برلماني كردي: "أردوغان سبب رئيسي في دمار كركوك العراق"
الثلاثاء 03/أبريل/2018 - 11:16 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة شانلي أورفة عثمان بايدمير، كلمة يمكن وصفها بأنها تعليق على العمليات التي تنفذها تركيا على الجانب الأخر، من الحدود داخل سوريا والعراق، حيث قال إن أنقرة لعبت دورًا مشينًا مع الحشد الشعبي والقوى الأخرى في دمار مدينة كركوك شمال العراق.
يشار إلى أنه نشبت العديد من التوترات المتصاعدة بين الحكومة المركزية العراقية وإقليم كردستان العراق، عقب استفتاء استقلال كردستان الذي حظي بموافقة 92% من الناخبين، والتي تحولت إلى مواجهات مسلحة في كركوك الغنية بالنفط والتي خضعت لسيطرة إقليم كردستان مدة 4 سنوات رغبة في ضمها إلى محافظات الإقليم.
يذكر أن الجيش العراقي الذي تقدم صوب المدينة برفقة الحشد الشعبي قبضته على المدينة العام الماضي، عقب مفاوضات أسفرت عن انسحاب قوات البيشمركة منها بعد أن سيطرت عليها في اعقاب اجتياج داعش للعراق عام 2014، وتمركزت قوات الحشد الشعبي في النقاط التي انسحبت منها قوات البيشمركة، بينما شهدت المدينة احتجاجات كبيرة ضد الحشد الشعبي.
من جانبها، قدمت تركيا دعما للحكومة الاتحادية بقوة ضد انفصال كردستان عن العراق، وحشدت قوات ومدفعية على الحدود مع الإقليم.
وأوضح بايدمير أن هذا الأمر يعني في حال مطالبة الأكراد بحقوقهم في أي مكان بالشرق الأوسط فإن تركيا ستعلنهم إرهابيين قائلاً: “قلت هذا في مؤتمر باريس، لو توجه الأكراد إلى المريخ والمشتري وأسسوا دولة هناك سيعلن أردوغان وحكومته عن سعيهم لحماية وحدة أراضي المريخ وعدم تأسيس الأكراد دولة مستقلة لهم”.
يشار إلى أنه نشبت العديد من التوترات المتصاعدة بين الحكومة المركزية العراقية وإقليم كردستان العراق، عقب استفتاء استقلال كردستان الذي حظي بموافقة 92% من الناخبين، والتي تحولت إلى مواجهات مسلحة في كركوك الغنية بالنفط والتي خضعت لسيطرة إقليم كردستان مدة 4 سنوات رغبة في ضمها إلى محافظات الإقليم.
يذكر أن الجيش العراقي الذي تقدم صوب المدينة برفقة الحشد الشعبي قبضته على المدينة العام الماضي، عقب مفاوضات أسفرت عن انسحاب قوات البيشمركة منها بعد أن سيطرت عليها في اعقاب اجتياج داعش للعراق عام 2014، وتمركزت قوات الحشد الشعبي في النقاط التي انسحبت منها قوات البيشمركة، بينما شهدت المدينة احتجاجات كبيرة ضد الحشد الشعبي.
من جانبها، قدمت تركيا دعما للحكومة الاتحادية بقوة ضد انفصال كردستان عن العراق، وحشدت قوات ومدفعية على الحدود مع الإقليم.
وأوضح بايدمير أن هذا الأمر يعني في حال مطالبة الأكراد بحقوقهم في أي مكان بالشرق الأوسط فإن تركيا ستعلنهم إرهابيين قائلاً: “قلت هذا في مؤتمر باريس، لو توجه الأكراد إلى المريخ والمشتري وأسسوا دولة هناك سيعلن أردوغان وحكومته عن سعيهم لحماية وحدة أراضي المريخ وعدم تأسيس الأكراد دولة مستقلة لهم”.