موسيقى الراي من المحلية وجولتها إلى العالمية
الجمعة 13/أبريل/2018 - 10:44 م
أحمد عمادالدين
طباعة
"الاستغراق في المحلية دائما ما يؤدي إلى العالمية"..
جملة مناسبة لانطلاق موسيقى الراي وتحولها من فن محلي إلى موسيقى عالمية، حيث أنها من أصول الموسيقى الجزائرية المحلية التي انطلقت بقوة إلى العالمية.
أصل الاسم..
سميت موسيقى الراي بهذا الاسم نتيجة لاشتقاق معناها من كلمة "الرأي"، حيث جاءت هذه الموسيقى كشكل من أشكال الرفض لحياة المهمشون داخل مدينة الجزائر.
بداية موسيقى الراي وتطورها..
بدأت موسيقى "الراي" تأخذ جانب مهم، عندما بدأ المواطنين التغني بها في الحانات الجزائرية لمواجهة الاحتلال الفرنسي عن طريق أغاني تغنى لمناهضته، عن طريق إبراز حقوق المواطن الجزائري المنهوبة من الاحتلال الفرنسي، وامتزجت موسيقى الراي بعد ذلك ببعض من الموسيقى الأندلسية كصناعة جديدة لموسيقى الراي عرفت فيما بعد بالموسيقى "الوهراني".
وفي ظل اختلاف المناخ الاجتماعي والسياسي الذي عاشته الجزائر بعد الاستقلال عام 1962، دخلت آلات غربية مختلفة إلى موسيقى الراي مثل "الساكسفون والجيتار الكهربائي والأكورديون"، مما أدى لتحول شكلها ونمطها، ولكن مع الحفاظ على طابع الكلمات المتمردة الذي وجد الراي من اجلها.
الخروج إلى العالمية..
خرجت موسيقى الراي إلى العالمية عندما زادت رحلات العرب من شمال إفريقيا إلى أوروبا، حيث حملوا معهم هذا النوع الموسيقى التي تميزت بها الجزائر عن غيرها، حيث قاموا بغناء الراي في حانات الدول الأوروبية، مما أثار إعجاب مواطني أوروبا واجتذابهم نحوها.
جملة مناسبة لانطلاق موسيقى الراي وتحولها من فن محلي إلى موسيقى عالمية، حيث أنها من أصول الموسيقى الجزائرية المحلية التي انطلقت بقوة إلى العالمية.
أصل الاسم..
سميت موسيقى الراي بهذا الاسم نتيجة لاشتقاق معناها من كلمة "الرأي"، حيث جاءت هذه الموسيقى كشكل من أشكال الرفض لحياة المهمشون داخل مدينة الجزائر.
بداية موسيقى الراي وتطورها..
بدأت موسيقى "الراي" تأخذ جانب مهم، عندما بدأ المواطنين التغني بها في الحانات الجزائرية لمواجهة الاحتلال الفرنسي عن طريق أغاني تغنى لمناهضته، عن طريق إبراز حقوق المواطن الجزائري المنهوبة من الاحتلال الفرنسي، وامتزجت موسيقى الراي بعد ذلك ببعض من الموسيقى الأندلسية كصناعة جديدة لموسيقى الراي عرفت فيما بعد بالموسيقى "الوهراني".
وفي ظل اختلاف المناخ الاجتماعي والسياسي الذي عاشته الجزائر بعد الاستقلال عام 1962، دخلت آلات غربية مختلفة إلى موسيقى الراي مثل "الساكسفون والجيتار الكهربائي والأكورديون"، مما أدى لتحول شكلها ونمطها، ولكن مع الحفاظ على طابع الكلمات المتمردة الذي وجد الراي من اجلها.
الخروج إلى العالمية..
خرجت موسيقى الراي إلى العالمية عندما زادت رحلات العرب من شمال إفريقيا إلى أوروبا، حيث حملوا معهم هذا النوع الموسيقى التي تميزت بها الجزائر عن غيرها، حيث قاموا بغناء الراي في حانات الدول الأوروبية، مما أثار إعجاب مواطني أوروبا واجتذابهم نحوها.
وكان اهتمام شركات الإنتاج العالمية في أوروبا بإدخال نوع جديد من الموسيقى، سببا في إدخال موسيقى الراي في أولويات أصحاب شركات الإنتاج، ومن ثم تم انتشار منصات إعلامية تنتج برامج موسيقية للراي.
أولا: الشاب خالد..
هو أحد أبرز فنانين الراي، ويعد هو المصدر الأول لموسيقى الراي إلى أوروبا، حيث فر إلى هناك هربا من التجنيد، وكان ظهوره الأول بألبوم "كوتشي" عام 1988 بصحبة الموسيقار الجزائري "صوفي بوتلله".
ثانيا: الشاب حسني..
يعتبر الشاب حسني من أهم فنانين الراي بالرغم من المسيرة الفنية القصيرة له، حيث حققت ألبوماته إنجازات كبيرة وتعدت المليون نسخة وتمكن من غناء أكثر من 350 أغنية في وقت قصير.
ثالثا: الشاب فضيل..
انقسم المهاجرين إلى أوروبا إلى جيلين وكان الشاب فضيل من الجيل الثاني الذي هاجر إلى فرنسا، وسار على نهج عمالقة الراي من قبله مثل الشاب "خالد ورشيد طه"، وقام بإنشاء فرقة وغنى معهم في إحدى الحفلات وحقق نجاحا كبيرا.
اعتراف الدولة به..
أخذ الراي طريقه للانتشار بقوة في كافة دول العالم وحظي بشهرة واسعة وأصبح فخرا للجزائريين، وتم اعتراف الدولة به كنوع من الفن الموسيقي بعد ما رفضته على مدى عقود طويلة حيث كانت تعتبره من الفنون المحظورة، ودعت الدولة إلى إعادة صياغته ليتناسب مع أخلاقيات المجتمع.
أشهر فنانين الراي:
هو أحد أبرز فنانين الراي، ويعد هو المصدر الأول لموسيقى الراي إلى أوروبا، حيث فر إلى هناك هربا من التجنيد، وكان ظهوره الأول بألبوم "كوتشي" عام 1988 بصحبة الموسيقار الجزائري "صوفي بوتلله".
ثانيا: الشاب حسني..
يعتبر الشاب حسني من أهم فنانين الراي بالرغم من المسيرة الفنية القصيرة له، حيث حققت ألبوماته إنجازات كبيرة وتعدت المليون نسخة وتمكن من غناء أكثر من 350 أغنية في وقت قصير.
ثالثا: الشاب فضيل..
انقسم المهاجرين إلى أوروبا إلى جيلين وكان الشاب فضيل من الجيل الثاني الذي هاجر إلى فرنسا، وسار على نهج عمالقة الراي من قبله مثل الشاب "خالد ورشيد طه"، وقام بإنشاء فرقة وغنى معهم في إحدى الحفلات وحقق نجاحا كبيرا.
اعتراف الدولة به..
أخذ الراي طريقه للانتشار بقوة في كافة دول العالم وحظي بشهرة واسعة وأصبح فخرا للجزائريين، وتم اعتراف الدولة به كنوع من الفن الموسيقي بعد ما رفضته على مدى عقود طويلة حيث كانت تعتبره من الفنون المحظورة، ودعت الدولة إلى إعادة صياغته ليتناسب مع أخلاقيات المجتمع.