مصر زمان| الملك فاروق أمر بإيقاف الديزل في محطة دمنهور من أجل طبق فول ساخن
الخميس 12/أبريل/2018 - 10:00 م
نسمة ريان
طباعة
من حقيبة مصر زمان اليوم نعود الي حكم الملك فاروق في مصر، ونحكي عن اغرب واجمل القصص وقتها، ففي إحدي المرات أمر الملك فاروق بإيقاف الديزل الملكي في محطة دمنهور و نزل أحد رجال الحاشية و توجه إلي محل العاصي الشهير و صعد للملك بطبق فول ساخن و لذيذ .
وقد عرف عن الملك فاروق الأول ملله من تكرار القوائم و ظل لديه اعتقاد دائم بأن أي طعام خارج قصوره هو أشهي مذاقا و ألذ طعما و له مواقف غريبة تؤكد نزعته التمردية علي طعام و شراب القصور الملكية، ففي إحدي المرات استجاب لدعوة سيدة اعترضت موكبه و نزل لتناول كوب شاي في مقهاها بحي بحري بالإسكندرية (يعرف المقهي الآن ب قهوة فاروق) و مرة أخري فوجئ صاحب مقهي بلدي متواضع في زقاق ضيق بين المنتزه و السيوف في الإسكندرية بحضرة صاحب الجلالة ملك مصر و السودان يدخل مقهاه مع حاشيته و يطلب فنجانا من القهوة التركي لأنه علم أن هذا المقهي يجيد صناعتها .
ولشدة حبه للآيس كريم كان لا يتردد في الذهاب إلي أي مكان يشتهر بإجادته و كافيتريا سان سوسي الشهيرة بميدان إسماعيل (التحرير حاليا) هي أكبر شاهد، وأحب الأطباق إلي قلب فاروق لم يكن أشهرها تأنقا و أشهرها أرستقراطية و زخرفة، العكس هو الصحيح تماما فقد كان شغوفا بالأطعمة الشعبية و عاشقا للمكرونة الاسباجيتي و الحلويات.
ظل يمتلك مزاجا خاصا فعلي سبيل المثال كان يقول أن كل من يعصر ليمونا علي السمك أو الكافيار لا يفهم في الطعام و كان يفضل أن يطهو السمك الذي يصطاده بنفسه، ظلت بدانته مقيدة بشدة خلال حياة والده الذي استشعر قابلية ابنه للبدانة منذ صغره و بوفاة فؤاد ازداد وزن فاروق تصاعديا.
وقد عرف عن الملك فاروق الأول ملله من تكرار القوائم و ظل لديه اعتقاد دائم بأن أي طعام خارج قصوره هو أشهي مذاقا و ألذ طعما و له مواقف غريبة تؤكد نزعته التمردية علي طعام و شراب القصور الملكية، ففي إحدي المرات استجاب لدعوة سيدة اعترضت موكبه و نزل لتناول كوب شاي في مقهاها بحي بحري بالإسكندرية (يعرف المقهي الآن ب قهوة فاروق) و مرة أخري فوجئ صاحب مقهي بلدي متواضع في زقاق ضيق بين المنتزه و السيوف في الإسكندرية بحضرة صاحب الجلالة ملك مصر و السودان يدخل مقهاه مع حاشيته و يطلب فنجانا من القهوة التركي لأنه علم أن هذا المقهي يجيد صناعتها .
ولشدة حبه للآيس كريم كان لا يتردد في الذهاب إلي أي مكان يشتهر بإجادته و كافيتريا سان سوسي الشهيرة بميدان إسماعيل (التحرير حاليا) هي أكبر شاهد، وأحب الأطباق إلي قلب فاروق لم يكن أشهرها تأنقا و أشهرها أرستقراطية و زخرفة، العكس هو الصحيح تماما فقد كان شغوفا بالأطعمة الشعبية و عاشقا للمكرونة الاسباجيتي و الحلويات.
ظل يمتلك مزاجا خاصا فعلي سبيل المثال كان يقول أن كل من يعصر ليمونا علي السمك أو الكافيار لا يفهم في الطعام و كان يفضل أن يطهو السمك الذي يصطاده بنفسه، ظلت بدانته مقيدة بشدة خلال حياة والده الذي استشعر قابلية ابنه للبدانة منذ صغره و بوفاة فؤاد ازداد وزن فاروق تصاعديا.