انطلقت صباح اليوم الجمعة، أعمال مؤتمر باريس الدولى، لدعم الاقتصاد اللبنانى، وذلك بمشاركة 37 دولة بينها مصر و14 منظمات دولية.

ويترأس الوفد المصرى فى المؤتمر الذى يحمل إسم "باريس 4"، المهندس إبراهيم محلب، كما يترأس وفد جامعة الدول العربية، السفير إبراهيم الذوادى، الأمين العام المساعد لرئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومى.

وافتتح، جون إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، ورئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريرى، بحضور وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير.

ومن المرجح أن ينض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمؤتمر، حيث سيعقد جلسة مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الحريري قبل أن يلقيا كلمتهما الختامية للمؤتمر.

وتسعى الحكومة اللبنانية من خلال ذلك المؤتمر من جمع التمويل اللازم لتنفيذ المرحلة الأولى، من 4 إلى 5 سنوات، من الخطة الوطنية للاستثمار فى البنية التحتية في لبنان والتي تحتاج إلى 10.8 مليار دولار، علما بأن هذه الخطة تنقسم لثلاث مراحل من أربع سنوات وتصل تكلفتها الى نحو 23 مليار دولار.

وتشمل تلك المشروعات، قطاعات الكهرباء والنقل وإدارة مياه الصرف ومعالجة المخلفات الصلبة والاتصالات والثقافة والسياحة، كما من المنتظر أن يعرض الجانب اللبناني خلال مؤتمر باريس رؤيته الاقتصادية الشاملة وخطة الإصلاح التي وضعتها الحكومة لضبط الحسابات العامة والتي قد تتضمن رفع الدعم عن الكهرباء والوقود ورفع قيمة الضريبة على القيمة المُضافة وبذل المزيد من الجهود لمكافحة الفساد وتحقيق الشفافية.

وبعد مؤتمر باريس في 6 أبريل، سيعقد مؤتمر ثالث في 25 أبريل الجاري ببروكسل لمساعدة لبنان على تحمل عبء استقبال أكثر من مليون لاجئ سوري.