محلل روسي: "العلاقة بين روسيا والغرب بدأت مرحلة الحرب باردة"
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 01:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
قرر الإعلام الروسي، أن يعقب على الخطوات التي أتخذت ضد موسكو مؤخرا، والتي تمثلت في طرد العديد من الدبلوماسيين الروس، من عشرين بلداً، ليكون ذلك ردا على قضية تسميم العميل الروسي السابق المزدوج في بريطانيا، والمعروف بـ"سيرجي سكريبال"، حيث وصفه ذلك بأنه "حقبة جديدة من الحرب الباردة".
وسنقدم بانوراما صحفية لأهم ما ورد في الصحف الروسية، حيث اختارت صحيفة ازفستيا، على سبيل المثال عنوان: "تعبئة حاشدة معادية لروسيا"، موضحة أنه لم تحدث من قبل حركة طرد منسقة بهذه الطريقة.
من جانبه أكد المحلل فيودور لوكيانوف في مقاله بصحيفة فيدوموستي ان العلاقة بين روسيا والغرب تدخل مرحلة حرب باردة بالفعل، ورأى أن عمليات الطرد، "سيكون لها أثر مدمر تحديداً على العلاقات الروسية الأمريكية"، على حد قوله.
واضاف لوكيانوف: "انها ليست نهاية التصعيد، من الواضع ان الأمر سيتفاقم ويُتوقع ان تتخذ تدابير أقسى مما قبل، وتفرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا".
ونوهت صحيفة كومرسنت ان هذه التدابير القاسية، لم نشهد روسيا مثيلاً لها، من قبل، وأنها ليست سوى تفاقم جديد في العلاقات بين روسيا والغرب، كما أكدت اذاعة "صدى موسكو"، المعروفة بإتجاهها المستقل ان كل السياسة الروسية تركز طاقتها على تدمير الذات منذ 2014" وهي السنة، التي شهدت ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، والذي أعقبه فرض عقوبات غربية على روسيا.
وسنقدم بانوراما صحفية لأهم ما ورد في الصحف الروسية، حيث اختارت صحيفة ازفستيا، على سبيل المثال عنوان: "تعبئة حاشدة معادية لروسيا"، موضحة أنه لم تحدث من قبل حركة طرد منسقة بهذه الطريقة.
من جانبه أكد المحلل فيودور لوكيانوف في مقاله بصحيفة فيدوموستي ان العلاقة بين روسيا والغرب تدخل مرحلة حرب باردة بالفعل، ورأى أن عمليات الطرد، "سيكون لها أثر مدمر تحديداً على العلاقات الروسية الأمريكية"، على حد قوله.
واضاف لوكيانوف: "انها ليست نهاية التصعيد، من الواضع ان الأمر سيتفاقم ويُتوقع ان تتخذ تدابير أقسى مما قبل، وتفرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا".
ونوهت صحيفة كومرسنت ان هذه التدابير القاسية، لم نشهد روسيا مثيلاً لها، من قبل، وأنها ليست سوى تفاقم جديد في العلاقات بين روسيا والغرب، كما أكدت اذاعة "صدى موسكو"، المعروفة بإتجاهها المستقل ان كل السياسة الروسية تركز طاقتها على تدمير الذات منذ 2014" وهي السنة، التي شهدت ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، والذي أعقبه فرض عقوبات غربية على روسيا.