فلسطين ترد الجميل.. ووسائل الإعلام تشيد بالعملية الشاملة سيناء 2018
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تأكدت جميع الأطراف على مستوى المنطقة العربية، أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية، هو انتهاء حالة النزاع والخلافات بين كل من فتح وحماس، لكن وعلى مدار سنوات عدة، لم يتمكن أيا من القادة أو الزعماء العرب أن يصلوا لحل ينهي هذه الخلافات، حتى قررت مصر أن تفجر المفاجأة.
الفضل لأصحابه
ومن المعروف أنه وفي عام 1994 ومع قيام السلطة الفلسطينية، وتسلمها غزة وأريحا وباقي المدن الفلسطينية في، الضفة الغربية وقطاع غزة في فترة لاحقة، زاد الشرخ تعمقا بتنفيذ السلطة حملات اعتقالات واسعة تركزت على قيادات حركة حماس وعناصرها وجهازها العسكري بعد كل عملية ضد الاحتلال.
الخلاف في مصلحة المحتل
استمرار الخلاف بين فتح وحماس، كان يصب في مصلحة طرف واحد، هي إسرائيل لذلك فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إيجاد وسيلة، مع الوصول لنقطة تلاق بينهما، وهو ما حدث بالفعل، لنجدهما يد واحدة، لنكتشف إسرائيل تعاني حالة إرتباك غير عادية، فلم يعد أمامها سوى تدبير المكائد، وتوجيه التهديدات والتحذيرات، كمحاولات لإفشال هذه المصالحة، فمن الصعب أن تتخلى عن دعوى الباطل التي تروجها بأن فلسطين حق من حقوقها، ولأنها خشت على نقسها من أن تسلب منها فلسطين، فكانت المكائد هي السبيل.
نجاح ولكن
لابد من الإعتراف بأن إسرائيل دبرت المكيدة ونجحت في زرع الخلافات من جديد بين الطرفين فتح وحماس، لكن ذلك لا يؤثر على الطريق الذي سلكته مصر، كما لم يؤثر على النظرة العالمية والعربية لها.
من أعمالكم
قامت مصر بدور ريادي أشاد به أبناء فلسطين، وقدروا جهودها، لدرجة جعلت أبناء فلسطين يحملون صورة السيسي في كل أرجاء فلسطين، والآن يقدر رجال الإعلام في فلسطين وكبار المفكرين، جنود مصر وهم يضحون بأنفسهم ولا يهابون الموت، فقط من أجل تأمين وطن خال من الإرهاب، لتكون بداية لكل أقطار الوطن العربي.
الفضل لأصحابه
يعلم الجميع أن مصر وفي عهد الرئيس السيسي، كانت هي المحرك الأساسي، في إتمام ما لم يتمكن أيا من الزعماء العرب في تنفيذه، وهو المصالحة بين "فتح وحماس"، قطبي الحركة الفلسطينية، اللذان يتفقان على أمل واحد وهو بأن تنال الأراضي الفلسطينية حريتها، لكنهما يختلفان في الاستراتيجية والإتجاه.
سر الخلاف بين فتح وحماس
لا شك أن فتح أو حماس، كلاهما يريد أن تنال فلسطين حريتها واستقالالها، لكن هذا لا يمنع من أن هناك بعض الخلافات بين الطرفين، ربما يكمن فيما يعرف بـ"صراع الإخوة" ذلك المصطلح الذي يتعلق بالصراع الذي ظهر بين سلطتين سياسيتين وتنفيذيتين في صيف عام 2007 في الضفة الغربية وقطاع غزة، إحداهما تحت سيطرة حركة فتح في الضفة الغربية والأخرى تحت سيطرة حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في مطلع 2006، ونشوء أزمة سياسية ارتبطت بعراقيل للإنتقال السلمي للسلطة داخلية وخارجية، وخضوع أجهزة السلطة الفلسطينية للحزب الذي كان تقليديا ومنذ توقيع اتفاقية أوسلو يمسك زمام الحكم الذاتي الفلسطيني الذي يتمثل في حركة فتح.
سر الخلاف بين فتح وحماس
لا شك أن فتح أو حماس، كلاهما يريد أن تنال فلسطين حريتها واستقالالها، لكن هذا لا يمنع من أن هناك بعض الخلافات بين الطرفين، ربما يكمن فيما يعرف بـ"صراع الإخوة" ذلك المصطلح الذي يتعلق بالصراع الذي ظهر بين سلطتين سياسيتين وتنفيذيتين في صيف عام 2007 في الضفة الغربية وقطاع غزة، إحداهما تحت سيطرة حركة فتح في الضفة الغربية والأخرى تحت سيطرة حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في مطلع 2006، ونشوء أزمة سياسية ارتبطت بعراقيل للإنتقال السلمي للسلطة داخلية وخارجية، وخضوع أجهزة السلطة الفلسطينية للحزب الذي كان تقليديا ومنذ توقيع اتفاقية أوسلو يمسك زمام الحكم الذاتي الفلسطيني الذي يتمثل في حركة فتح.
ومن المعروف أنه وفي عام 1994 ومع قيام السلطة الفلسطينية، وتسلمها غزة وأريحا وباقي المدن الفلسطينية في، الضفة الغربية وقطاع غزة في فترة لاحقة، زاد الشرخ تعمقا بتنفيذ السلطة حملات اعتقالات واسعة تركزت على قيادات حركة حماس وعناصرها وجهازها العسكري بعد كل عملية ضد الاحتلال.
الخلاف في مصلحة المحتل
استمرار الخلاف بين فتح وحماس، كان يصب في مصلحة طرف واحد، هي إسرائيل لذلك فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إيجاد وسيلة، مع الوصول لنقطة تلاق بينهما، وهو ما حدث بالفعل، لنجدهما يد واحدة، لنكتشف إسرائيل تعاني حالة إرتباك غير عادية، فلم يعد أمامها سوى تدبير المكائد، وتوجيه التهديدات والتحذيرات، كمحاولات لإفشال هذه المصالحة، فمن الصعب أن تتخلى عن دعوى الباطل التي تروجها بأن فلسطين حق من حقوقها، ولأنها خشت على نقسها من أن تسلب منها فلسطين، فكانت المكائد هي السبيل.
نجاح ولكن
لابد من الإعتراف بأن إسرائيل دبرت المكيدة ونجحت في زرع الخلافات من جديد بين الطرفين فتح وحماس، لكن ذلك لا يؤثر على الطريق الذي سلكته مصر، كما لم يؤثر على النظرة العالمية والعربية لها.
سيناء والإعلام الفلسطيني
من الطبيعي أن تتناول وسائل الإعلام أخبار المنطقة، لكن ليس من المعتاد أن تتم التغطية مصحوبة بالإشادة والتقدير، وهو ما حدث مع مختلف الوكالات ووسائل الإعلام الفلسطينية، التي حرصت على تغطية كافة الأخبار التي تتعلق بالعملية سيناء 2018، وفي كل مرة يتم تقديم كلمة تقدير وإشادة بالجيش المصري وبالدور الذي يقوم به في سيناء لمواجهة الإرهاب.
من أعمالكم
قامت مصر بدور ريادي أشاد به أبناء فلسطين، وقدروا جهودها، لدرجة جعلت أبناء فلسطين يحملون صورة السيسي في كل أرجاء فلسطين، والآن يقدر رجال الإعلام في فلسطين وكبار المفكرين، جنود مصر وهم يضحون بأنفسهم ولا يهابون الموت، فقط من أجل تأمين وطن خال من الإرهاب، لتكون بداية لكل أقطار الوطن العربي.