حماس لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين": لتكن لكم مواقف وطنية
الخميس 19/أبريل/2018 - 02:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
ثمنت حركة حماس، اليوم الخميس، موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرافض لعقد المجلس الوطني الفلسطيني دون توافق وطني، معربة في بيان لها، عن تقديرها عاليا لموقف الجبهة واعتبرته "موقفا تاريخيا" يأتي استجابة للمسؤولية الوطنية والحرص على مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ووجهت الفصائل الفلسطينية ومختلف المؤسسات الأهلية الفلسطينية والشخصيات الوطنية الاعتبارية، دعوة إلى تسجيل موقف وطني مماثل في رفض المشاركة في جلسة المجلس الوطني، واستشعار المآلات الخطيرة لعقده دون توافق، وأهمها تأبيد الانقسام، وتعزيز فرص تمرير المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن. وفق نص البيان.
كما دعت كل من قيادة السلطة وحركة فتح إلى "التقاط رسالة الإجماع الفلسطيني الرافض لحالة التفرد والهيمنة على القرار الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف هذه السياسة وقراراتها الانقسامية، وفي مقدمتها قرار عقد المجلس الوطني بصيغته الانقسامية والمزورة".
من جانبها، أكدت حماس، في بيان رسمي على وقوفها بكل قوة وصدق خلف مسار الإصلاح الذي أقرته الاتفاقيات الوطنية السابقة، وفي مقدمتها إعلان بيروت، وتفعيل الإطار الوطني المؤقت، والمضي قدما في مسيرة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية وصولا إلى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته.
ووجهت الفصائل الفلسطينية ومختلف المؤسسات الأهلية الفلسطينية والشخصيات الوطنية الاعتبارية، دعوة إلى تسجيل موقف وطني مماثل في رفض المشاركة في جلسة المجلس الوطني، واستشعار المآلات الخطيرة لعقده دون توافق، وأهمها تأبيد الانقسام، وتعزيز فرص تمرير المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن. وفق نص البيان.
كما دعت كل من قيادة السلطة وحركة فتح إلى "التقاط رسالة الإجماع الفلسطيني الرافض لحالة التفرد والهيمنة على القرار الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف هذه السياسة وقراراتها الانقسامية، وفي مقدمتها قرار عقد المجلس الوطني بصيغته الانقسامية والمزورة".
من جانبها، أكدت حماس، في بيان رسمي على وقوفها بكل قوة وصدق خلف مسار الإصلاح الذي أقرته الاتفاقيات الوطنية السابقة، وفي مقدمتها إعلان بيروت، وتفعيل الإطار الوطني المؤقت، والمضي قدما في مسيرة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية وصولا إلى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته.