بالأدلة.. تركيا تواجه أزمة إقتصادية وتعاني من زعزعة ثقة أهم المستثمرين الأجانب
السبت 31/مارس/2018 - 12:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
خرج عضو بهيئة التدريس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أنقرة، وهو الدكتور يالتشين كاراتبه، بتصريح رسمي على أداء الاقتصاد التركي، كان من الصعب أن يمر دون الانتباه له، ليكون خبرا خطيرا يلق الضوء عليه، حيث أكد أن الأوضاع الإقتصادية في تركيا، لا تبشر بالخير بالنسبة للمستثمرين، خاصة في ضوء مؤشرات العملات الأجنبية.
وأوضح كاراتبه، أن سعر الليرة التركية، تراجع بشكل ملحوظ أمام العملات الأجنبية يعكس تزعزع الثقة تجاه تركيا على الصعيد الدولي بشكل كبير، مضيفا أن سعر الدولار تجاوز أربع ليرات بينما بلغ سعر اليورو خمس ليرات وتجاوزت الفائدة 13 في المئة والبورصة تتعرض لخسائر حتى هذه اللحظة مشددًا على أن المشهد ليس مبشرًا بالنسبة للمستثمرين.
وأفاد كاراتبه أن تركيا بحاجة إلى تدفق رؤوس أموال أجنبية وأنها بحاجة إلى 235 مليار دولار خلال العام الجاري قائلا: “نحن نعيش مرحلة يصعب التنبؤ فيها بالاقتصاد الدولي، ولهذه الفترة مشكلات بالنسبة لنا، تركيا دولة بحاجة إلى تدفق رؤوس أموال أجنبية بصورة كبيرة، فالدين الذي يتوجب علينا سداده هذا العام يُقدر ب 180 مليار دولار وعجز الميزانية الجارية يتراوح بين 50-55 مليار دولار تقريبًا ما يعني أنه يتوجب علينا توفير 235 مليار دولار من الأسواق الدولية”.
وبحكم إهتمام كاراتبه بالشأن الإقتصادي أيضًا، فقد أفاد أن تركيا هي الأعلى في معدلات البطالة والتضخم من بين دول مجموعة العشرين G20 ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤكدا أنه لا توجد دولة تعادل معدلات التضخم في تركيا من بين مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تشارك تركيا ضمن عضويتهما.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات البطالة الأخيرة كشفت عن زيادة 124 ألف شخص في أعداد العاطلين عن العمل في الفئة العمرية من 15 عامًا فما فوق خلال عام 2017 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 3 مليون و454 ألف عاطل.
وأوضح كاراتبه، أن سعر الليرة التركية، تراجع بشكل ملحوظ أمام العملات الأجنبية يعكس تزعزع الثقة تجاه تركيا على الصعيد الدولي بشكل كبير، مضيفا أن سعر الدولار تجاوز أربع ليرات بينما بلغ سعر اليورو خمس ليرات وتجاوزت الفائدة 13 في المئة والبورصة تتعرض لخسائر حتى هذه اللحظة مشددًا على أن المشهد ليس مبشرًا بالنسبة للمستثمرين.
وأفاد كاراتبه أن تركيا بحاجة إلى تدفق رؤوس أموال أجنبية وأنها بحاجة إلى 235 مليار دولار خلال العام الجاري قائلا: “نحن نعيش مرحلة يصعب التنبؤ فيها بالاقتصاد الدولي، ولهذه الفترة مشكلات بالنسبة لنا، تركيا دولة بحاجة إلى تدفق رؤوس أموال أجنبية بصورة كبيرة، فالدين الذي يتوجب علينا سداده هذا العام يُقدر ب 180 مليار دولار وعجز الميزانية الجارية يتراوح بين 50-55 مليار دولار تقريبًا ما يعني أنه يتوجب علينا توفير 235 مليار دولار من الأسواق الدولية”.
وبحكم إهتمام كاراتبه بالشأن الإقتصادي أيضًا، فقد أفاد أن تركيا هي الأعلى في معدلات البطالة والتضخم من بين دول مجموعة العشرين G20 ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤكدا أنه لا توجد دولة تعادل معدلات التضخم في تركيا من بين مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تشارك تركيا ضمن عضويتهما.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات البطالة الأخيرة كشفت عن زيادة 124 ألف شخص في أعداد العاطلين عن العمل في الفئة العمرية من 15 عامًا فما فوق خلال عام 2017 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 3 مليون و454 ألف عاطل.