"بوابة المواطن" ترصد ضربات الجيش ضد التكفيريين في سيناء وقطع خطوط الإمداد والتموين
السبت 24/مارس/2018 - 09:41 ص
اياد المصري
طباعة
منذ بدء العملية العسكرية الشاملة "سيناء ٢٠١٨"، وأهالي جنوب سيناء يطرحون العديد من التساؤلات حول علاقة محافظة جنوب سيناء السياحية الهادئة بالعملية التي تتم في شمال سيناء.
بالرغم من مرور أكثر من شهر على العملية العسكرية، إلا أن أهالي سيناء مرحبين بها ويقدمون الدعم والمساندة للقوات المسلحة والشرطة، كما أنهم مدركين تمامًا للاجراءات الأمنية المشددة للدخول في نطاقة محافظة جنوب سيناء، بداية من على نفق الشهيد أحمد حمدي حتى مدينة طابا، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات بجميع المعابر الرابطة بين سيناء ومحافظات الوادي والدلتا، ولم تقلل هذه الإجراءات الأمنية المشددة من عزم المواطنين، وخاصة القبائل البدوية في مساعدة الجيش، حيث قال العديد من المواطنين " نستحمل عشان خاطر مصر".
"بوابة المواطن" تنشر القصة الكاملة لعمليات القضاء على التكفيريين في وسط سيناء ورأس سدر، حيث حاصرت القوات المسلحة الإرهابيين في منطقة رفح والشيخ زويد، وقضت على المئات منهم، ونظرًا لأحكام السيطرة الأمنية في مناطق بشمال سيناء، فقد لجأ الإرهابيين نقل أماكن تمركزهم في مناطق صحراوية وجبلية في جبل المغارة وصحراء الحسنة وسدر حيطان، ومدينة رأس سدر كانت هي الأخرى مركزا للدعم اللوجستي للعناصر التكفيرية، حيث وجدوا في بعض وديانها ملجأ ومخبأ من الضربات المتتالية من قواتنا المسلحة وخاصة الخلايا الإرهابية النائمة التي اتخذت بعض الجبال مركزًا للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية.
المعلومات التي وصلت إلى الأجهزة الأمنية، دفعت القوات المسلحة والشرطة إلى القيام بعمليات مداهمة لبعض المناطق في رأس سدر، وبالفعل تم ضبط ما يقرب من 450 عنصرا ما بين تكفيريين وسياسيين وجنائيين.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته، أن العملية العسكرية الشاملة التي تمت في مدينة رأس سدر، تمكنت من ضبط عناصر في وديان راس سدر ارهابية وخطره ومطلوبة في قضايا كبرى، مؤكدًا أنه يتم نقل المضبوطين وتسليمهم إلي الجيش في منطقة "خشم الزرافة".
وأكد المصدر أن هناك تنسيق تام بين الجيش والشرطة وبدو سيناء الشرفاء عند القيام بأي عملية عسكرية لأحد المناطق السكنية في الوديان والتجمعات البدوية البعيدة مثل المالحة والرينة والنهايات.
الشيخ سليمان أبو مشغل شيخ قبيلة القرارشة بجنوب سيناء، قال إننا مع القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب ونتحمل اي شيء من أجل الأمن والأمان والاستقرار.
بالرغم من مرور أكثر من شهر على العملية العسكرية، إلا أن أهالي سيناء مرحبين بها ويقدمون الدعم والمساندة للقوات المسلحة والشرطة، كما أنهم مدركين تمامًا للاجراءات الأمنية المشددة للدخول في نطاقة محافظة جنوب سيناء، بداية من على نفق الشهيد أحمد حمدي حتى مدينة طابا، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات بجميع المعابر الرابطة بين سيناء ومحافظات الوادي والدلتا، ولم تقلل هذه الإجراءات الأمنية المشددة من عزم المواطنين، وخاصة القبائل البدوية في مساعدة الجيش، حيث قال العديد من المواطنين " نستحمل عشان خاطر مصر".
"بوابة المواطن" تنشر القصة الكاملة لعمليات القضاء على التكفيريين في وسط سيناء ورأس سدر، حيث حاصرت القوات المسلحة الإرهابيين في منطقة رفح والشيخ زويد، وقضت على المئات منهم، ونظرًا لأحكام السيطرة الأمنية في مناطق بشمال سيناء، فقد لجأ الإرهابيين نقل أماكن تمركزهم في مناطق صحراوية وجبلية في جبل المغارة وصحراء الحسنة وسدر حيطان، ومدينة رأس سدر كانت هي الأخرى مركزا للدعم اللوجستي للعناصر التكفيرية، حيث وجدوا في بعض وديانها ملجأ ومخبأ من الضربات المتتالية من قواتنا المسلحة وخاصة الخلايا الإرهابية النائمة التي اتخذت بعض الجبال مركزًا للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية.
المعلومات التي وصلت إلى الأجهزة الأمنية، دفعت القوات المسلحة والشرطة إلى القيام بعمليات مداهمة لبعض المناطق في رأس سدر، وبالفعل تم ضبط ما يقرب من 450 عنصرا ما بين تكفيريين وسياسيين وجنائيين.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته، أن العملية العسكرية الشاملة التي تمت في مدينة رأس سدر، تمكنت من ضبط عناصر في وديان راس سدر ارهابية وخطره ومطلوبة في قضايا كبرى، مؤكدًا أنه يتم نقل المضبوطين وتسليمهم إلي الجيش في منطقة "خشم الزرافة".
وأكد المصدر أن هناك تنسيق تام بين الجيش والشرطة وبدو سيناء الشرفاء عند القيام بأي عملية عسكرية لأحد المناطق السكنية في الوديان والتجمعات البدوية البعيدة مثل المالحة والرينة والنهايات.
الشيخ سليمان أبو مشغل شيخ قبيلة القرارشة بجنوب سيناء، قال إننا مع القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب ونتحمل اي شيء من أجل الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد أن الجيش يسمح بمرور سيارات الغذاء والوقود إلى مدن المحافظة، ولم نشعر بهذا الحصار ولم تختفي اي بضائع من السوق بل إن الحياة تسير بصورة طبيعية والجميع من مشايخ وعقلاء البدو يقدرون ما تقوم به قواتنا الباسلة من الجيش والشرطة للقضاء على التكفيريين.