ترامب يدخل في مفاوضات رسمية مع بن سلمان لبحث الأوضاع في اليمن
الخميس 22/مارس/2018 - 09:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مفاوضات مع وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبخث الوضع في اليمن، خاصة كل ما يتعلق بالمقاتلين الحوثيين والأزمة الإنسانية هناك، وما وصفه كل منهم بالتحركات الإيرانية.
وعلق البيت الأبيض على هذه المباحثات قائلا: "فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني"، وتابع: "بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني".
وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات التي تتعلق بالوضع في اليمن، فإن التحالف العربي، هو الذي تقوده السعودية، في اليمن وكان ذلك منذ عام 2015 لمواجهة الحوثيين، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
من جانبه، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء الماضي، مشروع قرار يسعى لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية السعودية باليمن، ووصفه بعض المشرعين، بأنه بمثابة "كارثة إنسانية" وألقوا باللائمة فيها على السعودية.
ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس المشرعين في الأسبوع الماضي إلى عدم تأييد مشروع القرار ودافع عن الدعم العسكري الأمريكي للسعودية، مشيرا إلى إن المساعدة الأمريكية التي تشمل دعما مخابراتيا محدودا وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود، في حقيقتها تهدف في النهاية لتحريك الحرب اليمنية في اتجاه الحل التفاوضي.
وعلق البيت الأبيض على هذه المباحثات قائلا: "فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني"، وتابع: "بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني".
وفي محاولة للتذكير بأهم المجريات التي تتعلق بالوضع في اليمن، فإن التحالف العربي، هو الذي تقوده السعودية، في اليمن وكان ذلك منذ عام 2015 لمواجهة الحوثيين، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
من جانبه، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء الماضي، مشروع قرار يسعى لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية السعودية باليمن، ووصفه بعض المشرعين، بأنه بمثابة "كارثة إنسانية" وألقوا باللائمة فيها على السعودية.
ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس المشرعين في الأسبوع الماضي إلى عدم تأييد مشروع القرار ودافع عن الدعم العسكري الأمريكي للسعودية، مشيرا إلى إن المساعدة الأمريكية التي تشمل دعما مخابراتيا محدودا وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود، في حقيقتها تهدف في النهاية لتحريك الحرب اليمنية في اتجاه الحل التفاوضي.