بوابة المواطن تنشر التفاصيل الكاملة حول الحادث الإرهابي الخسيس بالإسكندرية
السبت 24/مارس/2018 - 07:02 م
احمد عماد الدين
طباعة
في ظل جهود الدولة المصرية ومؤسساتها في حفظ الأمن والاستقرار وتثبيت أواصرها، والعودة بقوة لمواكبة حركة التطور والازدهار التي تتم في العالم أجمع، وإيمانا من قواتنا المسلحة والشرطة المدنية أن الاستقرار الأمني يأتي في المرتبة الأولى كوسيلة من وسائل الدفع بعجلة الإنتاج لما يترتب عليه من سيران حركة الانتخابات الرئاسية 2018 بشكل جيد، ومن ثم عودة الحركة السياحية والاقتصادية والتجارية، حيث كل منهم يترتب على ما قبله بما يعود بالخير على المصريين جميعا.
كانت مجهودات "الرئيس السيسي" رئيس جمهورية مصر العربية وتحركه بخطى واضحة وثابتة لتشكيل دولة قوية تستمد قوتها من الشعب ومؤسساتها من حكومة وجيش وشرطة، شوكة جديدة في حلق كارهي الصالح العام للدولة المصرية من الإرهابيين وقوى الشر التي تدعمهم بالمال والسلاح، والتي لم يروق لها أن ترى مصر تعيش حياة سياسية ديمقراطية.
فتزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2018
فقاموا بتحريك جرذانهم لافتعال حادث إرهابي في محافظة الإسكندرية، وفي محيط" قسم شرطة سيدي جابر" بمنطقة رشدي بشارع المعسكر الروماني بوسط الإسكندرية.
حيث قاموا بوضع سيارة مفخخة هناك استهدافا للسيد مدير أمن الإسكندرية "اللواء مصطفى النمر" أثناء مروره بالمنطقة، ما تسبب في استشهاد فرد شرطة وإصابة أربعة آخرين وحدوث تلفيات في بعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق نتيجة انتشار موجات العبوة الموجودة داخل السيارة.
توجه القيادات الأمنية بشكل سريع ومكثف إلى هناك، للتعرف على أسباب الواقعة، وذلك في حضور لرجال الحماية المدنية ورجال المفرقعات الذين أدوا دورهم في تمشيط المنطقة تحسبا لوجود أي عبوات متفجرة أو سيارات مفخخة أخرى.
وبالرغم من الذعر والخوف والقلق الذي عاشه أهالي المنطقة إلا أنهم أكدوا أن هذا الحادث الإرهابي لن يزيدنا إلا اصرارا ودعما للرئيس"السيسي" ودولتنا مصر، وأن هذا لن يمنعنا قط من النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2018، وأننا ندين هذا الحادث القذر الخسيس، وأننا كمواطنين مصريين لا ننتمي إليهم ولا ينتمون إلينا ولا لديننا بكافة طوائفنا، فأدياننا تدعو للسلام والحب وتنبذ الإرهاب البغيض وتكرهه.