حيث كان يحتفل قدماء المصريين بأعياد شم النسيم أو عيد الشمو وهو العيد الذي يأتي إبتهاجا بإنتهاء فصل الشتاء وبداية الربيع وكان يبدأ اليوم بموكب يسير فيه الناس حاملين لفائف السمك المملح والبصل في أقفاص خشبية مع العزف على ألحان تطوعت بها السيدات النبيلات والغناء على صوت القيثارة ونغمات النهر الخالد.

كما كانوا يقومون بتقديم السمك المملح والبصل كهدايا وقرابين للألهة في هذا اليوم وينتظروا غروب الشمس ولكل هذا ولأن الكثير من هذه الطقوس لازال باقيا إلى يومنا هذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم طقوس المصريون للاحتفال بأعياد شم النسيم منذ الفراعنة.

من أشهر عادات المصريين هى تلوين البيض فهى رمز من رموز البهجة في يوم شم النسيم حيث يقوموا بتلوين البيض بالألوان الصناعية أو الطبيعية وكان قدماء المصريون أيضا يقومون بتلوين البيض من مواد من وحي الطبيعية. 

 
حرص القدماء المصريون على تكحيل العين قبل مجئ الربيع ليرضى عن الناس ذوي العيون المكحلة ولازال باقيا إلى اليوم وهو سبت النور وهو السبت الذي يفتتح فيه أسبوع شم النسيم.

البيت المصري لايخلو يوم شم النسيم من الفسيخ والرنجة مطلقا فلا يسير الوم بدونهم بالإضافة للبصل والليمون والطحينة وغيرها فهى عادة أيضا أخذها المصريين من القدماء الفراعنة.

كان القدماء المصريين يقولون ان من تظهر عليه الشمس في هذا اليوم وهو نائم يصاب بالخمول طوال عمره ولذا فكانوا يقوموا بوضع البصل تحت المخدة للاستيقاظ مبكرا ولازالت هذه العادة متبعة إلى يومنا هذا في الريف المصري.