قصة نجاح| "جان دومينيك" .. كاتب ألف كتاب من 510 صفحة بتحريك جفن عينه اليسرى فقط
الخميس 19/أبريل/2018 - 12:30 م
نسمة ريان
طباعة
جان دومينيك فرنسي الجنسية والذي تعرض لجلطة حادة، أصابت معظم جسمه بالشلل، ليلجأ حينها لجفن عينه الأيسر، و كان لا يمكنه الحديث، ألف كتاب من 510 صفحة بتحريك جفن عينه اليسرى، المحررة تسرد عليه الحروف الأبجدية في كل مرة بالترتيب حتى تصل إلى الحرف الذي يؤشر عليه بجفنه، وكانت تقضي 6 ساعات كل يوم لتسجل نصف صفحة فقط.
الرواية "بذلة الغوص والفراشة"، الرواية التي كتبت برمش العين اليسري، فمن خلال التواصل برمش الجفن، مع "كلود ميندي بيل" مساعدته الشخصية "عن طريق ذكر حروف اللغة أمامه، وإغماض جفنه عند النطق بالحرف اللازم لكلمته"، تمكن الكاتب الفرنسي الملهم أن يخرج ما بداخله ليصبح أهم مؤلفاته، وهو كتاب "بدلة الغوص والفراشة"، الذي حاكى القصة الحقيقية لذلك الكاتب المصاب بالشلل، والذي يعيش أحداث في عقله، هي بالقطع شديدة الاختلاف والتفرد.
ويرحل جان دومينيك بوبي، ويودع العالم بعد صدور كتابه بيومين فقط في التاسع من مارس 1997، ولكن بعد أن ترك إليهم صورة جديدة جديد للأمل أقوى من كل الظروف القاسية، التي وإن تركته حبيسا داخل جسده، فإنها لم تتمكن من حبس أفكاره أو إبداعه أبدا.
الرواية "بذلة الغوص والفراشة"، الرواية التي كتبت برمش العين اليسري، فمن خلال التواصل برمش الجفن، مع "كلود ميندي بيل" مساعدته الشخصية "عن طريق ذكر حروف اللغة أمامه، وإغماض جفنه عند النطق بالحرف اللازم لكلمته"، تمكن الكاتب الفرنسي الملهم أن يخرج ما بداخله ليصبح أهم مؤلفاته، وهو كتاب "بدلة الغوص والفراشة"، الذي حاكى القصة الحقيقية لذلك الكاتب المصاب بالشلل، والذي يعيش أحداث في عقله، هي بالقطع شديدة الاختلاف والتفرد.
ويرحل جان دومينيك بوبي، ويودع العالم بعد صدور كتابه بيومين فقط في التاسع من مارس 1997، ولكن بعد أن ترك إليهم صورة جديدة جديد للأمل أقوى من كل الظروف القاسية، التي وإن تركته حبيسا داخل جسده، فإنها لم تتمكن من حبس أفكاره أو إبداعه أبدا.