فرنسا تتمنى فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية.. والمعارضة التركية تناشده: "أنت الأمل"
الإثنين 26/مارس/2018 - 03:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت مختلف الصحف والوكالات العالمية، بتغطية الأحداث الجارية في مصر، وتحديدا الانتخابات الرئاسية، التي يتسابق فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، والتي يبدأ تصويتها داخل مصر اليوم الإثنين، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الأربعاء، 28 من مارس الجاري.
أمر طبيعي ولكن
تغطية الانتخابات الرئاسية المصرية، هو أمر طبيعي، فدائما ما تقوم وكالات الأنباء العالمية بتغطية أهم الأحداث في المنطقة العربية، فما بال مصر إذا، قلب الوطن العربي، التي مرت بالعديد من الأزمات، والتي تمكنت وبرغم الصعوبات والعقبات، أن تحقق العديد من الانجازات في فترة بسيطة، وأن تعيد أمجاد الماضي، وبكون لها صدى تحت الشمس، لكن ما لوحظ أثناء التغطية، هو ما يستلزم إلقاء الضوء عليه.
إشادة عالمية
أشادت كل من فرنسا وروسيا علاوة على تركيا أيضا، وكان ذلك عبر أهم وكالات الأنباء التابعة لهم، والصحف التي تمثلهم، فقد أكدت وكالة "فرانس 24" التي تمثل فرنسا، وتعد من أهم وأشهر وكالات الأنباء هناك، أنه من الصعب منافسة الرئيس السيسي، لأنه تمكن من إمتلاك حب شعبه، في فترة بسيطة جدا، بسبب الانجازات التي تمكن من تحقيقها، معتبرة أن ذلك هو خير دليل على تفهمه لأبسط مباديء السياسة، وهو ما أكدته أيضا وكالة روسيا اليوم، التي تمثل موسكو.
إشادة غير متوقعة
من المعروف أن كلا من تركيا وقطر، كانا على رأس الدول التي فتحت ذراعيها، للإخوان بعد الإطاحة بهم من الحكم، ولكي نكون أكثر تحديدا، بعد سلسلة الجرائم التي قاموا بها في مصر، والتي تسببت في قتل الكثيرون من الأبرياء، لذلك من المتوقع أن تكون تغطية ورؤية كل من قطر وتركيا، تصب ضد مصلحة مصر، وبالنسبة للأولي فقد إلتزمت الصمت، فلم يلاحظ أي مبادرة أو خطوة إعلامية من قطر حيال حدث الانتخابات الرئاسية في مصر، لكن كانت المفاجأة من تركيا.
استقرار لمصر وللمنطقة ككل
حرصت صحيفة "زمان التركية"، وهي من أشهر الصحف في أنقرة، وهي تمثل المعارضة التركية، على تغطية أهم المجريات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المصرية، مع بدء أول يوم لها، لكن ما يعد ملفتا، هو أنها أعربت عن أمنيتها، في أن يكون الفوز حليفه في الانتخابات، مؤكدة أنه ساعد على استقرار الأوضاع في بلاده، وخلال فترة بسيطة جدا، والأهم هو أنها تعتبر مجرد ظهور الرئيس السيسي في الصورة، سيساعد على استقرار الأوضاع على مستوى المنطقة ككل.
أنت الأمل
يعد أكبر أمال المعارضة التركية، هو الإطاحة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تصرفاته، حيال المعارضين من شعبه، والأكراد، علاوة على يداه التي باتت ملوثة بدماء الأبرياء من أبناء الأكراد في سوريا، وجعل صورة تركيا سيئة أمام أعين العالم أجمع، لكن ما نشرته صحيفة "زمان" التركية، يحمل في طياته معان عديدة بين السطور، فالمعنى الذي من الممكن أن نستنتجه، هو أن المعارضة تعتبر الرئيس السيسي، هو الأمل، وكيفما تمكن من إتمام مصالحة لم تكن متوقعة بين كل من، "فتح وحماس"، فهذا يعني أنه بالنسبة لهم، السبيل للوقوف أمام ظلم واستبداد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأنهم يتمنون فوزه اليوم قبل الغد.
رد الجميل
لا تزال فلسطين، تتذكر دور الرئيس السيسي، في إتمام المصالحة بين فتح وحماس، وأنه أنجز ما لم يتمكن غيره من الزعماء قبله في إتمامه، وجعله الله سببا في تهدئة الظروف بين الطرفين للوقوف أمام إسرائيل وحل القضية الفلسطينية، وهو ما لم ينساه الإعلام الفلسطيني، فقد أفادت العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية، أن اللجان الانتخابية في مصر، شهدت إقبال شعبي غير عادي، مشيدة بذلك، ومعتبرة أن ذلك علامة على حب الشعب المصري للرئيس السيسي، وثقته فيه، وأنهم على يقين أنه الأمل المنتظر الذي سيساعد على حل كافة الأزمات، والجميل أنهم حرصوا على نشر صورة لرجل مسن قعيد على كرسي متحرك، وبرغم إعاقته حرص على الذهاب والإدلاء بصوته في الإنتخابات.
