اكتمالًا لبهجة المصريين بشم النسيم.. "بوابة المواطن" تقدم التحية لعيون مصر الساهرة
الإثنين 09/أبريل/2018 - 08:04 م
سارة منصور
طباعة
تشهد الأمة المصرية حالة من البهجة والفرحة احتفالاً بعيد شم النسيم وانطلاق الربيع معًا، لذا تزينت الحدائق والمتنزهات العامة لاستقبال الزوار الذين وفدوا من كل مكان للتنزه بهواء الربيع.
ولعل عيد شم النسيم وأعياد الأقباط هذا العام، كان له طعم مختلف فلأول مرة منذ أوام تأتي الأعياد دون دموع بعدما انتصرت الدولة في معركتها مع الإرهاب فيما يعرف بـ "سيناء 2018"، التي سجلت انتصار تلو الآخر على معاقل الإرهاب كما شهدت الأيام الماضي لنشعر ببهجة العيد كاملة بعيدا عن العنف والإرهاب.
وللشرطة المصرية هنا الفضل الأكبر، فقبل انطلاق الأعياد نفسها حرصت على تأمين الأماكن العامة والكنائس والمنتزهات بتأمين شامل عن طريق نشر أفرادها وتطويق الأماكن العامة، فضلاً عن تنشيط محيطات المربعات الكاملة حول الكنائس عن طريق الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات وذلك حفاظا على أرواح المواطنين.
ولعل الشرطة النسائية كان لها تواجد خاص باحتفالات شم النسيم، والتي دعت الفتيات للنزول دون خوف من للتحرش، بعد انتشار أعداد كبيرة منهم بالمنتزهات للحفاظ على أمان الفتيات من حالات التحرش المعهودة.
وبذلك وتحت مظلة عيون مصر الساهرة، رسمت الابتسامة أخيرًا على شفاه الجميع مسلمين وأقباط وتنشقا جميعًا الفرحة الكاملة للأعياد دون رثاء أو حزن على الراحلين.
يذكر أن الطائفة المسيحية تعيش حالة من البهجة حاليًا بالأعياد، فعقب انقضاء أسبوع الآلام، انقشع السواد وبدأت الفرحة بانطلاق سبت النور ثم عيد القيامة المجيد بالأحد وبعدها احتفالات شم النسيم.
ويشار إلى أن احتفالات شم النسيم هذا العام والتى وافقت التاسع من أبريل تشهد حالة من الاستقرار الأمنى بعد المعارك الاخيرة التى كسبتها الدولة في حربها مع الإرهاب، فضلا عن التأمين المكثف الذي تشهده الأماكن العامة والحدائق والكنائس درءا لأى أعمال عنف قد تفسد فرحة اليوم.
ولعل عيد شم النسيم وأعياد الأقباط هذا العام، كان له طعم مختلف فلأول مرة منذ أوام تأتي الأعياد دون دموع بعدما انتصرت الدولة في معركتها مع الإرهاب فيما يعرف بـ "سيناء 2018"، التي سجلت انتصار تلو الآخر على معاقل الإرهاب كما شهدت الأيام الماضي لنشعر ببهجة العيد كاملة بعيدا عن العنف والإرهاب.
وللشرطة المصرية هنا الفضل الأكبر، فقبل انطلاق الأعياد نفسها حرصت على تأمين الأماكن العامة والكنائس والمنتزهات بتأمين شامل عن طريق نشر أفرادها وتطويق الأماكن العامة، فضلاً عن تنشيط محيطات المربعات الكاملة حول الكنائس عن طريق الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات وذلك حفاظا على أرواح المواطنين.
ولعل الشرطة النسائية كان لها تواجد خاص باحتفالات شم النسيم، والتي دعت الفتيات للنزول دون خوف من للتحرش، بعد انتشار أعداد كبيرة منهم بالمنتزهات للحفاظ على أمان الفتيات من حالات التحرش المعهودة.
وبذلك وتحت مظلة عيون مصر الساهرة، رسمت الابتسامة أخيرًا على شفاه الجميع مسلمين وأقباط وتنشقا جميعًا الفرحة الكاملة للأعياد دون رثاء أو حزن على الراحلين.
يذكر أن الطائفة المسيحية تعيش حالة من البهجة حاليًا بالأعياد، فعقب انقضاء أسبوع الآلام، انقشع السواد وبدأت الفرحة بانطلاق سبت النور ثم عيد القيامة المجيد بالأحد وبعدها احتفالات شم النسيم.
ويشار إلى أن احتفالات شم النسيم هذا العام والتى وافقت التاسع من أبريل تشهد حالة من الاستقرار الأمنى بعد المعارك الاخيرة التى كسبتها الدولة في حربها مع الإرهاب، فضلا عن التأمين المكثف الذي تشهده الأماكن العامة والحدائق والكنائس درءا لأى أعمال عنف قد تفسد فرحة اليوم.