واشنطن تتجاهل تهديدات تركيا وتكثف تواجدها العسكري في منبج السورية
الأحد 01/أبريل/2018 - 12:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت الولايات المتحدة الأمريكية، أن تقف في مواجهة ضد تركيا، وذلك من خلال الضرب بقرارتها ظهر الحائط، وهو ما بات واضحا من خلال، إجراءاتها لتوسيع نطاق اتحاد العمليات الخاصة في منبج بشمال سوريا هذا الأسبوع، لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، تلك الخطوات التي جاءت على الرغم من التهديدات التركية بشن هجوم ضد الأكراد في منبج.
وأفاد عضو العلاقات العامة ضمن التحالف الدولي والمتحدث باسم القوات الأمريكية الجنرال توماس ف. فياله في بيان نشره موقع صوت أمريكا، أن التعزيزات الجديدة، هي في حقيقتها عبارة عن إجراء وقائي لضمان أمن جنود التحالف بالمنطقة، مشيرا إلى أن قوات التحالف تشكل آلية تعاون مشترك للعملات، من خلال العلاقات الرسمية مع المجلس العسكري في منبج.
يستلزم الإشارة إلى أن منبج، هي الحلقة الأخيرة للخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، ويرجع سبب هذا الأمر إلى الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى القوات الكردية، التي تعتبرها تركيا جزءا من تنظيم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة، بأنه “إرهابيًا”.
يذكر أن مجلس الأمن القومي التركي الذي اجتمع مؤخرا برئاسة أردوغان، وجه تحذيرات في بيانه من تحرك تركيا نحو منبج في حال عدم انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة فورا، مطالبا من وصفهم بـ“الإرهابيين" المتمركزين في منبج، بمغادرة المنطقة وإلا ستبادر تركيا مثلما فعلت في المناطق الأخرى.
تجدر الإشارة إلى استرداد الجيش التركي وقوات الجيش السوري الحر منطقة عفرين في شمال غرب سوريا من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية ضمن عملية غصن الزيتون التي انطلقت في العشرين من يناير الماضي.
وأفاد عضو العلاقات العامة ضمن التحالف الدولي والمتحدث باسم القوات الأمريكية الجنرال توماس ف. فياله في بيان نشره موقع صوت أمريكا، أن التعزيزات الجديدة، هي في حقيقتها عبارة عن إجراء وقائي لضمان أمن جنود التحالف بالمنطقة، مشيرا إلى أن قوات التحالف تشكل آلية تعاون مشترك للعملات، من خلال العلاقات الرسمية مع المجلس العسكري في منبج.
يستلزم الإشارة إلى أن منبج، هي الحلقة الأخيرة للخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، ويرجع سبب هذا الأمر إلى الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى القوات الكردية، التي تعتبرها تركيا جزءا من تنظيم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة، بأنه “إرهابيًا”.
يذكر أن مجلس الأمن القومي التركي الذي اجتمع مؤخرا برئاسة أردوغان، وجه تحذيرات في بيانه من تحرك تركيا نحو منبج في حال عدم انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة فورا، مطالبا من وصفهم بـ“الإرهابيين" المتمركزين في منبج، بمغادرة المنطقة وإلا ستبادر تركيا مثلما فعلت في المناطق الأخرى.
تجدر الإشارة إلى استرداد الجيش التركي وقوات الجيش السوري الحر منطقة عفرين في شمال غرب سوريا من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية ضمن عملية غصن الزيتون التي انطلقت في العشرين من يناير الماضي.