صحيفة بريطانية تدين سياسة أردوغان وتؤكد: عصَف بأمن وسلامة الاقتصاد التركي
الثلاثاء 10/أبريل/2018 - 05:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، تقديم تقييما للأوضاع الإقتصادية التركية، وما يمكن أن تحمله المرحلة المقبلة، حيث أكدت أن هناك تخوفات من سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلف أهداف النمو الاقتصادي، طمعًا في الفوز بالانتخابات المقبلة، على الرغم من مواصلة الليرة التركية تراجعها في ظل المخاوف من "السخونة المفرطة" في الاقتصاد التركي.
وأشارت الصحيفة إلى كشف أردوغان الستار عن حزمة استثمار بقيمة 135 مليار ليرة يوم أمس الإثنين، ومطالبات بمعدلات فائدة منخفضة كي تستمر الاستثمارات، مفيدًا أن خبراء الاقتصاد شددوا على ضرورة تباطؤ النمو لموازنة الخلل، متطرقة إلى التصريحات التي أدلى بها، وزعم خلالها أن حديث البعض على خطورة النمو الكبير نابع من الغيرة والحقد تجاه تركيا.
وأضافت "فاينانشيال تايمز"، أن الليرة التركية واصلت تراجعها أمام الدولار الأمريكي يوم أمس، ليسجل الدولار رقمًا قياسًا جديدًا أمام الليرة ببلوغه 4.07 ليرة، مشيرة إلى فقدان الليرة التركية 6.5% من قيمتها أمام الدولار هذا العام بسبب المخاوف من أن يعرقل التركيز على النمو الاقتصادي على الرغم من معدلات التضخم العالية لجوء البنك المركزي إلى رفع الفائدة.
وذكّرت الصحيفة، ذات التوجه البريطاني، أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي لتركيا العام الماضي، تجاوزت التوقعات بنسبة تصل إلى 7%، وأن التحفيزات التي أجرتها الحكومة التركية لإنعاش الاقتصاد عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي كان لها تأثير في هذا الأمر، وفقا لرؤيتها.
وشددت الصحيفة على أن سرعة النمو الاقتصادي الذي جعلت تركيا أحد أسرع الدول نموا العام الماضي تسببت أيضًا في اختلال متزايد تضمن عجزًا متناميًا في الميزانية ومعدلات تضخم عالية موضحة أن هذه التخوفات تسببت في تراجع قيمة الليرة بصورة سريعة.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها كذلك إلى الدعوات التي أطلقها صندوق النقد الدولي خلال الأسابيع الماضية، لاتخاذ سلسلة من الإجراءات لموازنة الاقتصاد، مفيدة أنه مع اقتراب الانتخابات يتبين أن أولوية أردوغان تكمن في تحقيق نمو اقتصادي، بينما حددت تركيا الناتج المحلي الإجمالي المستهدف خلال العام الجاري عند مستوى 5.5%.
وأوضح تيموثي آش، الخبير الاستراتيجي في إدارة بلوباي للأصول، أنه يوجد انقسام داخل الحكومة التركية بين الراغبين في التركيز على النمو والذين يرغبون في اتباع سياسة اقتصادية تقليدية أكثر، مشيرًا إلى أن تصريحات وتصرفات أردوغان يوم أمس تعكس دعمه للنمو قبيل الانتخاب مهما كان الثمن.
وأشارت الصحيفة إلى كشف أردوغان الستار عن حزمة استثمار بقيمة 135 مليار ليرة يوم أمس الإثنين، ومطالبات بمعدلات فائدة منخفضة كي تستمر الاستثمارات، مفيدًا أن خبراء الاقتصاد شددوا على ضرورة تباطؤ النمو لموازنة الخلل، متطرقة إلى التصريحات التي أدلى بها، وزعم خلالها أن حديث البعض على خطورة النمو الكبير نابع من الغيرة والحقد تجاه تركيا.
وأضافت "فاينانشيال تايمز"، أن الليرة التركية واصلت تراجعها أمام الدولار الأمريكي يوم أمس، ليسجل الدولار رقمًا قياسًا جديدًا أمام الليرة ببلوغه 4.07 ليرة، مشيرة إلى فقدان الليرة التركية 6.5% من قيمتها أمام الدولار هذا العام بسبب المخاوف من أن يعرقل التركيز على النمو الاقتصادي على الرغم من معدلات التضخم العالية لجوء البنك المركزي إلى رفع الفائدة.
وذكّرت الصحيفة، ذات التوجه البريطاني، أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي لتركيا العام الماضي، تجاوزت التوقعات بنسبة تصل إلى 7%، وأن التحفيزات التي أجرتها الحكومة التركية لإنعاش الاقتصاد عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي كان لها تأثير في هذا الأمر، وفقا لرؤيتها.
وشددت الصحيفة على أن سرعة النمو الاقتصادي الذي جعلت تركيا أحد أسرع الدول نموا العام الماضي تسببت أيضًا في اختلال متزايد تضمن عجزًا متناميًا في الميزانية ومعدلات تضخم عالية موضحة أن هذه التخوفات تسببت في تراجع قيمة الليرة بصورة سريعة.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها كذلك إلى الدعوات التي أطلقها صندوق النقد الدولي خلال الأسابيع الماضية، لاتخاذ سلسلة من الإجراءات لموازنة الاقتصاد، مفيدة أنه مع اقتراب الانتخابات يتبين أن أولوية أردوغان تكمن في تحقيق نمو اقتصادي، بينما حددت تركيا الناتج المحلي الإجمالي المستهدف خلال العام الجاري عند مستوى 5.5%.
وأوضح تيموثي آش، الخبير الاستراتيجي في إدارة بلوباي للأصول، أنه يوجد انقسام داخل الحكومة التركية بين الراغبين في التركيز على النمو والذين يرغبون في اتباع سياسة اقتصادية تقليدية أكثر، مشيرًا إلى أن تصريحات وتصرفات أردوغان يوم أمس تعكس دعمه للنمو قبيل الانتخاب مهما كان الثمن.