مدد يا أم العواجز.. الصوفيون وأحباب أم هاشم يحيون مولدها بالإنشاد
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 11:44 ص
سارة منصور _عدسة محمد بدير
طباعة
"يارب بالمصطفي بلغ مقاصدنا.. واغفر لنا ما مضي يا واسع الكرم ".. علي أنغام الطرائق الصوفية اجتمعوا.. انشدوا وقرءوا القرآن وابتهلوا.. صلوا على الرسول "صلي الله عليه وسلم " ثم طلبوا المغفرة ابتغاء لمرضاة الله.
ولليلة الأخيرة طقوس خاصة يعرفها الصوفيين جيدًا، فأجواء المولد إلى ذروتها في الليلة الختامية "الكبيرة"، لكن تُصمم الطريقة الزينبية على إحياء فعالياته في كل أيام الإقامة، كما يقول شيخ الطريقة.
ومن داخل المكان اختلفت الأجواء عن أى مناسبة دينية آخرى، فتحلّق الرجال حول الشيوخ، الذين أخذوا يُلقون سيرة السيدة زينب، بحب، فكلما نثر كلماته عن "المُشيرة"، أنصت المتواجدين بصمت، لمعرفة ما فاتهم من معلومات عن السيدة المحبوبة لقلوبهم.
"مدااااااااااد " هذا هو الهتاف الأعم هنا، فكلما ذُكر أحدهم اسم السيدة أو لم يذكره تجد مداحا أخذته الجلالة فدعا لها بخلود الذكرى " مدد" ليجيب الأخرين بذات النداء المألوف.
ومن حلقة لآخرى تجد تمايل أجساد الرجال الجالسين أو الواقفين، حتى الأطفال نفسهم شاركوا في الموقف فتمايلوا فضلا عن أعناق السيدات التى تحركت مع لحن الأناشيد التى تذكر السيدة.
وكان أمس هو الاحتفال بالليلة الكبيرة والختامية لمولد أم العواجز السيدة زينب رضوان الله عليها، حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بمسجدها فى منطقة مصر القديمة، والذي بدأ من الأسبوع الماضي واحيا ذكراها الصوفيين من كل بقاع مصر.
الحدث هنا هو "مولد السيدة زينب" والمكان هو جامع السيدة.. الذى وفد إليه الآلاف من كل مكان في مصر في ليلة المولد، وكان بطل الساعة هم المنشدين والمداحين والمقرئين من كل بقاع مصر لإحياء ذكرى ميلاد السيدة زينب، الذي بدأت فعالياته الثلاثاء الماضي.
ولليلة الأخيرة طقوس خاصة يعرفها الصوفيين جيدًا، فأجواء المولد إلى ذروتها في الليلة الختامية "الكبيرة"، لكن تُصمم الطريقة الزينبية على إحياء فعالياته في كل أيام الإقامة، كما يقول شيخ الطريقة.
ومن داخل المكان اختلفت الأجواء عن أى مناسبة دينية آخرى، فتحلّق الرجال حول الشيوخ، الذين أخذوا يُلقون سيرة السيدة زينب، بحب، فكلما نثر كلماته عن "المُشيرة"، أنصت المتواجدين بصمت، لمعرفة ما فاتهم من معلومات عن السيدة المحبوبة لقلوبهم.
"مدااااااااااد " هذا هو الهتاف الأعم هنا، فكلما ذُكر أحدهم اسم السيدة أو لم يذكره تجد مداحا أخذته الجلالة فدعا لها بخلود الذكرى " مدد" ليجيب الأخرين بذات النداء المألوف.
ومن حلقة لآخرى تجد تمايل أجساد الرجال الجالسين أو الواقفين، حتى الأطفال نفسهم شاركوا في الموقف فتمايلوا فضلا عن أعناق السيدات التى تحركت مع لحن الأناشيد التى تذكر السيدة.
وكان أمس هو الاحتفال بالليلة الكبيرة والختامية لمولد أم العواجز السيدة زينب رضوان الله عليها، حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بمسجدها فى منطقة مصر القديمة، والذي بدأ من الأسبوع الماضي واحيا ذكراها الصوفيين من كل بقاع مصر.