أكد الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي كاريل فان أوستروم، أن القوات الدولية، والمعروفة بـ"أندوف"، هي الوحيدة، التي يحق لها التواجد في منطقة فصل القوات على الحدود مع الجولان السوري المحتل، مشددا على ضرورة تعزيز هذه القوات، مع العمل على وتزويدها بأجهزة مراقبة وإنذار متطورة، وإبعاد التنظيمات المسلحة عن منطقة انتشار القوات.

وطالب أوستروم أعضاء مجلس الأمن الدولي بضرورة تحييد "التنظيمات المسلحة" عن منطقة فصل القوات في الجولان، معربا عن قلقه البالغ من تصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل، وحثهما على تطبيق اتفاقية فصل القوات والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع القوات الدولية.

ورحب مجلس الأمن الدولي، بالتقدم المحرز في مجال إعادة انتشار قوة الفصل الدولية في القسم المحرر من الجولان بشكل تدريجي.

يذكر أن إسرائيل طالبت بإعادة نشر قوة الفصل الدولية "أندوف" على الحدود مع الجولان، ولكن مجلس الأمن الدولي رفض الطلب ونادى بإخلاء المنطقة من المسلحين.