شخصيات لها تاريخ.. محمد عبد الوهاب كروان في سماء الغناء والطرب
السبت 07/أبريل/2018 - 02:38 ص
محمد إبراهيم شعبان
طباعة
هو مطرب وملحن فريد من نوعه، وصوته ليس له مثيل حيث يصحبك في عالم مثير من الطرب، ظلت وما زالت ألحانه تتواكب بنغماتها مع كل العصور والأجيال لذا لقب بـ "موسيقار الأجيال" تمسك بموهبته وكافح كثيرا من أجل ان يترك لذاته بصمة قوية في عالم الغناء والطرب.
جاء موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إلى الحياة في 13 مارس 1902 في حى باب الشعرية بالقاهرة من أب مصري يدعى الشيخ محمد أبو عيسى المؤذن والقارئ بجامع سيدي الشعراني ومن أم مصرية تدعى فاطمة حجازي، وتعلم عبد الوهاب بالكتاب، لكنه لم يكمل دراسته فيها وأهمل تعليمه لاجئا إلى أماكن الموالد والأفراح لكي يستمع شيوخ الغناء في عصره، منهم الشيخ سلامة حجازي وصالح عبد الحي، لكن أسرته رفضت ذلك وأخذت تعاقبه، الأمر الذي دفع عبد الوهاب إلى الهرب مع فرقة سيرك إلى دمنهور ولكن طرد منها لرفضه القيام بأي عمل سوى الغناء.
غنى عبد الوهاب في بدايته مع فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدي المحامي فوق مسرح برنتانيا مقابل 3 جنيهات في الشهر، وفي أحد عروض الفرقة حضر الشاعر احمد شوقي وبمجرد أن رآه يغني، بادر بالذهاب إلى حكمدار القاهرة الإنجليزى ليطالبه بمنع عبد الوهاب من الغناء بسبب صغر سنه، وبالرغم من ذلك أصر عبد الوهاب على التمسك بالغناء وصار مطربا في فرقة فؤاد الجزايرلي 1917.
يذكر أن موسيقار الأجيال التحق بمعهد الموسيقى العربية في عام 1920م، وتعلم فيه فن الموشحات والعزف على العود، بعد ذلك التقى بالمنشد سيد درويش الذي أعجب بصوته وعرض عليه العمل مقابل 15 جنيها في الشهر في فرقته الغنائية.
ظهر نجم عبد الوهاب في عام 1924 من خلال حفل أقيم في أحد كازينوهات الإسكندرية، أحياه بصوته وحضره العديد من رجال الدولة والمشاهير منهم أحمد شوقي والذي طلب لقاء عبد الوهاب بعد انتهاء الحفل ولم ينس عبد الوهاب ما فعله به شوقي حيث منعه من الغناء وهو صغير لكن شوقي برر ذلك بقوله أنه كان خائفا على صحته، وتبناه شوقي منذ ذلك الحين وقدمه في كافة الحفلات التي كان يذهب إليها.
بدأ حياته بالسينما في عام 1933 في فيلم الورد البيضاء وفي عام 1934 تم تعيينه مطربا بالإذاعة المصرية، ومن أشهر أغنياته: "ست الحبايب ويا ورد مين يشتريك، اجرى اجرى، أنا والعذاب وهواك، جفنه علم الغزل، أنسى الدنيا وريح بالك، يا مسافر وحدك، مشغول بغيري وغير ذلك من الأغاني"، هذا ويذكر أن عبد الوهاب لحن العديد من الأغاني للعديد من المطربين في مصر والدول العربية منهم فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة وفايز أحمد وشادية ووردة الجزائرية وغيرهم.
رحل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، عن عالمنا هذا في مساء يوم 4 مايو عام 1991م أثر جلطة دماغية كبرى تعرض لها أودت بحياته وشيعت جنازته في يوم 5 مايو بشكل عسكري بناءا على قرار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ويبقى لنا أن نقول موسيقار الأجيال رحل بجسده عنا ولكنه باقي بيننا بما قدمه من أغاني وألحان ظل بها ومازال صاحب بصمة في وجدان كل محبيه.
جاء موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إلى الحياة في 13 مارس 1902 في حى باب الشعرية بالقاهرة من أب مصري يدعى الشيخ محمد أبو عيسى المؤذن والقارئ بجامع سيدي الشعراني ومن أم مصرية تدعى فاطمة حجازي، وتعلم عبد الوهاب بالكتاب، لكنه لم يكمل دراسته فيها وأهمل تعليمه لاجئا إلى أماكن الموالد والأفراح لكي يستمع شيوخ الغناء في عصره، منهم الشيخ سلامة حجازي وصالح عبد الحي، لكن أسرته رفضت ذلك وأخذت تعاقبه، الأمر الذي دفع عبد الوهاب إلى الهرب مع فرقة سيرك إلى دمنهور ولكن طرد منها لرفضه القيام بأي عمل سوى الغناء.
غنى عبد الوهاب في بدايته مع فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدي المحامي فوق مسرح برنتانيا مقابل 3 جنيهات في الشهر، وفي أحد عروض الفرقة حضر الشاعر احمد شوقي وبمجرد أن رآه يغني، بادر بالذهاب إلى حكمدار القاهرة الإنجليزى ليطالبه بمنع عبد الوهاب من الغناء بسبب صغر سنه، وبالرغم من ذلك أصر عبد الوهاب على التمسك بالغناء وصار مطربا في فرقة فؤاد الجزايرلي 1917.
يذكر أن موسيقار الأجيال التحق بمعهد الموسيقى العربية في عام 1920م، وتعلم فيه فن الموشحات والعزف على العود، بعد ذلك التقى بالمنشد سيد درويش الذي أعجب بصوته وعرض عليه العمل مقابل 15 جنيها في الشهر في فرقته الغنائية.
ظهر نجم عبد الوهاب في عام 1924 من خلال حفل أقيم في أحد كازينوهات الإسكندرية، أحياه بصوته وحضره العديد من رجال الدولة والمشاهير منهم أحمد شوقي والذي طلب لقاء عبد الوهاب بعد انتهاء الحفل ولم ينس عبد الوهاب ما فعله به شوقي حيث منعه من الغناء وهو صغير لكن شوقي برر ذلك بقوله أنه كان خائفا على صحته، وتبناه شوقي منذ ذلك الحين وقدمه في كافة الحفلات التي كان يذهب إليها.
بدأ حياته بالسينما في عام 1933 في فيلم الورد البيضاء وفي عام 1934 تم تعيينه مطربا بالإذاعة المصرية، ومن أشهر أغنياته: "ست الحبايب ويا ورد مين يشتريك، اجرى اجرى، أنا والعذاب وهواك، جفنه علم الغزل، أنسى الدنيا وريح بالك، يا مسافر وحدك، مشغول بغيري وغير ذلك من الأغاني"، هذا ويذكر أن عبد الوهاب لحن العديد من الأغاني للعديد من المطربين في مصر والدول العربية منهم فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة وفايز أحمد وشادية ووردة الجزائرية وغيرهم.
رحل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، عن عالمنا هذا في مساء يوم 4 مايو عام 1991م أثر جلطة دماغية كبرى تعرض لها أودت بحياته وشيعت جنازته في يوم 5 مايو بشكل عسكري بناءا على قرار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ويبقى لنا أن نقول موسيقار الأجيال رحل بجسده عنا ولكنه باقي بيننا بما قدمه من أغاني وألحان ظل بها ومازال صاحب بصمة في وجدان كل محبيه.