الشرطة التونسية تطلق قنابل الغاز على محتجين شباب مطالبين بفرص عمل
الخميس 22/مارس/2018 - 08:17 ص
حامد العدوى
طباعة
تعدت الشرطة التونسية، على مجموعة من الشباب ببلدة المظلية، وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، عقب قيامهم بقطع الطريق، وحرق مقر أمنى فى البلدة، احتجاجًا على قلة فرص العمل، وتنمية المدينة.
وقام المحتجون برفع شعارات تنادي فى المقام الأول بإطلاق سراح المعتقلين، وآخري بالعمل، حتى حدث اشتباك بينهم وبين الشرطة، عقب إبرام مجموعة منهم النار فى مقر تابع للأمن بالمدينة.
ومن جهتها قالت وزارة الداخلية التونسية فى بيان لها -اطلعت عليه "بوابة المواطن"- إن حوالى 700 شخص تحولوا إلى مركز الأمن الوطنى بالمظيلة وقاموا برشق أعوانه بالحجارة ثم حرقه بعد انسحاب الوحدات الأمنية تجنبا للتصعيد".
وأضاف البيان: أن "التوتر كان على خلفية محاولة منع المحتجين لمرور حافلات تقل العمال إلى مواقع إنتاج الفوسفات".
واستؤنف إنتاج الفوسفات، فى وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن أوقفه محتجون بشكل كامل لمدة ناهزت الشهرين فى مدن المظيلة والمتلوى والرديف وأم العرائس بحوض المناجم فى محافظة قفصة.
وعاد التوتر ليطفو على السطح من جديد فى المنطقة، عقب أسبوعين فقط من الاتفاق الهش بين الحكومة والمحتجين، الذين وافقوا على فض الاعتصامات وإنهاء تعطيل الإنتاج.
وتعهد وزير المالية التونسى رضا شلغوم، أثناء اجتماع فى مدينة قفصة الأسبوع الماضي، بانتداب حوالى ألف موظف فى شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة، لكن المحتجين رفضوا المقترح، وقالوا إنه "غير كاف لمنطقة تعانى الفقر المدقع والتهميش وغياب المشاريع".
وقام المحتجون برفع شعارات تنادي فى المقام الأول بإطلاق سراح المعتقلين، وآخري بالعمل، حتى حدث اشتباك بينهم وبين الشرطة، عقب إبرام مجموعة منهم النار فى مقر تابع للأمن بالمدينة.
ومن جهتها قالت وزارة الداخلية التونسية فى بيان لها -اطلعت عليه "بوابة المواطن"- إن حوالى 700 شخص تحولوا إلى مركز الأمن الوطنى بالمظيلة وقاموا برشق أعوانه بالحجارة ثم حرقه بعد انسحاب الوحدات الأمنية تجنبا للتصعيد".
وأضاف البيان: أن "التوتر كان على خلفية محاولة منع المحتجين لمرور حافلات تقل العمال إلى مواقع إنتاج الفوسفات".
واستؤنف إنتاج الفوسفات، فى وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن أوقفه محتجون بشكل كامل لمدة ناهزت الشهرين فى مدن المظيلة والمتلوى والرديف وأم العرائس بحوض المناجم فى محافظة قفصة.
وعاد التوتر ليطفو على السطح من جديد فى المنطقة، عقب أسبوعين فقط من الاتفاق الهش بين الحكومة والمحتجين، الذين وافقوا على فض الاعتصامات وإنهاء تعطيل الإنتاج.
وتعهد وزير المالية التونسى رضا شلغوم، أثناء اجتماع فى مدينة قفصة الأسبوع الماضي، بانتداب حوالى ألف موظف فى شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة، لكن المحتجين رفضوا المقترح، وقالوا إنه "غير كاف لمنطقة تعانى الفقر المدقع والتهميش وغياب المشاريع".