"العدوان الثلاثي على سوريا" يكشف حقيقة ترامب أمام أعوانه.. والإطاحة أصبحت شئ ضروري
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 06:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يواجه الآن الهدوء الذي يسبق العاصفة، ليس من قبل أعداء ينتمون لدول خارجية، لكن من داخل الأروقة الأمريكية، والكارثة أن هذا العداء المرتقب، سيكون من مؤسسات حساسة ذات تأثير خطير، وقد يكون مدمر، لكن ربما لابد أولا من الانتباه لنقاط توضيحية، تفسر سبب احتمالية قدوم هذه العاصفة.
العدوان الثلاثي على دمشق..
ترأس الرئيس الأمريكي، المؤامرة مع كل من بريطانيا وفرنسا، لتوجيه ضربة ثلاثية، وشن عدوان ضد سوريا، بعد المزاعم التي تداولت عن استخدام ممثلي النظام للسلاح الكيماوي، ضد المدنيين، من أبناء دوما، تلك الكارثة التي أسفرت عن مقتل المئات، ولا شك أن مثل هذه المأساة تمس قلب كل عربي، لكن ربما يكون هناك تبعات، قد تجعل ترامب يندم على مجرد التفكير في إتمام هذه الخطوة، والدخول في هذه المؤامرة.
أردوغان داعما ترامب..
قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن يلق بسوريا، وحليفه الرئيس بشار الأسد، عرض الحائط، وذلك حينما أعرب عن موافقته ودعمه للضربة التي وجهت، ضد سوريا، لكن مثل هذه الموافقة والدعم يحمل في طياته العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي يستلزم التفكير فيها.
أكراد سوريا..
من المعروف أن الولايات المتحدة تمد الأكراد الذين يعيشون في سوريا، بالسلاح الذي يحتاجون له، وذلك من خلال القوات الأمريكية المنتشرة في الأراضي السورية، والأكراد من ألد أعداء أردوغان، كونه يعتبرهم، ممثلي حزب العمال الكردستاني، الذي يشكل وفقا لرؤيته، أهم بؤرة إرهابية تشكل خطورة عليه وعلى نظامه ولابد من التصدي لها، لذلك ترى هل دعم الرئيس التركي لقرار الرئيس الأمريكي، ووقوفه ضد حليفه الأهم الرئيس السوري، بشار الأسد، يحمل في طياته أن ترامب قرر الإطاحة بالأكراد، وسيتوقف عن مساعدتهم، مما جعل أردوغان يقف في صفه ومعه ضد سوريا؟
البنتاجون ضد ترامب..
يبدو أن مؤسسة البنتاجون، أصبحت على يقين من أن الرئيس الأمريكي، لم يعد مؤهلا لتولي قيادة بلد مهم مثل الولايات المتحدة، حيث أنه قرر إتخاذ خطوات لدعم الأكراد، فقد أطلق البنتاجون وثيقة موازنة لـ 2019، تكشف عن طلب أعضاء البنتاجون توفير السلاح والذخيرة الكافية لقوات سوريا الديمقراطية، الذين يعربون عن الأكراد، والذي يصل عددهم من 60 إلى 65 ألف مقاتل.
وكان البنتاجون، سبق وقد وجه طلب لموازنة الدفاع للعام المالي، التي من المقرر أنها لعام 2019، والتي تم عرضها على الكونجرس، في فبراير الماضي، لدعم أسلحة تصل قيمتها لـ300 مليون دولار، لتصل للقوات المتعاونة مع واشنطن في إطار مكافحة تنظيم داعش بسوريا، مع طلب دعم من خلال تقديم 250 مليون دولار للجماعات ذاتها من أجل أمن الحدود.
يشار إلى أنه تم تخصيص 47 مليون دولار، من أجل الأسلحة فقط، و24 مليون دولار من أجل الذخائر، بحسب الوثيقة، وهنا عزيزي القاريء نحن بحاجة إلى الانتباه أن دعم البنتاجون للأكراد، قد يتسبب في خسارة الرئيس الأمريكي، لدعم الرئيس التركي، أي أن البنتاجون يضرب الرئيس الأمريكي في مقتل.
مواجهة الإعلام الأمريكي للرئيس الأمريكي
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدخول في مواجهة حاسمة، لكنها هذه المرة، ستكون أمام الصحفيبن وممثلي الإعلام الأمريكي، وذلك بسبب تهوره الذي تمثل في توجيه ضربته وعدوانه ضد سوريا، وهو ما بات واضحا من خلال ما أكده العديد من صحفي شبكة تلفزيون "One America News"، الذين قاموا بزيارة لمدينة دوما، وهو أنه لا يوجد أي مؤشرات، عن وقوع هجوم كيميائي.
