"ركز على المستقبل" .. خطوات هامة تقودك لتخطي الذكريات المؤلمة
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 05:46 م
نسمة ريان
طباعة
لا أسوأ من ذكريات الماضي التي تحاصر حاضرنا وتعرقل مستقبلنا، وهناك من يبقى أسيرا لتلك اللحظات المؤلمة، وهناك من يتذكرها بين الحين والآخر، وآخرون من يجاهدون سنوات للقضاء عليها.
هل لازلت أسيرا لبعض اللحظات المؤلمة من ذكريات الماضي؟ هل مازلت تعاتب نفسك وتشعر بالندم علي أفعال مضت وسببت لك ذكريات مؤلمة؟ والتجارب المؤثرة خاصة العاطفية منها أو التجارب التي تؤدي لظهور صدمات نفسية تمتاز عادة بقدرتها على التأثير على مستويات عديدة منها النفسية والعصبية، إليك خطوات هامة تقودك لتخطي الذكريات المؤلمة
تحدث عن ذكريات واحكيها:
قد تستغرب هذا الأمر ولكنه حقيقي فجرب مثلا اللجوء لصديق موثوق فيه ترتاح بجانبه واحكي معه مشكلتك التي تؤلمك، وصفي ذهنك من كل ما يحمله من آلام وفكر معه وتناقش ستجد أن الموضوع يهدأ في بالك كثيرا لأنك أخرجته وتشاركت حمله مع صديق ولا تعتبر هذا ضعف، بالعكس لأنه سيعطيك طاقة ايجابية كبيرة للتغيير.
ابذل مجهودًا للتعامل مع القلق:
مهما كان الوقت الذي تبدأ فيه في الشعور بالقلق عند مرورك بمواقف تذكرك بذكريات مؤلمة، حاول أن تتعرف على الذكريات قدر الإمكان وقم بتذكرها مع الواقع الذي يحدث الآن، وتجاهل الذكريات المؤلمة فن يجب إن نتقنه جميعا حتى نستطيع استكمال حياتنا لان التركيز على الأحزان سيعود بنا إلى الوراء ويمنعنا من التقدم أو رؤية ما هو جميل في الحياة، بهذه الطريقة ستزيل نفسك من الموقف بأكمله.
ركز على المستقبل:
التعلق بالماضي والذكريات المؤلمة ليست طريقة صحية للحياة، للتوقف عن هذا التفكير، عليك المشاركة في الأنشطة التي ستساعدك في التركيز على الحاضر أو المستقبل، خطط لقضاء العطلة الأسبوعية مع الأصدقاء، أو فكر في الترتيب لإجازة تريد الادخار لها، أو في أهدافك في الحياة ومجال عملك والتي لم تحققها بعد، أى شيء إيجابي سيبعد تفكيرك عن الانسحاق وراء الذكريات المؤلمة التي حدثت في الماضي.
هل لازلت أسيرا لبعض اللحظات المؤلمة من ذكريات الماضي؟ هل مازلت تعاتب نفسك وتشعر بالندم علي أفعال مضت وسببت لك ذكريات مؤلمة؟ والتجارب المؤثرة خاصة العاطفية منها أو التجارب التي تؤدي لظهور صدمات نفسية تمتاز عادة بقدرتها على التأثير على مستويات عديدة منها النفسية والعصبية، إليك خطوات هامة تقودك لتخطي الذكريات المؤلمة
تحدث عن ذكريات واحكيها:
قد تستغرب هذا الأمر ولكنه حقيقي فجرب مثلا اللجوء لصديق موثوق فيه ترتاح بجانبه واحكي معه مشكلتك التي تؤلمك، وصفي ذهنك من كل ما يحمله من آلام وفكر معه وتناقش ستجد أن الموضوع يهدأ في بالك كثيرا لأنك أخرجته وتشاركت حمله مع صديق ولا تعتبر هذا ضعف، بالعكس لأنه سيعطيك طاقة ايجابية كبيرة للتغيير.
ابذل مجهودًا للتعامل مع القلق:
مهما كان الوقت الذي تبدأ فيه في الشعور بالقلق عند مرورك بمواقف تذكرك بذكريات مؤلمة، حاول أن تتعرف على الذكريات قدر الإمكان وقم بتذكرها مع الواقع الذي يحدث الآن، وتجاهل الذكريات المؤلمة فن يجب إن نتقنه جميعا حتى نستطيع استكمال حياتنا لان التركيز على الأحزان سيعود بنا إلى الوراء ويمنعنا من التقدم أو رؤية ما هو جميل في الحياة، بهذه الطريقة ستزيل نفسك من الموقف بأكمله.
ركز على المستقبل:
التعلق بالماضي والذكريات المؤلمة ليست طريقة صحية للحياة، للتوقف عن هذا التفكير، عليك المشاركة في الأنشطة التي ستساعدك في التركيز على الحاضر أو المستقبل، خطط لقضاء العطلة الأسبوعية مع الأصدقاء، أو فكر في الترتيب لإجازة تريد الادخار لها، أو في أهدافك في الحياة ومجال عملك والتي لم تحققها بعد، أى شيء إيجابي سيبعد تفكيرك عن الانسحاق وراء الذكريات المؤلمة التي حدثت في الماضي.