الإهمال يحوّل مراكز الشباب بالإسكندرية لـ"خرابات".. والأهالي: "موجودة على الورق فقط"
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 09:32 م
أحمد سعيد
طباعة
تعاني غالبية مراكز الشباب بمحافظة الإسكندرية، من الإهمال الشديد، حيث تحولت غالبيتها إلى ما يشبه "البيت الوقف"، والبعض الآخر أصبح مهجورًا كالخرابات، والتي تعد أحد أهم الأنشطة لاستقطاب الشباب لتبعدهم عن روح التطرف.
في وسط الحياة المأساوية والمعاناة الشديدة التي يعانيها أهالي قرية عبد الباسط عبد الصمد، التابعة لبرج العرب، غرب الإسكندرية، بسبب تدني كافة الخدمات التي يستطيعون العيش من خلالها، لم يسلم مركز شباب القرية هو الآخر من إهمال المسؤولين، والذي يعد المتنفس الوحيد لشبابها وملاذهم الوحيد من ضغوط وصعوبة الحياة المعيشية.
تجولت عدسة "بوابة المواطن"الإخبارية، داخل مركز شباب قرية "عبد الباسط عبد الصمد"، للوقوف على حقيقة الأمر، حيث عبارة عن مبنى قديم يحتوي علي غرف مغلقة بـ"الأقفال"، يكاد يكون مهجورًا نظرا لعدم تواجد العاملين فيه بشكل مستمر، كما يوجد طاولة "بينج بونج" متهالكة، وأسلاك الكهرباء متساقطة قريبة من الأرض مما تُشكّل خطرًا على حياة المواطنين، كما تخلوا القرية من الأنشطة الرياضية فلا يوجد سوي ملعب لكرة القدم يتم استئجاره للشباب بـ"الساعة".
وفي غرب المدينة أيضًا، وتحديدًا في حي العجمي، يوجد مركز شباب الدخيلة والذي تحول إلي عبارة عن "خرابة" بسبب إهماله، كما تهالك مبنى المركز وتشققت جدرانه، وسط غياب تام للمسؤولين بالمحافظة.
كما توجهت عدسة "بوابة المواطن" إلي مركز شباب قرية البرنس قبلي بمنطقة الملاحة، شرق الإسكندرية، بعد ورود شكاوي من الأهالي بسبب تدني الخدمات بالقرية وتحول مركز شباب القرية إلي مبني قديم متهالك آيل للسقوط بعد أن طالته يد الإهمال.
وأكد أهالي القرية، أن مركز الشباب ليس له وجود سوى "على الورق" فقط، حيث لا يوجد له أنشطة نهائيا، مؤكدين أن المركز يتلقى تبرعات ويتم تخصيص ميزانيات له بمبالغ طائلة ولا يعلمون إلي أين تذهب تلك الأموال وفي أي شئ يتم صرفها في ظل انعدام الخدمات به.