الشعب الأمريكي لـ"ترامب": أرفع يديك عن سوريا
الأحد 15/أبريل/2018 - 09:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر الشعب الأمريكي، أن ينتفض ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليعرب عن وقوفه ودعمه لسوريا، وهو ما بات واضحا من خلال تجمع عشرات من المتظاهرين المناوئين للحرب، خارج البيت الأبيض ، احتجاجا على الضربات العسكرية على سوريا، بقيادة الولايات المتحدة، والتي حدثت قبل 24 ساعة.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "ارفعوا ايديكم عن سوريا"، وحمل معظمهم رايات صفراء كتب عليها شعارات مثل "لا حرب أمريكية على سوريا!" و"القصف على سوريا لا يحمي الشعب، بل يقتله"، ودعوا للسلام ، بدلا من الحرب.
وكان التجمع جزءا من سلسلة احتجاجات في مدن أمريكية، مخططة خلال نهاية الأسبوع ، ضد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، على سوريا يوم الجمعة الماضي، تلك الضربات، التي استهدفت قوات الحكومة السورية ردا على استخدام مزعوم للسلاح الكيماوي في بلدة دوما، بريف دمشق الشرقي يوم 7 أبريل.
من ناحية أخرى، أدان تحالف "الجواب"، وهو منظمة مناهضة للحرب وداعية لحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، الغارات واصفا إياها بـ"العدوان" كما أدان واشنطن لما قال هذا التحالف إنها "جريمة عدوان على الشعب السوري"، على حد قوله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أعرب العديد من المشرعين الأمريكيين، عن تعجبهم الشديد، وشككوا بأمر الرئيس دونالد ترامب بشن الغارات.
وقال السيناتور تيم كاين، وهو مشرع ديمقراطي عن ولاية فرجينيا، إن قرار ترامب لشن الغارات الجوية على الحكومة السورية دون موافقة الكونجرس أمر غير مشروع، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، عن قلقه ازاء الضربات على سوريا، داعيا إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي حول هذه القضية.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "ارفعوا ايديكم عن سوريا"، وحمل معظمهم رايات صفراء كتب عليها شعارات مثل "لا حرب أمريكية على سوريا!" و"القصف على سوريا لا يحمي الشعب، بل يقتله"، ودعوا للسلام ، بدلا من الحرب.
وكان التجمع جزءا من سلسلة احتجاجات في مدن أمريكية، مخططة خلال نهاية الأسبوع ، ضد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، على سوريا يوم الجمعة الماضي، تلك الضربات، التي استهدفت قوات الحكومة السورية ردا على استخدام مزعوم للسلاح الكيماوي في بلدة دوما، بريف دمشق الشرقي يوم 7 أبريل.
من ناحية أخرى، أدان تحالف "الجواب"، وهو منظمة مناهضة للحرب وداعية لحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، الغارات واصفا إياها بـ"العدوان" كما أدان واشنطن لما قال هذا التحالف إنها "جريمة عدوان على الشعب السوري"، على حد قوله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أعرب العديد من المشرعين الأمريكيين، عن تعجبهم الشديد، وشككوا بأمر الرئيس دونالد ترامب بشن الغارات.
وقال السيناتور تيم كاين، وهو مشرع ديمقراطي عن ولاية فرجينيا، إن قرار ترامب لشن الغارات الجوية على الحكومة السورية دون موافقة الكونجرس أمر غير مشروع، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، عن قلقه ازاء الضربات على سوريا، داعيا إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي حول هذه القضية.