لاجئ سورى يشعل النيران فى نفسه باليونان بسبب تدنى الأوضاع المعيشية
الجمعة 23/مارس/2018 - 08:07 ص
حامد العدوى
طباعة
أقدم شاب سورى فى السادسة والعشرون من عمره، على إشعال النيران فى نفسه، بمخيم للاجئين السوريين باليونان، بسبب تدنى الأوضاع المعيشية هناك، ما تعد أخطر الحوادث المأساوية التي تطال اللاجئين السوريين منذ أشهر.
وقالت وسائل إعلامية محلية يونانية، إن الواقعة حدثت أمام مكتب للجوء فى مخيم مورا، الذى كان قاعدة عسكرية من قبل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
يجدر بالذكر إن نحو 5000 لاجئ ومهاجر عربى يعيش فى مخيم موريا، وحسب المسئولون، فإن هذا الرقم كبير للغاية على استيعاب الجزيرة الصغيرة التى تقع أعلى احدى التلال باليونان، حيث أن طاقته الاستيعابية نحو 3000 آلاف فقط، فضلاً عن عدم إفصاح السلطات اليونانية عن مصير هؤلاء الاجئين.
ويوجد باليونان أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم يحملون الجنسيات (السورية، والعراقية، والأفغانية)، وذلك منذ أكثر من عام بعدما تسبب إغلاق الحدود فى منطقة البلقان فى ضياع حلم الرحلة التى كان كثيرون يعتزمون القيام بها للوصول إلى وسط وغرب أوروبا.
وكانت جزيرة ليسبوس هى الممر الرئيسى لأوروبا عام 2015 بالنسبة لنحو مليون لاجئ ومهاجر. وينقضى هذا الشهر عامان منذ اتفق الاتحاد الأوروبى وتركيا على الحد من تدفق الوافدين.
ويقضى الاتفاق بإعادة المهاجرين الذين يصلون لجزر يونانية إلى تركيا ما لم يتأهلوا للحصول على حق اللجوء، غير أن الإجراءات الورقية يمكن أن تستغرق شهورا، وتشيع الاحتجاجات على التأخر.
وقالت وسائل إعلامية محلية يونانية، إن الواقعة حدثت أمام مكتب للجوء فى مخيم مورا، الذى كان قاعدة عسكرية من قبل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
يجدر بالذكر إن نحو 5000 لاجئ ومهاجر عربى يعيش فى مخيم موريا، وحسب المسئولون، فإن هذا الرقم كبير للغاية على استيعاب الجزيرة الصغيرة التى تقع أعلى احدى التلال باليونان، حيث أن طاقته الاستيعابية نحو 3000 آلاف فقط، فضلاً عن عدم إفصاح السلطات اليونانية عن مصير هؤلاء الاجئين.
ويوجد باليونان أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم يحملون الجنسيات (السورية، والعراقية، والأفغانية)، وذلك منذ أكثر من عام بعدما تسبب إغلاق الحدود فى منطقة البلقان فى ضياع حلم الرحلة التى كان كثيرون يعتزمون القيام بها للوصول إلى وسط وغرب أوروبا.
وكانت جزيرة ليسبوس هى الممر الرئيسى لأوروبا عام 2015 بالنسبة لنحو مليون لاجئ ومهاجر. وينقضى هذا الشهر عامان منذ اتفق الاتحاد الأوروبى وتركيا على الحد من تدفق الوافدين.
ويقضى الاتفاق بإعادة المهاجرين الذين يصلون لجزر يونانية إلى تركيا ما لم يتأهلوا للحصول على حق اللجوء، غير أن الإجراءات الورقية يمكن أن تستغرق شهورا، وتشيع الاحتجاجات على التأخر.