اليوم.."كنائس وأديرة الإسكندرية الأثرية" محاضرة بمكتبة الإسكندرية
الخميس 29/مارس/2018 - 10:28 ص
لمياء يسري
طباعة
ينظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان "كنائس وأديرة الإسكندرية الأثرية ومحيطها"، يلقيها المهندس عاطف عوض؛ أستاذ العمارة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، ويعقب عليها الدكتور لؤي سعيد، مدير برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك في يوم الثلاثاء، الساعة الثانية مساء، الموافق 3 إبريل 2018، بقاعة الوفود بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
يتحدث المهندس عاطف عوض عن كنائس وأديرة الإسكندرية كمركز للعلم والثقافة، ومدى اتساق البنية الهندسية والدور الروحي والثقافي للأديرة في العصور المختلفة، مشيرًا إلى أن أهمية الإسكندرية الدينية والثقافية زادت بعد دخول القديس مرقس الرسول إليها، بل وأصبحت بعد ذلك مركزًا للمسيحية في العالم ومدرسة لاهوتية وثقافية أسست لقواعد التوفيق بين العلم والثقافة والإيمان حتى انتهت كعاصمة إدارية للبلاد بعد بناء الفسطاط.
تأتي المحاضرة، في إطار الموسم الثقافي الأول الذي ينظمه مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط لعام 2017 – 2018، لنشر الوعي بأهمية مدينة الإسكندرية وتميزها عبر العصور تحت عنوان "الحياة العلمية والثقافية ونقل المعرفة"، كبداية تتوافق مع اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر الوعي ومحاربة التطرف بالفكر المستنير حيث تخطت المدينة العديد من اللحظات المظلمة وانتصرت عليها بسلاح العلم والثقافة وأثبتت أن التعليم ونقل المعرفة هو النور في مواجهة أسوار الجهل والظلام والعنف.
والجدير بالذكر أن المركز نظم أولى محاضرات الموسم الثقافي الأول، بعنوان "علماء الإسكندرية القديمة بين التخصص والموسوعية" للأستاذ الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية، وعقب على الندوة الأستاذة الدكتورة فادية محمد أبو بكر أستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية.
يتحدث المهندس عاطف عوض عن كنائس وأديرة الإسكندرية كمركز للعلم والثقافة، ومدى اتساق البنية الهندسية والدور الروحي والثقافي للأديرة في العصور المختلفة، مشيرًا إلى أن أهمية الإسكندرية الدينية والثقافية زادت بعد دخول القديس مرقس الرسول إليها، بل وأصبحت بعد ذلك مركزًا للمسيحية في العالم ومدرسة لاهوتية وثقافية أسست لقواعد التوفيق بين العلم والثقافة والإيمان حتى انتهت كعاصمة إدارية للبلاد بعد بناء الفسطاط.
تأتي المحاضرة، في إطار الموسم الثقافي الأول الذي ينظمه مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط لعام 2017 – 2018، لنشر الوعي بأهمية مدينة الإسكندرية وتميزها عبر العصور تحت عنوان "الحياة العلمية والثقافية ونقل المعرفة"، كبداية تتوافق مع اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر الوعي ومحاربة التطرف بالفكر المستنير حيث تخطت المدينة العديد من اللحظات المظلمة وانتصرت عليها بسلاح العلم والثقافة وأثبتت أن التعليم ونقل المعرفة هو النور في مواجهة أسوار الجهل والظلام والعنف.
والجدير بالذكر أن المركز نظم أولى محاضرات الموسم الثقافي الأول، بعنوان "علماء الإسكندرية القديمة بين التخصص والموسوعية" للأستاذ الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية، وعقب على الندوة الأستاذة الدكتورة فادية محمد أبو بكر أستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية.
كما عرض الدكتور محمد عبد الغني أصل المكتبات في الحضارة المصرية واليونان وتأثر مكتبة الإسكندرية القديمة بهما وأهم خصائص وإنجازات علماء المكتبة القديمة والمجمع العلمي وما قدموه للعالم والدور التعليمي الذي قاموا به وأثره على الحياة الثقافية بالمدينة وتنوعها الديموغرافي في العصر اليوناني وبدايات العصر الروماني.