ونشرت الشبكة تقرير على شبكة الانترنت، أظهرت فيه شخص يدعى "بيرسون شارب"، الذي قال أنه رافق مجموعة من الصحفيين، وقاموا بزيارة إلى دوما، وكان ذلك بمرافقة ممثلين عن الحكومة السورية، وقاموا بفحص المكان حيث قيل أنه حدث هجوم كيميائي، وتحدثوا كذلك مع السكان المحليين، وزاروا المستشفى الذي أُكد سابقا أن مصابين بمواد سامة أدخلوا إليه.
وأفاد شارب بأنه لا يوجد أيا من السكان قد أكدوا رواية الهجوم الكيميائي، موضحا بقوله: "نحن ذهبنا إلى أناس بالصدفة، ولم يأت إلينا أحد"، مضيفا أنهم "استفسروا من نحو 40 شخصا، إلا أن أيا ممن تحدثنا معه في المدينة لم ير أو يسمع عن الهجوم الكيميائي".
وشهد الصحفي أنه وزملاؤه استفسروا من كوادر المستشفى الطبية، وهؤلاء كانوا يعملون في يوم الهجوم المزعوم عما حدث، وقد أجابوا: "مجموعة مجهولة من الناس اقتحمت الغرفة صائحين أن هجوما كيميائيا وقع، وزعموا أن معهم مصابين ثم شرعوا في رش هؤلاء بالماء من خرطوم، وتوتر الأطباء وسارعوا إلى تقديم المساعدة".
وقد أكد أحد الأطباء للصحفيين الأمريكيين أنه لم يسجل في ذلك اليوم وفاة أحد بأعراض إصابة بمواد سامة، كما لم ترصد أي علامات عن استخدامها.
البيت الأبيض يواجه ترامب
فكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في فرض عقوبات ضد روسيا، وهو ما قوبل بالرفض من قبل مسؤولي وموظفي البيت الأبيض، وهو ما يعد جبهة جديدة أمام ترامب.
نقطة نظام
يبدو أن الرئيس الأمريكي، لم يعد مؤهلا، لتولي منصبا كرئيس للولايات المتحدة، ويبدو أن هذه الحقيقة، بات المقربون منه على يقين منها، كما أنهم على يقين من أن استمراره قد يضيع بالإمبراطورية الأمريكية، لذلك بات من الضروري مواجهته والوقوف بصدد تهوره وقراراته التي يتخذها دون تفكير.
العدوان الثلاثي على دمشق..
ترأس الرئيس الأمريكي، المؤامرة مع كل من بريطانيا وفرنسا، لتوجيه ضربة ثلاثية، وشن عدوان ضد سوريا، بعد المزاعم التي تداولت عن استخدام ممثلي النظام للسلاح الكيماوي، ضد المدنيين، من أبناء دوما، تلك الكارثة التي أسفرت عن مقتل المئات، ولا شك أن مثل هذه المأساة تمس قلب كل عربي، لكن ربما يكون هناك تبعات، قد تجعل ترامب يندم على مجرد التفكير في إتمام هذه الخطوة، والدخول في هذه المؤامرة.
أردوغان داعما ترامب..
قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن يلق بسوريا، وحليفه الرئيس بشار الأسد، عرض الحائط، وذلك حينما أعرب عن موافقته ودعمه للضربة التي وجهت، ضد سوريا، لكن مثل هذه الموافقة والدعم يحمل في طياته العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي يستلزم التفكير فيها.
أكراد سوريا..
من المعروف أن الولايات المتحدة تمد الأكراد الذين يعيشون في سوريا، بالسلاح الذي يحتاجون له، وذلك من خلال القوات الأمريكية المنتشرة في الأراضي السورية، والأكراد من ألد أعداء أردوغان، كونه يعتبرهم، ممثلي حزب العمال الكردستاني، الذي يشكل وفقا لرؤيته، أهم بؤرة إرهابية تشكل خطورة عليه وعلى نظامه ولابد من التصدي لها، لذلك ترى هل دعم الرئيس التركي لقرار الرئيس الأمريكي، ووقوفه ضد حليفه الأهم الرئيس السوري، بشار الأسد، يحمل في طياته أن ترامب قرر الإطاحة بالأكراد، وسيتوقف عن مساعدتهم، مما جعل أردوغان يقف في صفه ومعه ضد سوريا؟
البنتاجون ضد ترامب..
