مديرة "أبحاث مستقبل وطن" لبوابة "المواطن": الضربة الأمريكية على سوريا هدفها طمس الحقائق قبل وصول المفتشين الدوليين
السبت 14/أبريل/2018 - 03:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
رغم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصول مفتشيها اليوم السبت إلى سوريا لبدء التحقيق في مزاعم استخدام النظام السوري الاسلحة الكيميائية في دوما، لم تنتظر واشنطن وحلفائها "بريطانيا وفرنسا" نتيجة عمل اللجنة، موجهين ضربة استباقية دون انتظار لأية نتائج، وهو ما أرجعته الدكتور منى سليمان، مديرة "مركز أبحاث مستقبل وطن" إلى أن واشنطن تتعمد بذلك طمس الحقائق، مؤكدة أن جمع المؤشرات أكدت أن سوريا لم تستخدم الكيماوي في دوما، وبالتالي فإن الضربة الامريكية جاءت للتغطية على فضيحة سياسية لواشنطن.
خطوة استباقية.
خطوة استباقية
وقالت "سليمان" في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن" إن هذه الضربة تعد استباقية ومقصودة، حيث كان من المقرر أن يتوجه فريق من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا اليوم، لإجراء تحقيقات شاملة، تكشف ما إذا كانت دوما قد تعرضت للقصف بالفعل، مع اتخاذ خطوات لمعرفة من المتسبب في ذلك، في حال ثبوت حدوثه.
أين المصلحة؟
وترى مديرة "مركز أبحاث مستقبل وطن" أنه من المستبعد أن يكون لممثلي النظام السوري أي مصلحة في تنفيذ أي هجمات سواء كانت كيميائية أو غير ذلك ضد دوما السورية، موجهة سؤال يستحق التفكير بالفعل، وهو: ما هي مصلحة القوات السورية في توجيه مثل هذه الضربة، بعد أن تمكنت من الوصول لاتفاق ساعد على خروج قرابة 3600 مسلح مع عائلاتهم من دوما، وهو ما يجعل أصابع الإتهام تتوجه ضد عناصر أخرى تماما.
طمس الدلائل
ولفتت "سليمان" إلى أن مجرد التفكير في إختيار هذا التوقيت من أجل توجيه تلك الضربة الثلاثية لسوريا، هو دليل على حرصها هي وبالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، لطمس حقيقة ما واجهته "دوما السورية"، وهي رؤية يمكن أن نحكم عليها أنها صحيحة مائة في المائة، فقد كان من المقرر أن تجرى التحقيقات اللازمة اليوم، لمعرفة أهم المجريات، وما يحمله ما تعرضت له دوما من أسرار كيماوية، وما هي اليد التي دبرت وخططت، وذلك عن طريق فريق "منظمة حظر السلاح الكيماوي"، وبالفعل نجد أن الضربة العسكرية الثلاثية، تمكنت من تحويل مركز المعلومات في دوما، قد تحول لفتات، لذلك، اليس من الممكن أن يكون للولايات المتحدة وحليفتيها "بريطانيا وفرنسا"، وبالتعاون مع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سوريا، يد فيما واجهه الأبرياء من أبناء دوما الأبرياء.
احتمالات ضرب دوما
وهنا تشير "سليمان" إلى من هو صاحب المصلحة في ضرب دوما بالسلاح الكيماوي، حيث ترى أن هناك العديد من الاحتمالات، فمن الممكن أن يكون جيش الإسلام، هو الذي وجه هذه الضربة لدوما السورية، لكي يجعل النظام السوري، يظهر في صورة المجرم الذي يقتل شعبه، أو ربما من قبل أيا من التنظيمات الإرهابية، أو الميليشيات الكردية، مشيرة إلى أن هذه نقطة في غاية الخطورة، وهي أن كافة هذه التنظيمات والميليشيات تستمد الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تزال قواتها متعمقة في الأراضي السورية.
خطوة استباقية
وقالت "سليمان" في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن" إن هذه الضربة تعد استباقية ومقصودة، حيث كان من المقرر أن يتوجه فريق من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا اليوم، لإجراء تحقيقات شاملة، تكشف ما إذا كانت دوما قد تعرضت للقصف بالفعل، مع اتخاذ خطوات لمعرفة من المتسبب في ذلك، في حال ثبوت حدوثه.
أين المصلحة؟
وترى مديرة "مركز أبحاث مستقبل وطن" أنه من المستبعد أن يكون لممثلي النظام السوري أي مصلحة في تنفيذ أي هجمات سواء كانت كيميائية أو غير ذلك ضد دوما السورية، موجهة سؤال يستحق التفكير بالفعل، وهو: ما هي مصلحة القوات السورية في توجيه مثل هذه الضربة، بعد أن تمكنت من الوصول لاتفاق ساعد على خروج قرابة 3600 مسلح مع عائلاتهم من دوما، وهو ما يجعل أصابع الإتهام تتوجه ضد عناصر أخرى تماما.
طمس الدلائل
ولفتت "سليمان" إلى أن مجرد التفكير في إختيار هذا التوقيت من أجل توجيه تلك الضربة الثلاثية لسوريا، هو دليل على حرصها هي وبالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، لطمس حقيقة ما واجهته "دوما السورية"، وهي رؤية يمكن أن نحكم عليها أنها صحيحة مائة في المائة، فقد كان من المقرر أن تجرى التحقيقات اللازمة اليوم، لمعرفة أهم المجريات، وما يحمله ما تعرضت له دوما من أسرار كيماوية، وما هي اليد التي دبرت وخططت، وذلك عن طريق فريق "منظمة حظر السلاح الكيماوي"، وبالفعل نجد أن الضربة العسكرية الثلاثية، تمكنت من تحويل مركز المعلومات في دوما، قد تحول لفتات، لذلك، اليس من الممكن أن يكون للولايات المتحدة وحليفتيها "بريطانيا وفرنسا"، وبالتعاون مع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سوريا، يد فيما واجهه الأبرياء من أبناء دوما الأبرياء.
احتمالات ضرب دوما
وهنا تشير "سليمان" إلى من هو صاحب المصلحة في ضرب دوما بالسلاح الكيماوي، حيث ترى أن هناك العديد من الاحتمالات، فمن الممكن أن يكون جيش الإسلام، هو الذي وجه هذه الضربة لدوما السورية، لكي يجعل النظام السوري، يظهر في صورة المجرم الذي يقتل شعبه، أو ربما من قبل أيا من التنظيمات الإرهابية، أو الميليشيات الكردية، مشيرة إلى أن هذه نقطة في غاية الخطورة، وهي أن كافة هذه التنظيمات والميليشيات تستمد الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي لا تزال قواتها متعمقة في الأراضي السورية.