في غصون أربع سنوات
حرصت إيطاليا على تغطية الأحداث ومجريات الانتخابات الرئاسية المصرية، هي الأخرى، لكنها أعربت عن موقفها، وأكدت أن حرص الشعب على الذهاب والإدلاء بحقهم في تقرير المصير، دليل على أن الرئيس السيسي، تمكن من ترسيخ شعبيته، في غصون أربع سنوات فقط.
أمر طبيعي ولكن
تغطية الانتخابات الرئاسية المصرية، هو أمر طبيعي، فدائما ما تقوم وكالات الأنباء العالمية بتغطية أهم الأحداث في المنطقة العربية، فما بال مصر إذا، قلب الوطن العربي، التي مرت بالعديد من الأزمات، والتي تمكنت وبرغم الصعوبات والعقبات، أن تحقق العديد من الانجازات في فترة بسيطة، وأن تعيد أمجاد الماضي، وبكون لها صدى تحت الشمس، لكن ما لوحظ أثناء التغطية، هو ما يستلزم إلقاء الضوء عليه.
إشادة عالمية
أشادت كل من فرنسا وروسيا علاوة على تركيا أيضا، وكان ذلك عبر أهم وكالات الأنباء التابعة لهم، والصحف التي تمثلهم، فقد أكدت وكالة "فرانس 24" التي تمثل فرنسا، وتعد من أهم وأشهر وكالات الأنباء هناك، أنه من الصعب منافسة الرئيس السيسي، لأنه تمكن من إمتلاك حب شعبه، في فترة بسيطة جدا، بسبب الانجازات التي تمكن من تحقيقها، معتبرة أن ذلك هو خير دليل على تفهمه لأبسط مباديء السياسة، وهو ما أكدته أيضا وكالة روسيا اليوم، التي تمثل موسكو.
إشادة غير متوقعة
من المعروف أن كلا من تركيا وقطر، كانا على رأس الدول التي فتحت ذراعيها، للإخوان بعد الإطاحة بهم من الحكم، ولكي نكون أكثر تحديدا، بعد سلسلة الجرائم التي قاموا بها في مصر، والتي تسببت في قتل الكثيرون من الأبرياء، لذلك من المتوقع أن تكون تغطية ورؤية كل من قطر وتركيا، تصب ضد مصلحة مصر، وبالنسبة للأولي فقد إلتزمت الصمت، فلم يلاحظ أي مبادرة أو خطوة إعلامية من قطر حيال حدث الانتخابات الرئاسية في مصر، لكن كانت المفاجأة من تركيا.
استقرار لمصر وللمنطقة ككل
حرصت صحيفة "زمان التركية"، وهي من أشهر الصحف في أنقرة، وهي تمثل المعارضة التركية، على تغطية أهم المجريات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المصرية، مع بدء أول يوم لها، لكن ما يعد ملفتا، هو أنها أعربت عن أمنيتها، في أن يكون الفوز حليفه في الانتخابات، مؤكدة أنه ساعد على استقرار الأوضاع في بلاده، وخلال فترة بسيطة جدا، والأهم هو أنها تعتبر مجرد ظهور الرئيس السيسي في الصورة، سيساعد على استقرار الأوضاع على مستوى المنطقة ككل.
أنت الأمل
يعد أكبر أمال المعارضة التركية، هو الإطاحة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تصرفاته، حيال المعارضين من شعبه، والأكراد، علاوة على يداه التي باتت ملوثة بدماء الأبرياء من أبناء الأكراد في سوريا، وجعل صورة تركيا سيئة أمام أعين العالم أجمع، لكن ما نشرته صحيفة "زمان" التركية، يحمل في طياته معان عديدة بين السطور، فالمعنى الذي من الممكن أن نستنتجه، هو أن المعارضة تعتبر الرئيس السيسي، هو الأمل، وكيفما تمكن من إتمام مصالحة لم تكن متوقعة بين كل من، "فتح وحماس"، فهذا يعني أنه بالنسبة لهم، السبيل للوقوف أمام ظلم واستبداد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأنهم يتمنون فوزه اليوم قبل الغد.
رد الجميل
لا تزال فلسطين، تتذكر دور الرئيس السيسي، في إتمام المصالحة بين فتح وحماس، وأنه أنجز ما لم يتمكن غيره من الزعماء قبله في إتمامه، وجعله الله سببا في تهدئة الظروف بين الطرفين للوقوف أمام إسرائيل وحل القضية الفلسطينية، وهو ما لم ينساه الإعلام الفلسطيني، فقد أفادت العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية، أن اللجان الانتخابية في مصر، شهدت إقبال شعبي غير عادي، مشيدة بذلك، ومعتبرة أن ذلك علامة على حب الشعب المصري للرئيس السيسي، وثقته فيه، وأنهم على يقين أنه الأمل المنتظر الذي سيساعد على حل كافة الأزمات، والجميل أنهم حرصوا على نشر صورة لرجل مسن قعيد على كرسي متحرك، وبرغم إعاقته حرص على الذهاب والإدلاء بصوته في الإنتخابات.
في غصون أربع سنوات
حرصت إيطاليا على تغطية الأحداث ومجريات الانتخابات الرئاسية المصرية، هي الأخرى، لكنها أعربت عن موقفها، وأكدت أن حرص الشعب على الذهاب والإدلاء بحقهم في تقرير المصير، دليل على أن الرئيس السيسي، تمكن من ترسيخ شعبيته، في غصون أربع سنوات فقط.