يبدو أن مؤسسة البنتاجون، أصبحت على يقين من أن الرئيس الأمريكي، لم يعد مؤهلا لتولي قيادة بلد مهم مثل الولايات المتحدة، حيث أنه قرر إتخاذ خطوات لدعم الأكراد، فقد أطلق البنتاجون وثيقة موازنة لـ 2019، تكشف عن طلب أعضاء البنتاجون توفير السلاح والذخيرة الكافية لقوات سوريا الديمقراطية، الذين يعربون عن الأكراد، والذي يصل عددهم من 60 إلى 65 ألف مقاتل.
وكان البنتاجون، سبق وقد وجه طلب لموازنة الدفاع للعام المالي، التي من المقرر أنها لعام 2019، والتي تم عرضها على الكونجرس، في فبراير الماضي، لدعم أسلحة تصل قيمتها لـ300 مليون دولار، لتصل للقوات المتعاونة مع واشنطن في إطار مكافحة تنظيم داعش بسوريا، مع طلب دعم من خلال تقديم 250 مليون دولار للجماعات ذاتها من أجل أمن الحدود.
يشار إلى أنه تم تخصيص 47 مليون دولار، من أجل الأسلحة فقط، و24 مليون دولار من أجل الذخائر، بحسب الوثيقة، وهنا عزيزي القاريء نحن بحاجة إلى الانتباه أن دعم البنتاجون للأكراد، قد يتسبب في خسارة الرئيس الأمريكي، لدعم الرئيس التركي، أي أن البنتاجون يضرب الرئيس الأمريكي في مقتل.
مواجهة الإعلام الأمريكي للرئيس الأمريكي
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدخول في مواجهة حاسمة، لكنها هذه المرة، ستكون أمام الصحفيبن وممثلي الإعلام الأمريكي، وذلك بسبب تهوره الذي تمثل في توجيه ضربته وعدوانه ضد سوريا، وهو ما بات واضحا من خلال ما أكده العديد من صحفي شبكة تلفزيون "One America News"، الذين قاموا بزيارة لمدينة دوما، وهو أنه لا يوجد أي مؤشرات، عن وقوع هجوم كيميائي.
ونشرت الشبكة تقرير على شبكة الانترنت، أظهرت فيه شخص يدعى "بيرسون شارب"، الذي قال أنه رافق مجموعة من الصحفيين، وقاموا بزيارة إلى دوما، وكان ذلك بمرافقة ممثلين عن الحكومة السورية، وقاموا بفحص المكان حيث قيل أنه حدث هجوم كيميائي، وتحدثوا كذلك مع السكان المحليين، وزاروا المستشفى الذي أُكد سابقا أن مصابين بمواد سامة أدخلوا إليه.
وأفاد شارب بأنه لا يوجد أيا من السكان قد أكدوا رواية الهجوم الكيميائي، موضحا بقوله: "نحن ذهبنا إلى أناس بالصدفة، ولم يأت إلينا أحد"، مضيفا أنهم "استفسروا من نحو 40 شخصا، إلا أن أيا ممن تحدثنا معه في المدينة لم ير أو يسمع عن الهجوم الكيميائي".
وشهد الصحفي أنه وزملاؤه استفسروا من كوادر المستشفى الطبية، وهؤلاء كانوا يعملون في يوم الهجوم المزعوم عما حدث، وقد أجابوا: "مجموعة مجهولة من الناس اقتحمت الغرفة صائحين أن هجوما كيميائيا وقع، وزعموا أن معهم مصابين ثم شرعوا في رش هؤلاء بالماء من خرطوم، وتوتر الأطباء وسارعوا إلى تقديم المساعدة".
وقد أكد أحد الأطباء للصحفيين الأمريكيين أنه لم يسجل في ذلك اليوم وفاة أحد بأعراض إصابة بمواد سامة، كما لم ترصد أي علامات عن استخدامها.
البيت الأبيض يواجه ترامب
فكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في فرض عقوبات ضد روسيا، وهو ما قوبل بالرفض من قبل مسؤولي وموظفي البيت الأبيض، وهو ما يعد جبهة جديدة أمام ترامب.
نقطة نظام
يبدو أن الرئيس الأمريكي، لم يعد مؤهلا، لتولي منصبا كرئيس للولايات المتحدة، ويبدو أن هذه الحقيقة، بات المقربون منه على يقين منها، كما أنهم على يقين من أن استمراره قد يضيع بالإمبراطورية الأمريكية، لذلك بات من الضروري مواجهته والوقوف بصدد تهوره وقراراته التي يتخذها دون تفكير.