عقب زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيريمي كوربين، على الأوضاع التي تشهدها سوريا حاليا، حيث أكد على ضرورة التشاور تحت قبة البرلمان البريطاني، قبل شن أي عمل عسكري ضدها.

وأعرب كوربين عن موقفه، قبل عقد الإجتماع، الذي كان مقررا اليوم لحكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لبحث رد بريطانيا على كيميائي دوما المزعوم، حيث قال: "يجب التشاور مع البرلمان في هذا الأمر .. ولا بد أن تكون هناك عملية تشاور ملائمة.. وينبغي ألا تتخذ الحكومة هذا القرار بمفردها"، محذرا من أي عواقب وصفها بـ"الكارثية" في حال حدوث صدام بين القوى العظمى، متسائلا: "ما الذي يمكن أن نفعله في حال أصابت الولايات المتحدة بأحد صواريخها طائرة روسية في سوريا؟".

وأعرب كوربين، عن رغبته، وهي أنه يتمنى أن تتضح أمامه الصورة الكاملة، حول ما يتعلق بالهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، داعيا إلى ضرورة التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق القانون الدولي والأمم المتحدة، لأن ذلك سيكون أفضل من ممارسة الضغط على الدول الداعمة له، على حد قوله.

يذكر أن تصويت نواب البرلمان البريطاني في قضايا السلام والحرب ليس إلزاميا، إذ يعود القرار في هذه القضايا إلى رئاسة الوزراء، بناء على "الحق التمييزي الملكي الممنوح".