إهانة مصر والرواتب يُطيحان بوزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور
الجمعة 20/أبريل/2018 - 06:54 م
حامد العدوى
طباعة
سيطرت حالة من الغموض على المشهد العام فى السودان وبعض الدول العربية والإفريقية، بعدما أصدر الرئيس السودانى عمر البشير، قرارًا بإعفاء، إبراهيم الغندور، وزير خارجية بلاده، من منصبة، وهو الشخص الذى كان يعتمد عليه الرئيس "البشير" فى سياسة بلاده الخارجية، بالأخص فى السنوات الأخيرة ومحاولة فك الحصار الاقتصادى الأمريكي على الخرطوم.
لكن بالعودة إلى أخر تصريحات "الغندور" اتضح تخطيه الخطوط الحمراء، بداية من محاولة إهانة مصر، والتشكيك فى الدولة بمفاوضتها مع سد النهضة، إلى تحدثه فى العلن عن أزمة طاحنة تواجه البعثات الدبلوماسية السودانية فى الخارج بسبب عدم صرف رواتبهم.
إهانة مصر
وخرج إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى منذ أيام قليلة ماضية، متحدثًا عما وصفه فشل مصر فى مفاوضات سد النهضة، وهى ذات الدعوات التى تطلقها الجماعة الإرهابية عبر أذرعها الإعلامية، كما تحدث عن تفاصيل ما أسماه تعنت مصر فى عملية المفاوضات.
يذكر إن الجانب الأثيوبى والسودانى قد أخلا باتفاقهما فى مفاوضات سد النهضة، وأرادوا فى الفترة الأخيرة فرض أمر واقع بشأن السد على مصر، إلا أن رفض القيادة السياسية منع استمرار ذلك السيناريو.
وشهدت الساحة الإعلامية بين مصر والسودان، تشاحنًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، بسبب سد النهضة ومثلث حلايب وشلاتين، الذى تزعم دولة السودان أنه ملكًا لها، إلا أن الرئيس السيسي قد وقف فى الأمر، وأنهى ذلك الجدال بإعلان السودان عمق استراتيجي هام لمصر، ولا يمكن التنازل عن العلاقات بين البلدين، وهوا ما قابلته السودان بالمثل، ما جعل تصريحات "الغندور" وهو مسئول رفيع المستوى فى دولة السودان أمر يستدعى الإقالة.
أزمة رواتب البعثات الدبلوماسية
ويأتى ثانى أهم الأسباب بالنسبة للشارع السودانى، وبالأخص إلى نظام عمر البشير، وهو تحدثه وبتذمر عن عدم صرف رواتب البعثات الدبلوماسية بالخارج منذ 7 أشهر، وهو ما أثار ضجة واسعة فى الشارع السودانى، وأغضب "البشير" فى الوقت ذاته.
وقال "الغندور" أمام برلمان بلاده، إن هناك تعنت من بنك السودان، حيال دفع رواتب البعثات الدبلوماسية السودانية فى الخارج، مشيرًا إلى أن البعثات تعيش أوضاع مأساوية، حتى إن بعضه طلب العودة إلى البلاد، بسبب الظروف السيئة.
يذكر إن البنك السودانى الوطنى، يعانى منذ نحو 3 أشهر شح شديد في السيولة مع استمرار البنك في تحديد سقف السحوبات لعملائه بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الحالي.
لكن بالعودة إلى أخر تصريحات "الغندور" اتضح تخطيه الخطوط الحمراء، بداية من محاولة إهانة مصر، والتشكيك فى الدولة بمفاوضتها مع سد النهضة، إلى تحدثه فى العلن عن أزمة طاحنة تواجه البعثات الدبلوماسية السودانية فى الخارج بسبب عدم صرف رواتبهم.
إهانة مصر
وخرج إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى منذ أيام قليلة ماضية، متحدثًا عما وصفه فشل مصر فى مفاوضات سد النهضة، وهى ذات الدعوات التى تطلقها الجماعة الإرهابية عبر أذرعها الإعلامية، كما تحدث عن تفاصيل ما أسماه تعنت مصر فى عملية المفاوضات.
يذكر إن الجانب الأثيوبى والسودانى قد أخلا باتفاقهما فى مفاوضات سد النهضة، وأرادوا فى الفترة الأخيرة فرض أمر واقع بشأن السد على مصر، إلا أن رفض القيادة السياسية منع استمرار ذلك السيناريو.
وشهدت الساحة الإعلامية بين مصر والسودان، تشاحنًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، بسبب سد النهضة ومثلث حلايب وشلاتين، الذى تزعم دولة السودان أنه ملكًا لها، إلا أن الرئيس السيسي قد وقف فى الأمر، وأنهى ذلك الجدال بإعلان السودان عمق استراتيجي هام لمصر، ولا يمكن التنازل عن العلاقات بين البلدين، وهوا ما قابلته السودان بالمثل، ما جعل تصريحات "الغندور" وهو مسئول رفيع المستوى فى دولة السودان أمر يستدعى الإقالة.
أزمة رواتب البعثات الدبلوماسية
ويأتى ثانى أهم الأسباب بالنسبة للشارع السودانى، وبالأخص إلى نظام عمر البشير، وهو تحدثه وبتذمر عن عدم صرف رواتب البعثات الدبلوماسية بالخارج منذ 7 أشهر، وهو ما أثار ضجة واسعة فى الشارع السودانى، وأغضب "البشير" فى الوقت ذاته.
وقال "الغندور" أمام برلمان بلاده، إن هناك تعنت من بنك السودان، حيال دفع رواتب البعثات الدبلوماسية السودانية فى الخارج، مشيرًا إلى أن البعثات تعيش أوضاع مأساوية، حتى إن بعضه طلب العودة إلى البلاد، بسبب الظروف السيئة.
يذكر إن البنك السودانى الوطنى، يعانى منذ نحو 3 أشهر شح شديد في السيولة مع استمرار البنك في تحديد سقف السحوبات لعملائه بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الحالي.