صور| وزير الري يلتقي مهندسي صرف طنطا لاستعراض تحديات الشأن المائي
الخميس 22/مارس/2018 - 10:55 ص
محمد عصر
طباعة
عقد صباح اليوم الخميس، الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى لقاء بمهندسي الوزارة بمركز تدريب الصرف بطنطا، لاستعراض التحديات التي تواجه الشأن المائي المصري واستراتيجية الوزارة للتعامل مع هذه التحديات.
كان فى استقباله اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية المهندس جمال الشيمي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بالغربية، والمهندس محمد الصاوى رئيس الادارة المركزية لإقليم صرف وسط الدلتا، ومدير عموم الادارات التابعة.
وقال وزير الموارد المائية والري، يجب الارتكاز على أربعة محاور تبدأ بتنمية الموارد المائية وتنميتها وترشيد هذه الموارد مع تهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
وأكد "عبد العاطي"، إن مصر تواجه التحديات الكبيرة التي تواجه مصر في مجال المياه لأنها تعتبر من أكثر الأقاليم استيرادًا للغذاء كما أن الحصة المائية ثابتة ويتركز السكان بنسبة 5% من مساحة مصر حول مجرى النيل.
وأشار الدكتور محمد عبدالعاطي، في كلمته خلال اللقاء إلى العجز الحقيقي في المياه والمياه الجوفية بمصر، والذي يتم تعويض جزء منه عن طريق إعادة استخدام المياه.
وأوضح أن التغيرات المناخية من أهم التحديات التي تواجه مصر مما أدى بالدولة لعمل استراتيجية تستمر إلى سنة 2050 وتتضمن محاورها التنقية ومعالجة مياه الصرف للزراعة مع ضمان نوعية المياه المعاد استخدامها.
وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في الترشيد عن طريق استخدام محاصيل تتحمل المياه الشحيحة كما تأتي تنمية الموارد المائية بالمحور الثالث عبر الاعتماد على تحلية مياه البحر ومجموعة من سدود الأمطار والاستفادة من البحوث والتطوير لتعظيم الاستفادة من أي قطرة مياه بهدف الزراعة والتعاون مع دول منابع النيل.
وأشار الوزير إلى أن المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لمواجهة تحديات المياه عن طريق تشريعات تجرم سوء الاستخدام بالإضافة إلى التوعية وتغيير مناهج التعليم لنشر الوعي وتنمية القدرات على كل المستويات للتعامل مع التحديات لتوفير الاحتياجات المائية في المستقبل.
وقال عبدالعاطي إن التوافق على التقرير الاستهلالي لبناء سد النهضة الأثيوبي استهلك 8 أشهر دون الوصول إلى نتيجة.
وأضاف أن مصر تنسق جهودها مع كل دول حوض النيل كما ساهمت في منشآت وسدود في هذه الدول من حيث مبدأ لا ضرر ولا ضرار.