أخطر معلومات عن لعبة "الحوت الأزرق".. الموت مجرد بداية
الخميس 05/أبريل/2018 - 01:33 م
نسمة ريان
طباعة
"مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط"، هذه الكلمات التي تبدأ بها لعبة الانتحار "الحوت الأزرق".
"الحوت الأزرق"، أخر أفكار لعب الموت المدمرة التي أثارت جدًلا واسعًا في أغلب بلاد العالم قريبا، والتي وصل بعض لاعبيها إلى هاوية الموت بالفعل، ولكن العديد مننا يتساءل ما أصل هذه اللعبة وكيف بدأت، اليك اصل تلك اللعبة:
يعود مخترع هذه اللعبة إلى الروسي فيليب بوديكين (21 عاماً)، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة، وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً"، وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت".
وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب، يكلف من تبقى منهم مهمات أصعب وأقسى كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد.
تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدماً في اللعبة. وكان بوديكين يستهدف من لديهم مشاكل عائلية أو اجتماعية .
ومن المثير للجدل أن لعبة "الحوت الأزرق" تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وتتكون من 50 مهمة، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يطلب منه نقش الرمز التالي "F57"أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
ولعل عامل الجذب الرئيسي نحو هذه اللعبة من الأطفال هي أنها تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، لا سيما لأولئك الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وذوو سلطة، تنقض عليهم نحو الهاوية.
"الحوت الأزرق"، أخر أفكار لعب الموت المدمرة التي أثارت جدًلا واسعًا في أغلب بلاد العالم قريبا، والتي وصل بعض لاعبيها إلى هاوية الموت بالفعل، ولكن العديد مننا يتساءل ما أصل هذه اللعبة وكيف بدأت، اليك اصل تلك اللعبة:
يعود مخترع هذه اللعبة إلى الروسي فيليب بوديكين (21 عاماً)، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة، وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من " النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقاً"، وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت".
وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب، يكلف من تبقى منهم مهمات أصعب وأقسى كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد.
تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدماً في اللعبة. وكان بوديكين يستهدف من لديهم مشاكل عائلية أو اجتماعية .
ومن المثير للجدل أن لعبة "الحوت الأزرق" تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وتتكون من 50 مهمة، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يطلب منه نقش الرمز التالي "F57"أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
ولعل عامل الجذب الرئيسي نحو هذه اللعبة من الأطفال هي أنها تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، لا سيما لأولئك الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وذوو سلطة، تنقض عليهم نحو الهاوية.