مصر زمان| صور "أوبرج الفيوم" .. أسطورة تاريخية شاهدة على عصر ذهبي
الجمعة 30/مارس/2018 - 11:41 ص
نسمة ريان
طباعة
قرر الملك فاروق عام ١٩٣٧ إنشاء استراحة شتوية على ضفاف بحيرة قارون بالقرب من هضبة الفيوم ، ينعم فيها بالراحة والاستجمام وممارسة هواية الصيد التي كان يعشقها ، بعيداً عن بلاط الحكم ومشاكله، ولأن الملك فاروق كان متيما بجمال الفيوم و طبيعتها و لأنه أيضا كان مغرما برياضة الصيد
لجأ الملك فاروق إلي المهندس الإيطالي "ألبرت زنانيرى" لتشييد الاستراحة في وقت سريع علي الطراز الإيطالي الريفي وعرفت هذه الاستراحة الملكية باسم "أوبرج الفيوم".
ويقع الأوبرج على بعد نحو ٧٠ كيلومترا جنوب غرب القاهرة و قد استخدم الملك فاروق ذلك المكان أيضا لإقامة الحفلات الملكية و لإستقبال النخب من أصدقائه و من ضيوف مصر و قد شهد هذا المكان العريق العديد من اللقاءات التي جمعت شخصيات تاريخية هامة أشهرهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل، الذي التقى الملك عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية في الفندق فى فبراير ١٩٤٥ على هامش مؤتمر الأقطاب لدول الحلفاء والذي حضره الرئيس الأمريكي روزفلت وقتها في القاهرة .
ويضم «الأوبرج» ٥٠ غرفة من بينها ٣ أجنحة ، أشهرها جناح الملك فاروق ، الذي كان ينزل به أثناء الصيد وتحكي جدران هذا الجناح قصة الملك فاروق منذ أن كان طفلًا صغيرًا، حتى وصل للعرش من خلال الصور التي تم تعليقها على الجدران ، كما وثقت الصور زواج الملك فاروق، وعلى السلم الخشبي الذي يربط غرفة الاستقبال بغرف النوم علقت صور للأسرة الملكية التي سبقت عهد الملك فاروق، هذا ولا تزال استراحة "أوبرج الفيوم" تحتفظ بالقاعات التي شيدها الملك فاروق وتحمل كل قاعة اسم إحدى الشخصيات المهمة والتي نزل بها ، مثل القاعة الملكية وقاعة السفير وقاعة قارون وقاعة تشرشل .
بعد حركة الضباط الاحرار عام ١٩٥٢ تم تأميم أوبرج الفيوم باعتباره ضمن الممتلكات الملكية وقامت القيادة آنذاك بتسليمه لهيئة الآثار والسياحة ليتم تأجيره وتم تحويله إلى فندق ، فأصبح يتردد عليه الجميع وتقام فيه حفلات الزفاف .
كان الأوبرج أيضا مقصدا لصناع السينما و الأفلام ، فاختاره المخرج صلاح أبو سيف لتصوير المشاهد السياحية في فيلم "هذا هو الحب"، وغيره العديد من أفلام الأبيض والأسود وفي السنوات الأخيرة أيضا صورت فيه مشاهد من فيلمي "مسجون ترانزيت" و"سفارى" وأيضا مسلسل "الريان" .
ولا يزال "أوبرج الفيوم" تفوح منه رائحة الماضي و عبق التاريخ ويستطيع اي زائر ان يستمتع بالأجواء الملكية و الفخامة ، ليبتعد عن الحاضر و صخبه ، وينهل من سحر الماضي و أصالته من بين جدران ذلك المكان العريق .
لجأ الملك فاروق إلي المهندس الإيطالي "ألبرت زنانيرى" لتشييد الاستراحة في وقت سريع علي الطراز الإيطالي الريفي وعرفت هذه الاستراحة الملكية باسم "أوبرج الفيوم".
ويقع الأوبرج على بعد نحو ٧٠ كيلومترا جنوب غرب القاهرة و قد استخدم الملك فاروق ذلك المكان أيضا لإقامة الحفلات الملكية و لإستقبال النخب من أصدقائه و من ضيوف مصر و قد شهد هذا المكان العريق العديد من اللقاءات التي جمعت شخصيات تاريخية هامة أشهرهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل، الذي التقى الملك عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية في الفندق فى فبراير ١٩٤٥ على هامش مؤتمر الأقطاب لدول الحلفاء والذي حضره الرئيس الأمريكي روزفلت وقتها في القاهرة .
ويضم «الأوبرج» ٥٠ غرفة من بينها ٣ أجنحة ، أشهرها جناح الملك فاروق ، الذي كان ينزل به أثناء الصيد وتحكي جدران هذا الجناح قصة الملك فاروق منذ أن كان طفلًا صغيرًا، حتى وصل للعرش من خلال الصور التي تم تعليقها على الجدران ، كما وثقت الصور زواج الملك فاروق، وعلى السلم الخشبي الذي يربط غرفة الاستقبال بغرف النوم علقت صور للأسرة الملكية التي سبقت عهد الملك فاروق، هذا ولا تزال استراحة "أوبرج الفيوم" تحتفظ بالقاعات التي شيدها الملك فاروق وتحمل كل قاعة اسم إحدى الشخصيات المهمة والتي نزل بها ، مثل القاعة الملكية وقاعة السفير وقاعة قارون وقاعة تشرشل .
بعد حركة الضباط الاحرار عام ١٩٥٢ تم تأميم أوبرج الفيوم باعتباره ضمن الممتلكات الملكية وقامت القيادة آنذاك بتسليمه لهيئة الآثار والسياحة ليتم تأجيره وتم تحويله إلى فندق ، فأصبح يتردد عليه الجميع وتقام فيه حفلات الزفاف .
كان الأوبرج أيضا مقصدا لصناع السينما و الأفلام ، فاختاره المخرج صلاح أبو سيف لتصوير المشاهد السياحية في فيلم "هذا هو الحب"، وغيره العديد من أفلام الأبيض والأسود وفي السنوات الأخيرة أيضا صورت فيه مشاهد من فيلمي "مسجون ترانزيت" و"سفارى" وأيضا مسلسل "الريان" .
ولا يزال "أوبرج الفيوم" تفوح منه رائحة الماضي و عبق التاريخ ويستطيع اي زائر ان يستمتع بالأجواء الملكية و الفخامة ، ليبتعد عن الحاضر و صخبه ، وينهل من سحر الماضي و أصالته من بين جدران ذلك المكان العريق .