دليل "بوابة المواطن" لفهم ما يحدث فى سوريا
الخميس 12/أبريل/2018 - 02:29 ص
حامد العدوى
طباعة
الحرب فى سوريا
تشهد الساحة السورية العديد من قصص التآمر، التى تحتاج كلاً منها إلى وقفة طويلة، من أجل دراسة انتشارها وتأثيرها بهذا الشكل، والإمكانات التى تقف خلف كل مؤامرة، والتى تدار على الطريقة الغربية المعتادة، والتى يتحكم فيها اللوبى الصهيوني، من أجل إنهاء وزعزعة استقرار أى دولة ترفض الإعتراف بها وبإغتصابها للأراضى الفلسطينية.
فما يحدث على الساحة السورية الآن، من انتهاك لسيادة تلك الدولة، ودعم للجماعات الإرهابية لإرهاق جيش البلاد، حتى يكون لقمة سائغة فى فم كل طامع بالسيطرة على تلك المنطقة الاستراتيجية تحديدًا، بالأخص وأنها تقع على حدود تركيا وإيران والعراق أيضًا.
وإيمانًا من "بوابة المواطن" بحق كل مواطن عربى ومسلم أيضًا، لفهم ما يحدث فى الساحة السورية، نحاول ذكر النقاط العريضة لإيضاح الصورة التى يحاول الغرب التغطية عليها.
فما يحدث على الساحة السورية الآن، من انتهاك لسيادة تلك الدولة، ودعم للجماعات الإرهابية لإرهاق جيش البلاد، حتى يكون لقمة سائغة فى فم كل طامع بالسيطرة على تلك المنطقة الاستراتيجية تحديدًا، بالأخص وأنها تقع على حدود تركيا وإيران والعراق أيضًا.
وإيمانًا من "بوابة المواطن" بحق كل مواطن عربى ومسلم أيضًا، لفهم ما يحدث فى الساحة السورية، نحاول ذكر النقاط العريضة لإيضاح الصورة التى يحاول الغرب التغطية عليها.
المؤامرة على سوريا
سوريا.. من المؤامرات والضربات المتلاحقة إلى حروب الجيل الرابع
وتتعرض سوريا منذ سنوات عديدة، وبالأخص عقب ثورة شعبها ضد ديكتاتورية الحكم وفاشيته، إلى مؤامرات عديدة، خلقت تنظيم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية المسلحة، التى نسمعها كل يوم تحت مسميات مختلفة، ولكن الأكيد أنها لا تصب فى مصلحة سوريا أو الشعب السورى.
ورغم كل ذلك، يتعمد الغرب بقيادة أمريكا فى توجيه ضربات جوية عسكرية، بين الحين والآخر، إفساح الطريق أمام جماعات بعينها مدعومة منه، تطالب بتقسيم سوريا، وبعد فشل كل ذلك، وصمود النظام وحلفائه فى وجه كل تلك المؤامرات، تخرج حروب الجيل الرابع، التى تعتمد على الشائعات، عبر وكالات الإعلام العالمية، التابعة للوبى الصهيوني، ومراكز تحكم الدول الغربية، فى بث سمومها من أجل خلق ذريعة محاربة تلك الدولة الصامدة.
وتتعرض سوريا منذ سنوات عديدة، وبالأخص عقب ثورة شعبها ضد ديكتاتورية الحكم وفاشيته، إلى مؤامرات عديدة، خلقت تنظيم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية المسلحة، التى نسمعها كل يوم تحت مسميات مختلفة، ولكن الأكيد أنها لا تصب فى مصلحة سوريا أو الشعب السورى.
ورغم كل ذلك، يتعمد الغرب بقيادة أمريكا فى توجيه ضربات جوية عسكرية، بين الحين والآخر، إفساح الطريق أمام جماعات بعينها مدعومة منه، تطالب بتقسيم سوريا، وبعد فشل كل ذلك، وصمود النظام وحلفائه فى وجه كل تلك المؤامرات، تخرج حروب الجيل الرابع، التى تعتمد على الشائعات، عبر وكالات الإعلام العالمية، التابعة للوبى الصهيوني، ومراكز تحكم الدول الغربية، فى بث سمومها من أجل خلق ذريعة محاربة تلك الدولة الصامدة.
حروب الجيل الرابع
كيف تعمل حروب الجيل الرابع ؟
وتعمل حروب الجيل الرابع، على نشر تقارير مضللة، تدعم فى باطنا أجندات إرهابية بعينها، تتخذ كذريعة فى نهاية الأمر، لعزل نظام حكم دولة، أو محاولة استعباد شعب بعينه، يرفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
وتشتد حروب الجيل الرابع، على الشارع السوري، منذ سنوات، وخاصًة فى الفترة الأخيرة، ومحاولة تهيئة الرأى العام العالمى، إلى تقبل كل الجرائم التى تحدث للشعب والنظام السورى، وذلك عبر إضافة جريمة هجوم كيماوى أو إبادة جماعية، أو ما إلى غير ذلك.
والدليل استناد أمريكا، والاتحاد الأوروبى، والكثير من الدول الغربية، على تقارير إعلامية، غير دقيقة، فقط للتدخل فى الشارع السورى، وتجربة أسلحتها الجديدة التي تبيد آلاف المواطنين هناك.
وتعمل حروب الجيل الرابع، على نشر تقارير مضللة، تدعم فى باطنا أجندات إرهابية بعينها، تتخذ كذريعة فى نهاية الأمر، لعزل نظام حكم دولة، أو محاولة استعباد شعب بعينه، يرفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
وتشتد حروب الجيل الرابع، على الشارع السوري، منذ سنوات، وخاصًة فى الفترة الأخيرة، ومحاولة تهيئة الرأى العام العالمى، إلى تقبل كل الجرائم التى تحدث للشعب والنظام السورى، وذلك عبر إضافة جريمة هجوم كيماوى أو إبادة جماعية، أو ما إلى غير ذلك.
والدليل استناد أمريكا، والاتحاد الأوروبى، والكثير من الدول الغربية، على تقارير إعلامية، غير دقيقة، فقط للتدخل فى الشارع السورى، وتجربة أسلحتها الجديدة التي تبيد آلاف المواطنين هناك.
الهجوم على سوريا
تقارير كاذبة من أجل شرعنة خرق سيادة سوريا
وخرجت العديد من التقارير الكاذبة، التى تشرعن خرق الغرب لسيادة سوريا، حيث نشرت "الخوذ البيضاء" تقريرا يتهم الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوى فى مدينة دوما السورية.
ولم يكشف التقرير أى تفاصيل حول الهجوم الذى أودى بحياة العشرات، غابيتهم من المدنيين، إلا أن مغزاه تم فهمه بعدما استندات أمريكا والغرب إلى ذلك التقرير ووجعت إصبع الاتهام لنظام بشار الأسد، دون إنتظار تقرير لجنة محايدة تكشف مغزى الأمر.
وخرجت العديد من التقارير الكاذبة، التى تشرعن خرق الغرب لسيادة سوريا، حيث نشرت "الخوذ البيضاء" تقريرا يتهم الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوى فى مدينة دوما السورية.
ولم يكشف التقرير أى تفاصيل حول الهجوم الذى أودى بحياة العشرات، غابيتهم من المدنيين، إلا أن مغزاه تم فهمه بعدما استندات أمريكا والغرب إلى ذلك التقرير ووجعت إصبع الاتهام لنظام بشار الأسد، دون إنتظار تقرير لجنة محايدة تكشف مغزى الأمر.